ما معنى قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}
الدخان 3،4
هذه الآية حدث فيها إختلاف في وجهات النظر، وليس خلافاً بين علماء المسلمين، فبعضهم قال -مثل سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن هذه الليلة ليلة النصف من شعبان، وأن الملائكة الكرام أمرهم الله عزَّ وجلَّ أن ينسخوا القرآن من أُمِّ الكتاب، فابتدأوا في النسخ في ليلة النصف من شعبان، وانتهوا من النسخ في ليلة 24 أو 27 من رمضان، وأُنزل في بيت العزِّة في السماء الدنيا، ثم نزل به الأمين جبريل مفرقاً في مدة ثلاثة وعشرين عاماً هجريا
ً.
وقالوا: إن الله عزَّ وجلَّ يرفع في هذه الليلة الأعمال وينسخ فيها الآجال، وجاءوا بحديثٍ - وإن كان ضعيفاً - وقالوا فيه: إن الرجل قد يفعل كذا وكذا وقد نزلت الملائكة بأجله وهو يعمل ولا يدري بذلك.
لكن إجماع العلماء - ونحن دوماً مع الإجماع - أن الليلة المباركة هي ليلة القدر، لأنها الليلة التي أُنزل فيها كتاب الله: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ} الدخان 3
وهي الليلة التي فيها يُفرق كل أمرٍ حكيم، لأن فيها نزل الفرق بين الحقِّ والباطل، وبين الهُدى والضلال، وبين الحسن والقبيح. وأرجو أن لا ننشغل بهذه الروايات وهذه الخلافات لأن هذا لا يحتاج الآن إليه المسلمون في هذا الزمان، نريد أن نعتصم جميعاً بالإجماع ونجعل يد الله مع الجماعة.
[flash(300,150)]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]هذه الآية حدث فيها إختلاف في وجهات النظر، وليس خلافاً بين علماء المسلمين، فبعضهم قال -مثل سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن هذه الليلة ليلة النصف من شعبان، وأن الملائكة الكرام أمرهم الله عزَّ وجلَّ أن ينسخوا القرآن من أُمِّ الكتاب، فابتدأوا في النسخ في ليلة النصف من شعبان، وانتهوا من النسخ في ليلة 24 أو 27 من رمضان، وأُنزل في بيت العزِّة في السماء الدنيا، ثم نزل به الأمين جبريل مفرقاً في مدة ثلاثة وعشرين عاماً هجريا
ً.
وقالوا: إن الله عزَّ وجلَّ يرفع في هذه الليلة الأعمال وينسخ فيها الآجال، وجاءوا بحديثٍ - وإن كان ضعيفاً - وقالوا فيه: إن الرجل قد يفعل كذا وكذا وقد نزلت الملائكة بأجله وهو يعمل ولا يدري بذلك.
لكن إجماع العلماء - ونحن دوماً مع الإجماع - أن الليلة المباركة هي ليلة القدر، لأنها الليلة التي أُنزل فيها كتاب الله: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ} الدخان 3
وهي الليلة التي فيها يُفرق كل أمرٍ حكيم، لأن فيها نزل الفرق بين الحقِّ والباطل، وبين الهُدى والضلال، وبين الحسن والقبيح. وأرجو أن لا ننشغل بهذه الروايات وهذه الخلافات لأن هذا لا يحتاج الآن إليه المسلمون في هذا الزمان، نريد أن نعتصم جميعاً بالإجماع ونجعل يد الله مع الجماعة.