السفهاء وتحويل القبلة
والسفهاء هم الذين عندهم طيشٌ في العقل، وخفة في الفكر،
والسفهاء هم الذين عندهم طيشٌ في العقل، وخفة في الفكر،
وحدَّةٌ في الذهن مثل اليهود والكفار وما شابههم.
عندما أُمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتجه إلى قبلة أبيه إبراهيم؛ خاض اليهود وقالوا: لِمَ ترك قبلتنا؟ لو كان يعلم أنها ليست على الحق فلِمَ اتبعها من قبل؟ وبدأوا يشكِّكوا، وضعاف الإيمان والمشركون قالوا: لِمَ رجع إلى قبلتنا؟ لأنه يعلم أن ديننا هو الحق، مع أن دينهم هو عبادة الأصنام،
عندما أُمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتجه إلى قبلة أبيه إبراهيم؛ خاض اليهود وقالوا: لِمَ ترك قبلتنا؟ لو كان يعلم أنها ليست على الحق فلِمَ اتبعها من قبل؟ وبدأوا يشكِّكوا، وضعاف الإيمان والمشركون قالوا: لِمَ رجع إلى قبلتنا؟ لأنه يعلم أن ديننا هو الحق، مع أن دينهم هو عبادة الأصنام،
ولا بد أنه سيترك ما هو فيه ويرجع إلينا.
وككل حادثٍ جلل حدث خللٌ بين ضعاف النفوس الذين يتأثرون بالأقوال، حتى رُوي أن هناك بعض من ارتدَّ عن الإيمان بسبب ذلك، كل هؤلاء قال فيهم الله: (سَيَقُولُ السُّفَهَاء )
فهؤلاء جميعهم سفهاء يعني عقولهم غير ناضجة وغير مكتملة (مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا ) وأجاب الله بإجابة شافية: (قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ) (142البقرة)
ولِمَ ذكر الله المشرق والمغرب؟ لأن اليهود كانوا يتجهون إلى المغرب والنصارى كانوا يتجهون إلى المشرق، والله سبحانه وتعالى عَلِيٌّ عن ذلك، فنحن إذا توجهنا بالقالب إلى القبلة إلا أن القلب لا يتوجه إلا لله، فالمهم هو القلب: (يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
هو الذي بيده الهداية، ولذلك قال لنا صلى الله عليه وسلم في ذلك في الحديث الذي ترويه السيدة عائشة رضي الله عنها:
{ بَيْنَمَا أَنَا قَاعِدَةٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَاسْتَأْذَنَ أَحَدُهُمْ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: تَدْرِينَ عَلَى مَا حَسَدُونَا؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهُمْ حَسَدُونَا عَلَى الْقِبْلَةِ، الَّتِي هُدِينَا لَهَا، وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلَى الْجُمُعَةِ، الَّتِي هُدِينَا لَهَا، وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلَى قَوْلِنَا خَلْفَ الإِمَامِ آمِينَ }
هذه الأشياء التي يحسدنا عليها اليهود، وهم يعلمون علم اليقين أن ما وُجِّه إليه سيد الأولين والآخرين هو الحق، وعندهم في كتبهم هذه الأنباء واضحة لا لبس فيها.
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86/
وككل حادثٍ جلل حدث خللٌ بين ضعاف النفوس الذين يتأثرون بالأقوال، حتى رُوي أن هناك بعض من ارتدَّ عن الإيمان بسبب ذلك، كل هؤلاء قال فيهم الله: (سَيَقُولُ السُّفَهَاء )
فهؤلاء جميعهم سفهاء يعني عقولهم غير ناضجة وغير مكتملة (مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا ) وأجاب الله بإجابة شافية: (قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ) (142البقرة)
ولِمَ ذكر الله المشرق والمغرب؟ لأن اليهود كانوا يتجهون إلى المغرب والنصارى كانوا يتجهون إلى المشرق، والله سبحانه وتعالى عَلِيٌّ عن ذلك، فنحن إذا توجهنا بالقالب إلى القبلة إلا أن القلب لا يتوجه إلا لله، فالمهم هو القلب: (يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
هو الذي بيده الهداية، ولذلك قال لنا صلى الله عليه وسلم في ذلك في الحديث الذي ترويه السيدة عائشة رضي الله عنها:
{ بَيْنَمَا أَنَا قَاعِدَةٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَاسْتَأْذَنَ أَحَدُهُمْ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: تَدْرِينَ عَلَى مَا حَسَدُونَا؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهُمْ حَسَدُونَا عَلَى الْقِبْلَةِ، الَّتِي هُدِينَا لَهَا، وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلَى الْجُمُعَةِ، الَّتِي هُدِينَا لَهَا، وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلَى قَوْلِنَا خَلْفَ الإِمَامِ آمِينَ }
هذه الأشياء التي يحسدنا عليها اليهود، وهم يعلمون علم اليقين أن ما وُجِّه إليه سيد الأولين والآخرين هو الحق، وعندهم في كتبهم هذه الأنباء واضحة لا لبس فيها.
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86/