تقدم رمضان بصيام
"""""
السؤال: ما معنى قول رسول الله صلي الله عليه وسلم : { لا تَقَدَّمُوا شَهْرَ رَمَضَانَ بِصِيَامٍ قَبْلَهُ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ } (1)؟
كان صلي الله عليه وسلم يُوصي أصحابه ويقول:
{ إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا صَوْمَ حَتَّى يَأْتِيَ رَمَضَانُ}(2)
لماذا؟ ليُعطي للنفس راحة من المجهود والإجهاد حتى تستعد ولا تتململ عند صيام شهر رمضان،
وكان ينهي عن صيام يوم الشك، وهو يوم الثلاثين من شهر شعبان
هل هو الثلاثين أم هو أول يوم من رمضان،
وهو من الأيام المُحرَّم فيها الصيام، وكذلك يومي العيدين محرم فيها الصيام في الإسلام.
بعض الناس يصوم الأشهر التي تسبق رمضان كلها وهي رجب وشعبان ويشرك معهم رمضان، هذا الأمر ليس وارداً عن رسول الله،
فإذا صامه فليس على سبيل السنة، لكن إذا كان قد تعوَّد على هذا الصيام فليس عليه شيء في الصيام حتى رمضان لأنها عادته.
كذلك بعض الناس يصوم الاثنين والخميس على الدوام، وصادف أن آخر يوم من شهر شعبان أثنين أو خميس، فطالما هو تعوَّد على هذا الأمر فلا بأس أن يصومه،
لكن ليس له عادة في الصيام فعليه أن لا يسبق رمضان بصيام يومٍ أو يومين
عملاً بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم .
---------------------------------
(1)جامع الترمذي ومسند أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه
(2)مستخرج أبي عوانة وأبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
من كتاب شرف شهر شعبان
فضيلة الشيخ /فوزي محمد أبو زيد
"""""
السؤال: ما معنى قول رسول الله صلي الله عليه وسلم : { لا تَقَدَّمُوا شَهْرَ رَمَضَانَ بِصِيَامٍ قَبْلَهُ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ } (1)؟
كان صلي الله عليه وسلم يُوصي أصحابه ويقول:
{ إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا صَوْمَ حَتَّى يَأْتِيَ رَمَضَانُ}(2)
لماذا؟ ليُعطي للنفس راحة من المجهود والإجهاد حتى تستعد ولا تتململ عند صيام شهر رمضان،
وكان ينهي عن صيام يوم الشك، وهو يوم الثلاثين من شهر شعبان
هل هو الثلاثين أم هو أول يوم من رمضان،
وهو من الأيام المُحرَّم فيها الصيام، وكذلك يومي العيدين محرم فيها الصيام في الإسلام.
بعض الناس يصوم الأشهر التي تسبق رمضان كلها وهي رجب وشعبان ويشرك معهم رمضان، هذا الأمر ليس وارداً عن رسول الله،
فإذا صامه فليس على سبيل السنة، لكن إذا كان قد تعوَّد على هذا الصيام فليس عليه شيء في الصيام حتى رمضان لأنها عادته.
كذلك بعض الناس يصوم الاثنين والخميس على الدوام، وصادف أن آخر يوم من شهر شعبان أثنين أو خميس، فطالما هو تعوَّد على هذا الأمر فلا بأس أن يصومه،
لكن ليس له عادة في الصيام فعليه أن لا يسبق رمضان بصيام يومٍ أو يومين
عملاً بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم .
---------------------------------
(1)جامع الترمذي ومسند أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه
(2)مستخرج أبي عوانة وأبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
من كتاب شرف شهر شعبان
فضيلة الشيخ /فوزي محمد أبو زيد