الصحة الروحانية
❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅•
لو اهتدي المؤمن إلي أن يتحكم في عمله وفي قوله، في سلوكه وفي حركاته وفي سكناته علي كتاب الله وسنة رسول الله، إذن يصلح الله له جميع شأنه
ويجعله في الدنيا غنيًّا بالله عن جميع من سواه،
( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ) (65 -النساء). جعل الله عزَّ وجلَّ قواعد كلية في كتابه الكريم، وتفصيلها في سنة حبيبه العظيم
مَنْ عمل بها في نفسه وفي أهله، وفي عمله وفي مجتمعه، أحياه الله في الدنيا الحياة الطيبة. وكلمة الحياة الطيبة ليست كما يفهمها البعض -الناس تفهم الحياة الطيبة يعني المال الكثيرالأرصدة التي في البنوك، والعمارات والسيارات، ولكن ليست هذه هي الحياة، إنما اسمها المعيشة -
أما الحياة الطيبة لا تكون إلا بالإيمان، ولذلك يقول الله لنا فيها - ونحن مؤمنون:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ) (24 -الأنفال)
وهل نحن لسنا بأحياء؟!! قال: لا، لأن الحياة الطيبة لا تكون إلا مع الله
وأول علامة من علامات الحياة الطيبة أن يصبح صاحبها ذوقه القلبي سليم
فيذوق حلاوة العبادة، ويحسُّ بالخشوع في الطاعة.
فأول علامة من علامات المريض الذي عنده حمي، ما هي؟
ارتفاع في درجة الحرارة العلامة الثانية: يتغير طعم الفم، يعطوه السكر يقول إنه مرّ!!
المياه العذبة، يقول: مرة!! ما الذي غيَّر طعم فمه؟!! مرضه..
فالمؤمن أول علامة من علامات حياته الطيبة أن يكون ذوقه القلبي سليم
لحظة ما يسمع القرآن يحسُّ بنشوة وسعادة، وعندما يؤدي عملاً صالحاً يحسُّ بسرورٍ بالغ أنه عمل عملاً لله عزَّ وجلّ. ويمكن رأينا هذا الكلام مع أجدادنا!!
عندما كان أحدهم يذهب للحج كانوا يعملون له احتفالات وزينات ليس لها مثيل!!
ما أكبر حفلات كانت تقام يا إخوانى؟ الحجاج، لماذا؟ لأنه ذاهبٌ يؤدي فريضة الحج!!
والكل يأتى ليهنئه ويبارك له!! وبعدما يرجع .. لماذا؟ لأنه أدي عملاً صالحاً لله عزَّ وجلَّ!! إذا صار الذوق سليماً لا يقبل إلا الشيء القويم الذي يوافق الذكر الحكيم.
إذا أتى أحد يعرض عليه شيئاً لا يرضي الله، يجد المُنبِّه الداخلي يقول له: لا!!
( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) (201 -الأعراف) فيعرف إن هذا خطأ!! وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: ( الحلالُ بيِّنٌ والحرامُ بيِّنٌ ).هذا واضح، وهذا واضح، لكنه محتاج إلى القلب.
❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅•
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅•
لو اهتدي المؤمن إلي أن يتحكم في عمله وفي قوله، في سلوكه وفي حركاته وفي سكناته علي كتاب الله وسنة رسول الله، إذن يصلح الله له جميع شأنه
ويجعله في الدنيا غنيًّا بالله عن جميع من سواه،
( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ) (65 -النساء). جعل الله عزَّ وجلَّ قواعد كلية في كتابه الكريم، وتفصيلها في سنة حبيبه العظيم
مَنْ عمل بها في نفسه وفي أهله، وفي عمله وفي مجتمعه، أحياه الله في الدنيا الحياة الطيبة. وكلمة الحياة الطيبة ليست كما يفهمها البعض -الناس تفهم الحياة الطيبة يعني المال الكثيرالأرصدة التي في البنوك، والعمارات والسيارات، ولكن ليست هذه هي الحياة، إنما اسمها المعيشة -
أما الحياة الطيبة لا تكون إلا بالإيمان، ولذلك يقول الله لنا فيها - ونحن مؤمنون:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ) (24 -الأنفال)
وهل نحن لسنا بأحياء؟!! قال: لا، لأن الحياة الطيبة لا تكون إلا مع الله
وأول علامة من علامات الحياة الطيبة أن يصبح صاحبها ذوقه القلبي سليم
فيذوق حلاوة العبادة، ويحسُّ بالخشوع في الطاعة.
فأول علامة من علامات المريض الذي عنده حمي، ما هي؟
ارتفاع في درجة الحرارة العلامة الثانية: يتغير طعم الفم، يعطوه السكر يقول إنه مرّ!!
المياه العذبة، يقول: مرة!! ما الذي غيَّر طعم فمه؟!! مرضه..
فالمؤمن أول علامة من علامات حياته الطيبة أن يكون ذوقه القلبي سليم
لحظة ما يسمع القرآن يحسُّ بنشوة وسعادة، وعندما يؤدي عملاً صالحاً يحسُّ بسرورٍ بالغ أنه عمل عملاً لله عزَّ وجلّ. ويمكن رأينا هذا الكلام مع أجدادنا!!
عندما كان أحدهم يذهب للحج كانوا يعملون له احتفالات وزينات ليس لها مثيل!!
ما أكبر حفلات كانت تقام يا إخوانى؟ الحجاج، لماذا؟ لأنه ذاهبٌ يؤدي فريضة الحج!!
والكل يأتى ليهنئه ويبارك له!! وبعدما يرجع .. لماذا؟ لأنه أدي عملاً صالحاً لله عزَّ وجلَّ!! إذا صار الذوق سليماً لا يقبل إلا الشيء القويم الذي يوافق الذكر الحكيم.
إذا أتى أحد يعرض عليه شيئاً لا يرضي الله، يجد المُنبِّه الداخلي يقول له: لا!!
( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) (201 -الأعراف) فيعرف إن هذا خطأ!! وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: ( الحلالُ بيِّنٌ والحرامُ بيِّنٌ ).هذا واضح، وهذا واضح، لكنه محتاج إلى القلب.
❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅♢♢❅•
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد