ما مشروعية الاحتفال بليلة النصف من شعبان؟
============
تحدث في ذلك العلماء الأجلاء القدامى والمحدثين، وممن تكلم في مشروعية الإحتفال بليلة النصف من شعبان في هذا الشهر الكريم المُفتي القائم الشيخ شوقي علام وله فتوى بهذا الأمر في مجلة منبر الإسلام، والشيخ على جمعة وهو المفتي السابق له فتوى أيضاً في هذا المجال.
وما الضير أن يجتمع المسلمون في أى زمان أو مكان لقراءة القرآن، أو لمدارسة العلم، أو لذكر الله، أو لطاعة الله؟!! هل هناك ما يمنع ذلك؟!! مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ تَعَالَى يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ)[1].
إذا اجتمع المسلمون في أى زمان ومكان على هذه الطاعات الواردة فليس هناك نهيٌ عنه في أى زمان ولا مكان.
فإذا كان في ليلة النصف من شعبان لماذا نخُصُّ هذه الليلة لمنع هذا العمل مع أنه متاحٌ ومباحٌ في أى ليلة، وفي أى وقتٍ، وفي أى مكان؟! فالعمل فيها والإجتماع لطاعة الله - في أى طاعة ذكرناها - مُباحٌ شرعاً باتفاق العلماء أهل الوسطية ولا يوجد مانع، والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يكن هناك مانع، ومن كان عنده مانع فليذكره لنا.
----------------------------------
[1] سنن أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه.
==================================
من كتاب شرف شهر شعبان
لفضيلة الشيخ /فوزي محمد أبوزيد
============
تحدث في ذلك العلماء الأجلاء القدامى والمحدثين، وممن تكلم في مشروعية الإحتفال بليلة النصف من شعبان في هذا الشهر الكريم المُفتي القائم الشيخ شوقي علام وله فتوى بهذا الأمر في مجلة منبر الإسلام، والشيخ على جمعة وهو المفتي السابق له فتوى أيضاً في هذا المجال.
وما الضير أن يجتمع المسلمون في أى زمان أو مكان لقراءة القرآن، أو لمدارسة العلم، أو لذكر الله، أو لطاعة الله؟!! هل هناك ما يمنع ذلك؟!! مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ تَعَالَى يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ)[1].
إذا اجتمع المسلمون في أى زمان ومكان على هذه الطاعات الواردة فليس هناك نهيٌ عنه في أى زمان ولا مكان.
فإذا كان في ليلة النصف من شعبان لماذا نخُصُّ هذه الليلة لمنع هذا العمل مع أنه متاحٌ ومباحٌ في أى ليلة، وفي أى وقتٍ، وفي أى مكان؟! فالعمل فيها والإجتماع لطاعة الله - في أى طاعة ذكرناها - مُباحٌ شرعاً باتفاق العلماء أهل الوسطية ولا يوجد مانع، والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يكن هناك مانع، ومن كان عنده مانع فليذكره لنا.
----------------------------------
[1] سنن أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه.
==================================
من كتاب شرف شهر شعبان
لفضيلة الشيخ /فوزي محمد أبوزيد