النبيﷺ قدوتنا
فى الحقيقة الحديثُ عن رسولِ الله ﷺ،
هو الحديث الذى نحن في أمس الحاجة اليه الآن،
...لنخرج من مشاكلنا، ومن همومنا، ومن غمومنا، ومن ورطاتنا، فلن يحوِّلَ الله حال هذه الأمة جميعها إلى أحسن حالٍ إلا إذا عملوا بقول الواحد المتعال:
(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)(21الأحزاب).
أنزل الله القرآن فيه تبيانٌ لكل شيء، وجعل الله هذا النبيَّﷺ البيان العملى للقرآن الكريمفيبيِّن بعمله مراد الرحمن منَّا في القرآنلنتعلم منه كل أمور حياتنا التي تنفعنا في دنياناوترفعنا في آخرتناوكلَّ مسلم مطالب من الله بأن يجعل صورة هذا الحبيب ﷺ الحيَّة النابضة في مخيلته، فإذا صلَّى يتشبه بحضرته:ﷺ
{ صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي }(1)
وإذا تعامل مع من حوله (2)- وهو الأهم الآن - نظر إلى أخلاق الحبيب، وجعل لنفسه منها نصيب!!! هذا هو الأساس!
فإذا تجملنا بأخلاق الحبيب المحبوب عليه أفضل الصلاة وأتم السلام .... فليس للنزاعات ولا الخلافات ولا المشاكل بيننا نصيب.
وإنما تأتي النزاعات والخلافات من شهوات النفوس، ومن الأهواء ومن الميول غير الشرعية، لكن لو استخدمنا - فقط - الأوصاف التي ذكره الله عزوجل بها، ومدحه وأثنى عليه بها في قرآنه، لكانت حياتنا في الدنيا وكأننا في جنة فيحاء، اسمع إليه عزوجل وهو يقول له:
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )(199الأعراف)
------------------------------------------
[1] صحيح البخاري وسنن الدارمي عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه
[2] للتفصيل فى أخلاق وأصاف النبى الكريم عليكم بكتابنا (الجمال المحمدى ظاهره وباطنه)
همسات صوفية من كتاب
{مجالس تزكية النفوس}
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد
إمام الجمعية العامة للدعوة الى الله
فى الحقيقة الحديثُ عن رسولِ الله ﷺ،
هو الحديث الذى نحن في أمس الحاجة اليه الآن،
...لنخرج من مشاكلنا، ومن همومنا، ومن غمومنا، ومن ورطاتنا، فلن يحوِّلَ الله حال هذه الأمة جميعها إلى أحسن حالٍ إلا إذا عملوا بقول الواحد المتعال:
(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)(21الأحزاب).
أنزل الله القرآن فيه تبيانٌ لكل شيء، وجعل الله هذا النبيَّﷺ البيان العملى للقرآن الكريمفيبيِّن بعمله مراد الرحمن منَّا في القرآنلنتعلم منه كل أمور حياتنا التي تنفعنا في دنياناوترفعنا في آخرتناوكلَّ مسلم مطالب من الله بأن يجعل صورة هذا الحبيب ﷺ الحيَّة النابضة في مخيلته، فإذا صلَّى يتشبه بحضرته:ﷺ
{ صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي }(1)
وإذا تعامل مع من حوله (2)- وهو الأهم الآن - نظر إلى أخلاق الحبيب، وجعل لنفسه منها نصيب!!! هذا هو الأساس!
فإذا تجملنا بأخلاق الحبيب المحبوب عليه أفضل الصلاة وأتم السلام .... فليس للنزاعات ولا الخلافات ولا المشاكل بيننا نصيب.
وإنما تأتي النزاعات والخلافات من شهوات النفوس، ومن الأهواء ومن الميول غير الشرعية، لكن لو استخدمنا - فقط - الأوصاف التي ذكره الله عزوجل بها، ومدحه وأثنى عليه بها في قرآنه، لكانت حياتنا في الدنيا وكأننا في جنة فيحاء، اسمع إليه عزوجل وهو يقول له:
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )(199الأعراف)
------------------------------------------
[1] صحيح البخاري وسنن الدارمي عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه
[2] للتفصيل فى أخلاق وأصاف النبى الكريم عليكم بكتابنا (الجمال المحمدى ظاهره وباطنه)
همسات صوفية من كتاب
{مجالس تزكية النفوس}
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد
إمام الجمعية العامة للدعوة الى الله