روى الإمام ابن ماجة في صحيحه عن الإمام علي رَضِىَ الله عنه وكرم الله وجهه أنه قال: قال صلَّى الله عليه وسلَّم: {إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا} ، فعلى المؤمن الذي يريد فضل الله، ويطمع في رحمة الله، ويستمطر عفو الله، أن يحيي هذه الليلة من الآن، أو من العصر، أو من غروب الشمس مع الله عزَّ وجلَّ، إما بمفرده وإما مع أهل بيته، وإما مع إخوانه المؤمنين، لقول الله عزَّ وجلَّ: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى) (2المائدة)،
فيجلسون لتلاوة القرآن أو الاستغفار للواحد الحنان المنان، أو للدعاء لأن دعاء الجماعة أقرب للإجابة، فقد يكون فيهم رجلٌ صالحٌ يستجيب له الله، فيستجيب للجميع من أجله، ولا نضيّع في هذا اليوم ولا في هذه الليلة نَفَساً في غير طاعة الله، ثم ننوي الصيام للغد تنفيذاً لأمر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وطمعاً في رحمة الله عزَّ وجلَّ، فإنه سبحانه وتعالى مقبل على المقبلين، ومعرض عن المعرضين.
ولا يفوتكم في هذه الليلة أن تأخذوا بأسباب الإجابة، فمن كان قاطعاً لرحمه فليصلهم، لأنه لا يُستجاب دعاء من قاطع الرحم، ومَنْ كان عاقاً لوالديه فليبرهما، لأنه لا إجابة لعاق لوالديه، ومن كان مصرًّا على معصية فليتب إلى الله توبة نصوحاً، يندم على ما فعل، ويستشعر في قلبه من الله الخوف والخجل، ويعزم عزماً أكيداً على أن لا يعود إلى هذا الذنب، ويصمم على فعل الطاعات. ولذلك كما قال الله وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (31النور)،
سنن ابن ماجة عن علي بن أبى طالب رَضِيَ الله عنه.
ط§ظ„ط®ط·ط¨ ط§ظ„ط§ظ„ظ‡ط§ظ…ظٹط© ط´ظ‡ط± ط´ط¹ط¨ط§ظ† ظˆظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط؛ظپط±ط§ظ† | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظپط¶ظٹظ„ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ظپظˆط²ظٹ ظ…طظ…ط¯ ط£ط¨ظˆط²ظٹط¯
منقول من كتاب {الخطب الالهامية شهر شعبان وليلة الغفران} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط على الرابط لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=uyjZUDkLbnw
فيجلسون لتلاوة القرآن أو الاستغفار للواحد الحنان المنان، أو للدعاء لأن دعاء الجماعة أقرب للإجابة، فقد يكون فيهم رجلٌ صالحٌ يستجيب له الله، فيستجيب للجميع من أجله، ولا نضيّع في هذا اليوم ولا في هذه الليلة نَفَساً في غير طاعة الله، ثم ننوي الصيام للغد تنفيذاً لأمر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وطمعاً في رحمة الله عزَّ وجلَّ، فإنه سبحانه وتعالى مقبل على المقبلين، ومعرض عن المعرضين.
ولا يفوتكم في هذه الليلة أن تأخذوا بأسباب الإجابة، فمن كان قاطعاً لرحمه فليصلهم، لأنه لا يُستجاب دعاء من قاطع الرحم، ومَنْ كان عاقاً لوالديه فليبرهما، لأنه لا إجابة لعاق لوالديه، ومن كان مصرًّا على معصية فليتب إلى الله توبة نصوحاً، يندم على ما فعل، ويستشعر في قلبه من الله الخوف والخجل، ويعزم عزماً أكيداً على أن لا يعود إلى هذا الذنب، ويصمم على فعل الطاعات. ولذلك كما قال الله وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (31النور)،
سنن ابن ماجة عن علي بن أبى طالب رَضِيَ الله عنه.
ط§ظ„ط®ط·ط¨ ط§ظ„ط§ظ„ظ‡ط§ظ…ظٹط© ط´ظ‡ط± ط´ط¹ط¨ط§ظ† ظˆظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط؛ظپط±ط§ظ† | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظپط¶ظٹظ„ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ظپظˆط²ظٹ ظ…طظ…ط¯ ط£ط¨ظˆط²ظٹط¯
منقول من كتاب {الخطب الالهامية شهر شعبان وليلة الغفران} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط على الرابط لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=uyjZUDkLbnw