رحمة الله بالمؤمنين
المؤمنون في نعيم مقيم، فقد روى عنه صلى الله عليه وسلم :
{ ونَظَرَ النبيإِلى مَلَكِ المَوْتِ عليه السّلامُ عِنْدَ رَأْسِ رَجُلٍ مِنَ أَلانْصَارِ، فقالَ: يا مَلَكَ المَوْتِ ارْفِقْ بصَاحِبِي فِانَّهُ مُؤْمِنٌ، فقالَ مَلَكُ المَوْتِ عليهِ السّلام: طِبْ نَفْساً وقَرَّ عَيْناً، واعْلَمْ أَنِّي بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَفِيقٌ، واعْلَمْ يا محمّدُ أَنا اقْبِضُ رُوحَ ابنِ آدَمَ فًّاذَا صَرَخَ صَارِخٌ مِنْ أَهْلِهِ قُمْتُ في الدَّارِ وَمَعِي رُوحُهُ فقلتُ: ما هَذا الصَّارِخُ؟ والله ما ظَلَمْنَاهُ ولا سَبَقْنَا أَجَلَهُ، ولا اسْتَعْجَلْنَا قَدَرَهُ، ومَا لَنا في قَبْضِهِ مِنْ ذَنْبٍ، فِانْ تَرْضَوا بِما صَنَعَ الله تُؤْجَرُوا، وإِنْ تَحْزَنُوا وتَسْخَطُوا تٌّاثَمُوا وتُؤْزَرُوا، مَا لَكُمْ عِنْدَنا مِنْهُ عُتْبى، وإِنْ لَنا عِنْدَكُمْ بَعْدُ عَوْدَةٌ وعودة فالحذرَ الحذَرَ، ومَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ ـ يا محمَّدُ ـ شَعَرٍ ولا مَدَرٍ، بِرٍّ ولا فَاجِرٍ، سَهْلٍ ولا جَبَلٍ، إِلاَّ أَنَا أَتَصَفَّحُهُمْ في كُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ حتَّى لانَا أَعْرَفُ بِصَغِيرِهِمْ وكَبِيرِهِمْ مِنْهُمْ انْفُسِهِمْ، والله يا محمّدُ لَوْ أَرَدْتُ أَقْبِضُ رُوحَ بَعُوضَةٍ مَا قَدِرْتُ على ذَلِكَ حتَّى يَكُونَ الله هُوَ أَذِنَ بِقَبْضِهَا}
وذلك لأن المؤمنين قد أدوا ما عليهم لله وليس عليهم حق لأحد من خلق الله، فعندما يأتي الموت يكون الموت عبارة عن انتقال من هنا إلي هناك ..
وبعدها يشعرون بنا ... وينتقلون بحرية، لأن ما يقيدنا الآن هو الجسم.
أما هم فينتقلون إلي كل الأرجاء .. وكل الأنحاء ينزل إلي الأرض أو يذهب إلي الجنة ... أو يذهب إلي العرش .. أو إلي الكرسي كما يريد...
يمرحون بين أشجار الجنة ... وذلك لأن له لباس الحرية .أي حر.
من إذن المقيد والمسجون والمعذب؟
إنه الكافر والمشرك والجاحد والعاصي الذي أصر علي معصيته ولم يتب منها حتى لقي الله، لكننا إلي النفس الأخير تقبل منا التوبة وفي الحديث الشريف:
{ إِنَّ الله يَقْبَلُ تَوْبَةَ العْبَدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ }.
المؤمنون في نعيم مقيم، فقد روى عنه صلى الله عليه وسلم :
{ ونَظَرَ النبيإِلى مَلَكِ المَوْتِ عليه السّلامُ عِنْدَ رَأْسِ رَجُلٍ مِنَ أَلانْصَارِ، فقالَ: يا مَلَكَ المَوْتِ ارْفِقْ بصَاحِبِي فِانَّهُ مُؤْمِنٌ، فقالَ مَلَكُ المَوْتِ عليهِ السّلام: طِبْ نَفْساً وقَرَّ عَيْناً، واعْلَمْ أَنِّي بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَفِيقٌ، واعْلَمْ يا محمّدُ أَنا اقْبِضُ رُوحَ ابنِ آدَمَ فًّاذَا صَرَخَ صَارِخٌ مِنْ أَهْلِهِ قُمْتُ في الدَّارِ وَمَعِي رُوحُهُ فقلتُ: ما هَذا الصَّارِخُ؟ والله ما ظَلَمْنَاهُ ولا سَبَقْنَا أَجَلَهُ، ولا اسْتَعْجَلْنَا قَدَرَهُ، ومَا لَنا في قَبْضِهِ مِنْ ذَنْبٍ، فِانْ تَرْضَوا بِما صَنَعَ الله تُؤْجَرُوا، وإِنْ تَحْزَنُوا وتَسْخَطُوا تٌّاثَمُوا وتُؤْزَرُوا، مَا لَكُمْ عِنْدَنا مِنْهُ عُتْبى، وإِنْ لَنا عِنْدَكُمْ بَعْدُ عَوْدَةٌ وعودة فالحذرَ الحذَرَ، ومَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ ـ يا محمَّدُ ـ شَعَرٍ ولا مَدَرٍ، بِرٍّ ولا فَاجِرٍ، سَهْلٍ ولا جَبَلٍ، إِلاَّ أَنَا أَتَصَفَّحُهُمْ في كُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ حتَّى لانَا أَعْرَفُ بِصَغِيرِهِمْ وكَبِيرِهِمْ مِنْهُمْ انْفُسِهِمْ، والله يا محمّدُ لَوْ أَرَدْتُ أَقْبِضُ رُوحَ بَعُوضَةٍ مَا قَدِرْتُ على ذَلِكَ حتَّى يَكُونَ الله هُوَ أَذِنَ بِقَبْضِهَا}
وذلك لأن المؤمنين قد أدوا ما عليهم لله وليس عليهم حق لأحد من خلق الله، فعندما يأتي الموت يكون الموت عبارة عن انتقال من هنا إلي هناك ..
وبعدها يشعرون بنا ... وينتقلون بحرية، لأن ما يقيدنا الآن هو الجسم.
أما هم فينتقلون إلي كل الأرجاء .. وكل الأنحاء ينزل إلي الأرض أو يذهب إلي الجنة ... أو يذهب إلي العرش .. أو إلي الكرسي كما يريد...
يمرحون بين أشجار الجنة ... وذلك لأن له لباس الحرية .أي حر.
من إذن المقيد والمسجون والمعذب؟
إنه الكافر والمشرك والجاحد والعاصي الذي أصر علي معصيته ولم يتب منها حتى لقي الله، لكننا إلي النفس الأخير تقبل منا التوبة وفي الحديث الشريف:
{ إِنَّ الله يَقْبَلُ تَوْبَةَ العْبَدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ }.