نشكر الله الكريم..على مولد وبعثة رسول الله ﷺ فينا
.. ويكفي أن نسمع هذا الحديث لنتبيَّن ذلك ، قال ( ﷺ) :
(إذا كَانَ يَومُ القِيَامَة ، وَ أرَادَ اللهُ أنْ يُحَاسِبَ النَّاسَ ؛ كَانَ أوْلُ مَنْ يُقْضَي عَلَيْهِ أنَا وَ أُمَّتِى ، فَنَحْنُ الآخِرُونَ الأوَّلُونَ – فَنَحْنُ الآخِرُونَ في الخَلْقِ ، الأوَّلُونَ في الحِسَابِ – ثُمَّ نَسِيرُ فَتَفْتَحُ لَنَا الأُمَمُ الطَّرِيقَ حَتَّى نَمُرَّ ، فَإذَا رَأوْنَا قَالُوا : تُوشكُ هَذِهِ الأمَّةُ أنْ تكُونَ ُكلُهَا أنْبِيَاءَ ، فَإِذَا نُصِبَ الصِّرَاطُ عَلَىَ جُسُوُرِ جَهَنَّمَ ؛ كُنْتُ أنَا وَ أمَّتي أوَّلُ مَنْ نَمُرُّ عَليِّهِ ، ثُمَّ أسْجُدُ بَيْنَ يَدَي رَبِّي فَيَقُولُ لِي : يَامُحَمَّد ، أدْخِلْ مِنْ أمَّتِكَ مَنْ لَيْسَ عَليْهِمْ حِسِابٌ مِنْ بَابِ الجَنَّةِ الأيمَن ، وَ هُمْ شُركاءُ الأمَمِ في سَائِرِ الأبْوَاب ) ( 1) .
أي أن لهم حرية الحركة من أى باب ..... ، يعني :
يوم القيامة الأمم كلها تحيينا بالسلام ويفسحوا لنا الطريق ..
. فنحن الأواخر في الظهور في الدنيا ، ولكننا في الصف الأول بين يدي الله يوم القيامة ... ،
وهذا من فضل الله علينا وإكرامه لنا ؛ ببركة رسول الله ﷺ .
فاحتفالنا به يعني شكر الله على هذه النعمة
. ويكون ذلك بأن يحاول كل منَّا أن يقدم طاعة لله ،.
حيث أن الشكر هنا طاعة ، فيصوم يوماً ، أو يكثر من الصلاة على رسـول الله ( ﷺ) ، أو يعطف على بعض الفقراء والمساكين ، وهذا شكر لله ، أو يعمل على جمع إخوانه ، وبعض الفقراء ، ويهيِّءُ لهم ما تيسَّر من طعام ، أوشراب ، أو حلوى ، أو غيره .،
فكل هذا يدل على الشكر لله على مولد وبعثة رسول الله ( ﷺ) .
ونحن طبعاً لن نستطيع أن نشكر الله كما ينبغي ، لكن أقلَّ العمل يبلِّغ الأمل ، ويدلُّ على ما في القلب من محبَّة خالصة لله (عزوجل)
---------------------------------------------
(1) رواه ابن حبان عن ابن مسعود (رضي الله عنه وأرضاه) .
---------------------------------------------
مقتطفات من كتاب
{حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق}
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد
إمام الجمعية العامة للدعوة الى الله
.. ويكفي أن نسمع هذا الحديث لنتبيَّن ذلك ، قال ( ﷺ) :
(إذا كَانَ يَومُ القِيَامَة ، وَ أرَادَ اللهُ أنْ يُحَاسِبَ النَّاسَ ؛ كَانَ أوْلُ مَنْ يُقْضَي عَلَيْهِ أنَا وَ أُمَّتِى ، فَنَحْنُ الآخِرُونَ الأوَّلُونَ – فَنَحْنُ الآخِرُونَ في الخَلْقِ ، الأوَّلُونَ في الحِسَابِ – ثُمَّ نَسِيرُ فَتَفْتَحُ لَنَا الأُمَمُ الطَّرِيقَ حَتَّى نَمُرَّ ، فَإذَا رَأوْنَا قَالُوا : تُوشكُ هَذِهِ الأمَّةُ أنْ تكُونَ ُكلُهَا أنْبِيَاءَ ، فَإِذَا نُصِبَ الصِّرَاطُ عَلَىَ جُسُوُرِ جَهَنَّمَ ؛ كُنْتُ أنَا وَ أمَّتي أوَّلُ مَنْ نَمُرُّ عَليِّهِ ، ثُمَّ أسْجُدُ بَيْنَ يَدَي رَبِّي فَيَقُولُ لِي : يَامُحَمَّد ، أدْخِلْ مِنْ أمَّتِكَ مَنْ لَيْسَ عَليْهِمْ حِسِابٌ مِنْ بَابِ الجَنَّةِ الأيمَن ، وَ هُمْ شُركاءُ الأمَمِ في سَائِرِ الأبْوَاب ) ( 1) .
أي أن لهم حرية الحركة من أى باب ..... ، يعني :
يوم القيامة الأمم كلها تحيينا بالسلام ويفسحوا لنا الطريق ..
. فنحن الأواخر في الظهور في الدنيا ، ولكننا في الصف الأول بين يدي الله يوم القيامة ... ،
وهذا من فضل الله علينا وإكرامه لنا ؛ ببركة رسول الله ﷺ .
فاحتفالنا به يعني شكر الله على هذه النعمة
. ويكون ذلك بأن يحاول كل منَّا أن يقدم طاعة لله ،.
حيث أن الشكر هنا طاعة ، فيصوم يوماً ، أو يكثر من الصلاة على رسـول الله ( ﷺ) ، أو يعطف على بعض الفقراء والمساكين ، وهذا شكر لله ، أو يعمل على جمع إخوانه ، وبعض الفقراء ، ويهيِّءُ لهم ما تيسَّر من طعام ، أوشراب ، أو حلوى ، أو غيره .،
فكل هذا يدل على الشكر لله على مولد وبعثة رسول الله ( ﷺ) .
ونحن طبعاً لن نستطيع أن نشكر الله كما ينبغي ، لكن أقلَّ العمل يبلِّغ الأمل ، ويدلُّ على ما في القلب من محبَّة خالصة لله (عزوجل)
---------------------------------------------
(1) رواه ابن حبان عن ابن مسعود (رضي الله عنه وأرضاه) .
---------------------------------------------
مقتطفات من كتاب
{حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق}
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد
إمام الجمعية العامة للدعوة الى الله