شمس القلوب
-أفلت شموس الأولين وشمسنا
أبداً على فلك العُلا لا تغرب
- رسول الله صلى الله عليه وسلمّ يا إخوانى هو الشمس التى تضيء على عالم القلوب ، فتطهرها من العيوب وتجعلها صالحة بمشاهدة الغيوب ، وهذه الشمس لا تغرب أبداً ، يقول فيها سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه :
☆- أفلت شموس الأولين وشمسنا أبداً على فلك العُلا لا تغرب
ليس لها غروب أبداً ، وهذا من كتاب الله ، سمّى الله شمس الكون ﴿ سِرَاجًا وَهَّاجًا ﴾ ( البأ : 13) من الوهج ولها حرارة ، وسمّى الله شمس المُكوّن ﴿ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾ ( الأحزاب : 46) له نورٌ يستنير به أهل النور ،
- فهو سراج قلوب المؤمنين وهو نور بواطن المُوّحدين ، وهو الشمس التى تتسلطّ بقوتها النورانيّة ، وشعشعانها ، وضيائها وبهائها على قلوب الوالهين والعاشقين ، فتطّرها من كل غينٍ ورين، وبين ، حتى تصير بلا سطور تشاهد نور رب العالمين عزّ وجلّ ، كما أن شمس الأكوان تُطّهر الأكوان من الجراثيم واليكروبات ، فشمس مُكّوّن الأكوان تُطّهر قلوب المؤمنين من جراثيم الإحقاد ، ومن ميكروبات الأحساد ، ومن الأثرة والأنانيّة ، ومن الغُرور ، ومن الزهو ، وغيرها من الأمراض القلبيّة التى تمنع الإنسان من مطالعة الغيوب ... وبغير هذه الشمس لايرى هذه الغيوب أبداً
☆-- لا يغيب النور عن أهل اليقين
كيف ذا والنور فى الأفق المبين
☆-- شمسنا طه الحبيب المصطفى
لم تغب يا طالب الحق اليقيــــن
☆-- من يقل غابت فذاك لحجبـــه
كيف يخفى نور رب العالميـــــن
- لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد
-أفلت شموس الأولين وشمسنا
أبداً على فلك العُلا لا تغرب
- رسول الله صلى الله عليه وسلمّ يا إخوانى هو الشمس التى تضيء على عالم القلوب ، فتطهرها من العيوب وتجعلها صالحة بمشاهدة الغيوب ، وهذه الشمس لا تغرب أبداً ، يقول فيها سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه :
☆- أفلت شموس الأولين وشمسنا أبداً على فلك العُلا لا تغرب
ليس لها غروب أبداً ، وهذا من كتاب الله ، سمّى الله شمس الكون ﴿ سِرَاجًا وَهَّاجًا ﴾ ( البأ : 13) من الوهج ولها حرارة ، وسمّى الله شمس المُكوّن ﴿ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾ ( الأحزاب : 46) له نورٌ يستنير به أهل النور ،
- فهو سراج قلوب المؤمنين وهو نور بواطن المُوّحدين ، وهو الشمس التى تتسلطّ بقوتها النورانيّة ، وشعشعانها ، وضيائها وبهائها على قلوب الوالهين والعاشقين ، فتطّرها من كل غينٍ ورين، وبين ، حتى تصير بلا سطور تشاهد نور رب العالمين عزّ وجلّ ، كما أن شمس الأكوان تُطّهر الأكوان من الجراثيم واليكروبات ، فشمس مُكّوّن الأكوان تُطّهر قلوب المؤمنين من جراثيم الإحقاد ، ومن ميكروبات الأحساد ، ومن الأثرة والأنانيّة ، ومن الغُرور ، ومن الزهو ، وغيرها من الأمراض القلبيّة التى تمنع الإنسان من مطالعة الغيوب ... وبغير هذه الشمس لايرى هذه الغيوب أبداً
☆-- لا يغيب النور عن أهل اليقين
كيف ذا والنور فى الأفق المبين
☆-- شمسنا طه الحبيب المصطفى
لم تغب يا طالب الحق اليقيــــن
☆-- من يقل غابت فذاك لحجبـــه
كيف يخفى نور رب العالميـــــن
- لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد