حسن أحمد حسين العجوز



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حسن أحمد حسين العجوز

حسن أحمد حسين العجوز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حسن أحمد حسين العجوز

منتدى علوم ومعارف ولطائف وإشارات عرفانية



    حمل مجانا أفضل كتاب في تربية الطفل المسلم

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1942
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    حمل مجانا أفضل كتاب في تربية الطفل المسلم  Empty حمل مجانا أفضل كتاب في تربية الطفل المسلم

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء فبراير 09, 2016 7:20 am

    حريُّ بهذا الكتاب أن يكتب بماء الذهب وأن تتلقفة كل المؤسسات التربوية والتعليمية ومعاهد إعداد القادة في الأمة الإسلامية وكذلك الأباء والأمهات ويبدأ الجميع في تطبيق ما فيه فهو كتاب جامع يربي الطفل والصبي والمراهق والشاب تربية إيمانية على القيم الإسلامية تربية بدنية وعقلية ونفسية وقلبية وروحية وينمي ويطور كل حقائق الفرد ولطائفه ليصنع منه رجلا سليم النفس والقلب سوي الشخصية صالحا لأداء رسالته في الحياة مفيدا لنفسه ومجتمعه
    كتاب تربية القرآن لجيل الإيمان
    لفضيلة العالم والمربّي الفاضل فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد 
    حمل مجانا أفضل كتاب في تربية الطفل المسلم  Book_Terbeyat_Alquran_Legeil_Aleman
    مقدمة المؤلف
    ظهر فى الآونة الأخيرة مدى شدة حاجة العالم كله للإسلام؛ وتأكدت تلك الحاجة وأصبحت أكثر إلحاحاً يوماً بعد يوم .. وخاصة بعد إنهيار أنظمة عالمية كثيرة وكبيرة، أنظمة من وضع البشر؛ سياسية وإجتماعية ومالية كانت كلٌّ منها تدعى أنها القادرة على رسم سبل إصلاح وسعادة البشرية! وبإنهيار تلك النظم وتفتتها- والباقى منها فى سبيله لذلك - أصاب الخواء الروحى والتخبُّط النفسى والإجتماعى بل والإقتصادى مؤخراً! من آمن بها من جموع الناس وعاشوا فى كنفها ردحا من الزمان .. وما أكثر من نادوا بها؛ بل وحاولوا جاهدين أن يرغموا الناس عليها!؛ فصاروا يبحثون عن النظام الذى لم يفشل أبداً! بل ويزداد قوة وثباتا وجسارة مع الأيام! فلم يكن إلا الإسلام!
    فالإسلام! يزداد إنتشاراً على مرور الأيام ويتأكد لكل ذى فهم وعيان قدرته البالغة ونظرته الصائبة لصلاح الخلق على مرور السنين وتوالى الأعوام، وقدرته الهائلة على التكيف والإستنباط بالتوازى مع متغيرات الزمان والمكان.
    ومن أهم ما يميز الإسلام عن تلك الأنظمة البشرية الوضعية المنهارة أو التى تصارع جولاتها الأخيرة على مسرح الحياة؛ أن الإسلام تفرَّد بأنه يؤسس حضارته ويقيم دولته على أساس بناء الفرد أولاً بناءاً صحيحاً متكاملاً.
    ذلك لأن الفرد هو الذى لديه الصلاحيات لتشغيل كلَّ ما فى الكون من طاقات، والإستفادة بكلِّ ما فيه من العناصر وتطويرها تقنيا وتكنولوجيا وإجتماعيا بحسب ما يحتاج إليه الإنسان فى كل عصر، وهو اللبنة الأولى التى تتكون منها الأسرة ثم المجتمعات .. ولذا يعرج الإسلام فى بناء حضارته من الفرد إلى الأسرة .. فالجيران والأقربون .. فالمجتمع ....
    ولما كان لتربية الفرد فى الإسلام تلك الأهمية البالغة؛ تناولها الإسلام فى كلَّ ما يحتاجه الفرد فى هذه الحياة من جميع جوانبه النفسية والعقلية والجسدية والروحية والمجتمعية والإقتصادية بصيغة متوازنة، ميزانها قول النبى صل الله عليه وسلم:
    { أَعْطِ كُلَّ ذِي حَقَ حَقَّهُ } 
    والإسلام فى تربيته للفرد؛ يوطِّد العلاقة بين الإنسان وربه حتى يصل إلى غاية يقول فيها الصادق المصدوق الذى علمَّه مولاه كل ما ينفع أمته إلى يوم لقائه:
    { الإحسانُ أَنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تراهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ } 
    ويقيِّم العلاقة بين الإنسان وغيره من بنى جنسه على أساس الأخلاق القويمة والسلوكيات الكريمة، ولا يزال يرقى بالإنسان حتى يرقى به إلى مقام يقول فيه الحبيب صل الله عليه وسلم :
    { لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأًّخِيه ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ }  
    بل ويجعل الإسلام الفرد متوازنا فى كلِّ تصرفاته، حكيماً فى كلِّ أقواله، عظيماً فى كلِّ أفعاله؛ لأن الإنسان المسلم إختار الله عزوجل له الوسطيَّة فى كلِّ أحواله، وقد قال الله تعالى لنا فى ذلك فى محكم كتابه الكريم فى (143البقرة) :
    (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)
    فلكل هذا الذى فصَّلناه وغيره فى هذا الكتاب { تربية القرآن لجيل الإيمان }؛ طالبنا الجمُّ الكثير بإعادة طباعته بعد نفاد طبعته الأولى، فقمنا بمراجعته مع إضافة ما يقتضيه العصر من علوم ومعارف وأحوال جدَّت واستجدَّت، وخرَّجنا أحاديثه، وجوَّدنا طباعته بحيث يلائم ويواكب ما حدث من تطور فى أيامنا هذه.
    أسأل الله عزوجل  إن ينفع به كلَّ من قرأه، وأن يصلح أحوال المسلمين صغاراً وشباباً وشيوخاً، ذكوراً وإناثاً, أفراداً وقبائل وشعوباً، وأن يجعلهم البلسم الشافى لكلِّ أدواء هذا العصر؛ إنَّهُ ولىُّ ذلك والقادر

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 10:35 am