حسن أحمد حسين العجوز



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حسن أحمد حسين العجوز

حسن أحمد حسين العجوز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حسن أحمد حسين العجوز

منتدى علوم ومعارف ولطائف وإشارات عرفانية



    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1942
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم Empty الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 04, 2022 12:26 pm

    الجوانب الإيمانية والأخلاقية
    في الصوم

    خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ
    فوزي محمد أبوزيد


    الحمد لله ربِّ العالمين، أكرمنا بنعمه الوافرة، وآلائه الباهرة، والحياة الإيمانية الطاهرة.
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2666
    وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، فرض علينا في شرعه ودينه ما يُصلح به شئوننا، ويُبهج به حياتنا، ويسرُّ به قلوبنا وأفئدتنا، ويجعلنا به بعد ذلك يوم القيامة من الفائزين بدخول جنة النعيم.
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2666
    وأشهد أن سيدنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه، أعطاه الله عزَّ وجلَّ صلاحَ الدنيا والآخرة، وجعله وشرعه في الدنيا هما النجاة، وفي الآخرة هما سبب الفوز برضا الله ودخول الجنة إن شاء الله.
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2666
    اللهم صلِّ وسلِّمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ الذي أنزلته للخلق جميعاً رحمة، وللمؤمنين خاصةً نعمة، وجعلته في الدنيا مُذْهِبًا لكلِّ عناء، وفي الآخرة هو سبب الراحة لنا من كلِّ بلاء، ونجاتنا من الشقاء والأشقياء، وفوزنا بالسعادة بدخول الجنة يوم العرض والجزاء.
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2666
    صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه، وكلِّ مَنْ اهتدى بهديه إلى يوم الدين، وعلينا معهم أجمعين،
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 1f932
    آمين .. آمين يا ربَّ العالمين
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 1f932
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 1f493
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 1f448

    إخواني جماعة المؤمنين:
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    يتساءل كثيرٌ منا - ومن غيرنا
    لِـمَ فرض الله عزَّ وجلَّ علينا الصيام؟ وأمرنا أن نجوع نهاراً، وسنَّ لنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أن نقوم لله ليلاً؟
    والله عزَّ وجلَّ غنيٌّ عن جوعنا وقيامنا وطاعاتنا أجمعين، لأن الكون كلَّه يسبِّح لله؛
    السموات والأرض والجبال، والبحار والأشجار والطيور والحيوانات والأنهار، بل والجمادات وكل الكائنات:
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2666
    ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ﴾ [44الإسراء].
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    كلُّ مَنْ في الوجود يسبِّح الحيَّ القيوم عزَّ وجلَّ - لا يحتاج إلى عنائنا وتعبنا وعباداتنا،
    وإنما فرضها علينا لنفعنا.

    والصيام فيه منافع لا تعدُّ ولا تحدّ:

    منافع جسمانية، ومنافع نفسية،

    ومنافع قلبية، ومنافع معيشية،

    ومنافع دنيوية، ومنافع أخروية
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2666
    ومنافع جنانية، ومنافع عند ربِّ البرية عزَّ وجلَّ.

    حِكَمٌ تحتار البرية كلُّها فيها،

    نأخذ منها واحدة على قدرنا اليوم، وكلُّنا في أمسِّ الحاجة إليها أجمعين في كل وقت وحين.

    أنزل الله هذا الدين لصلاح المجتمعات، وتحسين حال الأفراد وسلوكياتهم، والتأكيد على الحياة الطيبة في الجماعات، فهو دِينُ الأُنْسِ، ودِينُ الألفة، ودِينُ الاختلاط الطيِّب، ولا سلاحَ يصلح المجتمعات والأفراد في كلِّ وقت وحين إلَّا سلاح المراقبة لله عزَّ وجلَّ ربِّ العالمين
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    ولذا قال الله لنا معشر المؤمنين:
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [183البقرة].

    الحكمة والغاية هي التقوى،

    والتقوى هي الخوف من الله، وخشية الله جلَّ في علاه، ومراقبة المرء لمولاه لعلمه أنه يطَّلِعُ عليه ويراه، يعلم سرَّه ونجواه، ويحيط بكلِّ خفاياه، ويطَّلع على أدق نواياه:
    ﴿وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ﴾ [284البقرة].

    إذا وصل العبد إلى هذا المقام كان بردًا وسلامًا على جميع الأنام؛ لا يؤذي أحداً بلسانه، ولا يضرُّ أحداً بيده، ولا يغشُّ أحدًا في قول أو فعل أو بيع أو شراء، ولا يعمل عملاً فيه خديعة لمؤمن أو غير مؤمن، لأن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

    فإذا قويت مراقبة الله ذهبت الجريمة وولت إلى غير رجعة، ذهب السوء وولَّى إلى غير نهاية، وعاش الناس في أمان واطمئنان كأنهم في جنة عالية،

    لأن الذي تضحك على نفسه أو يوسوس له شيطانه، مراقبةُ الله عزَّ وجلَّ في قلبه تظلُّ توبِّخه وتؤنِّبه وتلومه حتى يعترف لله عزَّ وجلَّ بذنبه ويطلب التوبة منه،هكذا كان مجتمع
    ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ﴾ [84الفتح].
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    لم يكونوا يحتاجون إلى شرطة لأن الشرطة في القلب وتراقب حضرة الكريم الوهاب، لا يخشون الناس وإنما يخشون ربَّ الناس عزَّ وجلَّ، فكانوا كما قال فيهم الإمام علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه:
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 1f493
    (شرورهم مأمونة، وأنفسهم مصونة، وألسنتهم مخزونة، الناس منهم في راحة، وأنفسهم منهم في عناء).

    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    يحاسبون النَّفْسَ على كل حركة وسكنة، وعلى كل هَمَّة وعلى كل لَمَّة، وعلى كل نيَّة يَهِمُّ بها، لأنهم يعلمون:
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2666
    (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)[متفق عليه عن عمر رضي الله عنه].
    قوم على هذه الشاكلة، يعيشون كما قال الله:
    ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ [97النحل]
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728

    فإذا انغمس الناس في الدنيا وتاهوا في شئونها،
    ومنهم من ذهب إلى اللهو، ومنهم من ذهب إلى اللعب، ومنهم من جرَّه الجشع والطمع إلى ما يغضب الله، ومنهم من جرَّته الرغبة في الحصول على المال إلى الغشِّ لعباد الله، ومنهم من جرَّته الرغبة في المنصب إلى الخداع لعباد الله، قَلَّتْ المراقبة بينهم، فكثرت المشاكل وازدادت الفتن، وأطلت الإحن
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2666

    فجعل الله عزَّ وجلَّ شهرًا كلَّ عام يكون عَمْرَة لجهاز القلب، وإلجام النفس عن شهواتها، وإرجاعها إلى مراقبة الله وخشية الله وتقوى الله عزَّ وجلَّ.
    فيمتنع المؤمن في شهر رمضان عن المعاصي والفتن، ويُقبِل على عمل الطاعات، وعلى التنافس في العبادات، ويُطهِّر قلبه نحو جميع الكائنات؛ مِنْ الغِلِّ والحقد والحسد، والكُره والبغض، والأثرة والأنانية، ويملؤه بالبضاعة القرآنية النبوية الرمضانية -
    فإذا فعل الإنسان ذلك، ودام على ذلك، دخل في قول الله في القرآن:
    ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ﴾ [42الحجر].
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    ختم على جوارحه الحفيظ بحفظه؛ فحفظ جوارحه من المعاصي والغفلة عن الله، وختم الفتَّاح على قلبه فمنع الدخول فيه لأي شيء لا يحبُّه الله، وفتحه على كنوز فضل الله وإكرام الله وعطاء الله.
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    يعطيه الله عزَّ وجلَّ بُرْجَ مراقبةٍ قرآني، يقول فيه الله:
    ﴿وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ﴾ [122الأنعام].
    يمشي كالمؤمنين في كلِّ زمان ومكان والصالحين معهم تيار نوراني رباني في القلب والفؤاد لا ينطفئ إلى يوم التناد، يعرفون به الحقَّ من الباطل والطيب من الخبيث، والحسن من السيئ، يميزون به بين الأشياء، فيكون فرقاناً يقول فيه الله:
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728

    ﴿إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً﴾ [29الأنفال].
    هذه التقوى يا إخواني جعلها الله عزَّ وجلَّ جائزة عظمى، ووساماً راقيًّا لمن يصوم شهر رمضان، كما ذكر الله في القرآن، وكما كان عليه النَّبِيُّ العدنان.
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    قال صلى الله عليه وسلم
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2666
    "إذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ" (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عن أبي هريرة رضي الله عنه)
    أو كما قال، ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2666
    الخطبة الثانية

    الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا وكرمنا، وجعلنا من عباده المؤمنين.
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يعين من أحبه على ذكره وشكره وطاعته في كل وقت وحين.

