السؤال الرابع و الأربعون
هل تعرج الأرواح إلى السماء؟
-----------
كل روح عند المنام يؤذن لها بالعروج، منهم مَن تُفتَّح له أبواب السماء ومنهم مَن يُحجب، إذا كان الإنسان كلَّ همِّه في يومه شغله بدنياه وحظه وهواه؛ لا تُفتَّح لها أبواب السماء.
وإذا كان الإنسان طوال يومه يقطعه في ذكر الله وطاعة الله وأعمال الخير التي يحبها الله، يُؤذن لروحه - على حسب مقامه - إما بدخول عالم الملكوت، أو دخول عالم الملكوت والمحادثة والمؤانسة مع أهله من الملائكة الكرام، أو دخول الجنة والتنزه فيها وفي جمالها، أو ملاحظة العرش ويتاح له شيء من أسراره ويُخًص ببعض أنواره، أو تذهب إلى مستقر أرواح النبيين والمرسلين مرة تلو مرة، أو أرواح الصالحين، أو روح أمير والأنبياء والمرسلين.
هذه الأمور تحدث لكل إنسان عند المنام، على أن يكون في نومه دوماً في طاعة الملك العلام عزَّ وجلَّ:
تجذب الروح الهياكل *** في الصفا أعلى المنازل
إن أداروا الراح صرفاً*** أسكرت عالٍ وسافل
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AA%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC
منقول من كتاب {تجليات المعراج} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
هل تعرج الأرواح إلى السماء؟
-----------
كل روح عند المنام يؤذن لها بالعروج، منهم مَن تُفتَّح له أبواب السماء ومنهم مَن يُحجب، إذا كان الإنسان كلَّ همِّه في يومه شغله بدنياه وحظه وهواه؛ لا تُفتَّح لها أبواب السماء.
وإذا كان الإنسان طوال يومه يقطعه في ذكر الله وطاعة الله وأعمال الخير التي يحبها الله، يُؤذن لروحه - على حسب مقامه - إما بدخول عالم الملكوت، أو دخول عالم الملكوت والمحادثة والمؤانسة مع أهله من الملائكة الكرام، أو دخول الجنة والتنزه فيها وفي جمالها، أو ملاحظة العرش ويتاح له شيء من أسراره ويُخًص ببعض أنواره، أو تذهب إلى مستقر أرواح النبيين والمرسلين مرة تلو مرة، أو أرواح الصالحين، أو روح أمير والأنبياء والمرسلين.
هذه الأمور تحدث لكل إنسان عند المنام، على أن يكون في نومه دوماً في طاعة الملك العلام عزَّ وجلَّ:
تجذب الروح الهياكل *** في الصفا أعلى المنازل
إن أداروا الراح صرفاً*** أسكرت عالٍ وسافل
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AA%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC
منقول من كتاب {تجليات المعراج} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً