(( موازين هجرة أهل الإحسان ))
وإذا اتصف الإنسان بصفات أهل الإيمان وأراد أن يرتقي إلي مقام الإحسان فعليه أن يحسن كل شيء يعمله.
والإحسان لأي عمل لا يكون إلا بأن يعمله المرء علي نهج النبي العدنان وأن يسبقه ويرافقه ويتبعه نية صالحة لوجه الحنان المنان عز وجل.
وأن يجرد النفس فيه من شهوة الرياء أو السمعة أو العجب أو حب الظهور لأنه لا يريد من وراء ذلك إلا خالص النور من العزيز الغفور عز وجل ، وتلك هي موازين هجرة أهل الإحسان.
مرة أخري – كيف يحسن المرء العمل؟ أن يتبع فيه أولاً سيدنا رسول الله يفعل كفعله ويعمل كعمله ويتأسي في كل عمل بحضرته صلى الله عليه وسلم وهذا ما يقول فيه الله :
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا } [الكهف : ٣٠]
ولم يقل هنا مَن عمل لكن من ضمنه هنا من أحسن العمل لأن من عمل وحسب قد يقال له
{ وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا } [الفرقان : ٢٣]
إذن علي الإنسان أن يعمل العمل متأسياً بالحبيب صلى الله عليه وسلم في كيفية العمل.
وكان الصالحون يلاحظون ذلك حتى في الأمور الهامشية في الطعام والشراب وفي الكلام وفي التعامل مع الأنام وفي النوم وفي الجلوس وحتى في الهيئة الظاهرة مع أن أساس المتابعة متابعة باطنة وهي الأساس الأول.
كيف كان باطنه مع الله حال العمل لله؟ وهذا هو المهم..
ولكنهم أيضاً كانوا يتحروا متابعته في الظواهر.
وإذا اتصف الإنسان بصفات أهل الإيمان وأراد أن يرتقي إلي مقام الإحسان فعليه أن يحسن كل شيء يعمله.
والإحسان لأي عمل لا يكون إلا بأن يعمله المرء علي نهج النبي العدنان وأن يسبقه ويرافقه ويتبعه نية صالحة لوجه الحنان المنان عز وجل.
وأن يجرد النفس فيه من شهوة الرياء أو السمعة أو العجب أو حب الظهور لأنه لا يريد من وراء ذلك إلا خالص النور من العزيز الغفور عز وجل ، وتلك هي موازين هجرة أهل الإحسان.
مرة أخري – كيف يحسن المرء العمل؟ أن يتبع فيه أولاً سيدنا رسول الله يفعل كفعله ويعمل كعمله ويتأسي في كل عمل بحضرته صلى الله عليه وسلم وهذا ما يقول فيه الله :
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا } [الكهف : ٣٠]
ولم يقل هنا مَن عمل لكن من ضمنه هنا من أحسن العمل لأن من عمل وحسب قد يقال له
{ وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا } [الفرقان : ٢٣]
إذن علي الإنسان أن يعمل العمل متأسياً بالحبيب صلى الله عليه وسلم في كيفية العمل.
وكان الصالحون يلاحظون ذلك حتى في الأمور الهامشية في الطعام والشراب وفي الكلام وفي التعامل مع الأنام وفي النوم وفي الجلوس وحتى في الهيئة الظاهرة مع أن أساس المتابعة متابعة باطنة وهي الأساس الأول.
كيف كان باطنه مع الله حال العمل لله؟ وهذا هو المهم..
ولكنهم أيضاً كانوا يتحروا متابعته في الظواهر.