    وأشهد أن سيدنا محمداً عبدُ الله ورسولُه، بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ووضح المحجة وأقام الحجة، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك.
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد، واحفظنا من المعاصي والسيئات، وأعنا على عمل الخير والبر والطاعات، واكتبنا عندك في هذه الأيام المباركة من أهل الجنات، ورقينا إلى أعلى الرتب حتى نكون مع النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام.

    أيها الأخوة جماعة المؤمنين:
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    نحن جميعًا والحمد لله نُقبل على الطاعات في رمضان؛
    نصوم ونقوم ونقرأ القرآن، ونذكر الله، ونسارع إلى أعمال البر والخير كلها، لكن هذه الأعمال الصالحة شرطها القبول، والقبول لا يعلمه إلا الله عزَّ وجلَّ.
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2666
    والنبي صلى الله عليه وسلم وهو كما قال لنا فيه ربه: ﴿حَرِيصٌ عَلَيْكُم﴾ [128 التوبة].
    حريص على أن نحصل على السعادة والحسنى والزيادة.الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728

    ما أسرع طاعة يغفر الله بها الذنوب؟
    ويقبل بها العبد على حضرته
    ويجعل هذا العبد في كنف الله ورعايته؟
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    بَيَّنَ النَّبِيُّ ذلك بفعله وقاله، فقال صلى الله عليه وسلم:


    {الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار}[النسائي والطبراني وأحمد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه]
    أسرع أمر في إطفاء الخطايا والتوبة هي الصدقات على الفقراء والمساكين.
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    ثم نُكثِر فيه من تلاوة القرآن، وليكن القرآن فيه بتدبُّر وتمعُّن، لِنَفْقَهَ معنى هذا الكلام،
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2728
    ثم نقوم بتنفيذه ونعقد العزيمة على العمل به

    وحافظوا فيه على كفِّ اللسان عن كلِّ ما يُؤذي بني الإنسان، واعلموا قول النبي العدنان الذي رواه الإمام الترمذي عن جابر رضي الله عنه:
    {خمس يفطرن الصائم، الكذب، والغيبة، والنميمة، واليمين الكاذب، والنظر بشهوة}.

    واسمعوا إلى تحذيره صلى الله عليه وسلم للخائضين في الباطل حيث يقول:
    {من لم يدع – أي: يترك - قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه}[رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه]
    يعني يريح نفسه من ذلك لأن الله لن يقبل منه هذا العمل.

    كيف نصوم؟
    {إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك،
    ولا تجعل يوم فطرك، ويوم صيامك سواء" ( مروى عن سيدنا جابر رضي الله عنه)
    صيام الجوارح هو الذي أمرنا به الله، وحضَّنا وحثَّنا عليه سيدنا رسول الله.

    يا أمة خير الأنام:

    كونوا في هذا الشهر الكريم مثالاً يُحتذى،

    قولوا للناس حسناً،

    قدموا الخير، أخِّروا الأحقاد والأحساد،

    صلوا الأرحام واعفوا عن الخصومات،

    واجعلوا الأمة كلها في هذا الشهر كما قال النَّبِيُّ:

    {ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل جسد واحد، إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى}[البخاري عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما].
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 1f932
    نسأل الله عزَّ وجلَّ في هذا الوقت المبارك، وهو وقت إجابة إن شاء الله، أن يغفر لنا ذنوبنا، وأن يستر لنا عيوبنا، وأن يُعِيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.....
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 1f932
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 1f932

    ثم الدعاء
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2764

    وللمزيد من الخطب


    تابعوا صفحة الخطب الإلهامية
    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 1f339الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 2666

    أو


    الدخول على موقع فضيلة الشيخ


    فوزي محمد أبوزيد

    الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصوم 1f341

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 6:16 pm