1- تحقيق علمى.. حول وجود رأس سيدنا الإمام الحسين.. بمشهده بالقاهرة..
هناك اجماع على دفن جسد الامام.. مكان استشهاده..فى كربلاء..
اما الراس الشريف فقد طافوا به حتى استقر ب(عسقلان) بفلسطين..
وايد وجود الرأس الشريف ب (عسقلان) ونقله الى مصر.. كثير من المؤرخين..
منهم.. (ابن ميسر.. والقلقشندي.. والمقريزى.. والسخاوي..
والسايح الهروى.. وابن إياس.. وسبط الجوزى..
ويقول المؤرخ (عثمان مدوخ).. ان للراس الشريف.. ثلاثة مشاهد تزار:
1-(مشهد بدمشق).. يقال انه مكان أقام فيه..من أرسلوا.. لارهاب الناس.. ولم يكن مدفنا للرأس..
2-(مشهد بعسقلان).. نقل إليه الرأس من دمشق..
3- (المشهد القاهرى).. نقل لمصر.. بين خان الخليلي والجامع الأزهر..
ويقول المقريزى: نقلت الرأس الشريف من عسقلان للقاهرة فى8جمادى الآخرة 548 هجرية.. وبقيت عاما مدفونة في.. قصر الزمرد.. حتى أنشئت قبة.. هى المشهد الحالى عام 549 هجرية..
لشيخى الإمام الرائد محمد زكى ابراهيم..
وهو بحث علمى وتاريخى قيم..نشره منفصلا مرات..ومقالات بمجلة المسلم مرات..
وملحقا فى كتابه (مراقد أهل البيت فى القاهرة).. نفعنا الله بعلومه..
2-الراى الرسمى لمصلحة الاثار المصرية.. حول وجود رأس الإمام الحسين بمشهده بالقاهرة..
تقول (الأستاذة عطيات الشطوى).. المفتشة الأثرية.. والتى كانت قائمة على تجديد القبة الشريفة..
تؤكد وثائق مصلحة الآثار (ما عرضناه فى منشور سابق ل(المقريزي).. والذي أضاف.. قدم بالرأس (الأستاذ مكنون) فى عشارى من عشاريات الخدم.. وانزل به الى الكافورى (حديقة).. ثم حمل فى السرداب إلى (قصر الزمرد).. فى خلافة (الفائز الفاطمي).. على يد وزيره (الصالح طلائع بن رزيك).. ثم دفن فى (قبة الديلم).. بباب الخدمة.. (المعروف الآن بالباب الاخضر)..
3- يطرح الشيخ محمد زكى ابراهيم.. اثباتا تاريخيا منطقيا.. لنقل رأس الإمام الحسين.. للقاهرة..
معروف ان الدولة الفاطمية بمصر.. محل تناظر وتنافس ومخاصمة مع الدولة العباسية بالعراق..
وكل منهما تتصيد للأخرى مواطن الأخطاء.. لإضعاف مركزها..
خاصة فى مثل هذه الموضوعات التى يتأثر بها الجماهير..
مهما كان الخلاف بينهم فى أبناء على.. وأبناء العباس..
فكان صمت العباسيين وغيرهم (دولة وشعبا)على هذا الحدث الخطير اكبر دليل على صحة وجود الرأس بعسقلان.. ثم على صحة نقلها منها إلى مصر..
وقد غاب هذا الدليل عن المتحدثين على كثرتهم فى هذا الجانب.. رغم انه دليل قاطع حاسم..
وهذا يرد على قول أن الشيعة قد اخذوا الرأس ودفنوها مع الجسد في كربلاء.. فنحن نقول لهم إن الأولي لهم أن يأخذوه يدفن تحت ولايتهم وأمام أعينهم وفي مقر حكمهم بمصر..
وليس من الفطنة.. الذهاب به إلي العراق مقر الحكم العباسي
ومعروف ما بين الفاطميين والعباسيين من خلافات وحروب..
4- مخطوطة بالمتحف البريطانى.. تثبت نقل رأس الإمام الحسين.. للقاهرة..
عثر الباحثون بالمتحف البريطانى..بلندن.. على نسخة خطية.. مسجلة برقم 5803 شرقيات.. مكتوبة عام 560 هجرية.. ل (ابن الاورق) المتوفى 572 هجرية..
اثبت فيها نقل الرأس الشريف من عسقلان للقاهرة عام 549 هجرية..
اى فى عهد المؤرخ.. وتحت سمعه وبصره.. وبوجوده ومشاركته..
5- شهود عدول.. مع وجود رأس الإمام الحسين.. بالقاهرة..
اثبت العلامة الشبراوى.. شيخ الأزهر.. فى كتابه (الاتحاف)..
ان ممن أثبتوا وجود الرأس بمشهده بالقاهرة.. السادة الأعلام..
الإمام المحدث الحافظ زكى الدين المنذرى..
الإمام المحدث الحافظ ابن دحية..
الإمام المحدث الحافظ نجم الدين الغيطي..
الإمام مجد الدين بن عثمان.. /الإمام محمد بن بشير.
القاضي محي الدين بن عبد الظاهر./القاضي عبد الرحيم
الشيخ عبد الله الرفاعي المخزومي
الشيخ ابن النحوي/ الشيخ القرشي
الشيخ الشبلنجي / الشيخ حسن العدوي
الشيخ الشعراني / الشيخ المناوي
الشيخ أبو الحسن التمار/ الشيخ الصبان
الشيخ ابي المواهب التونسي/ الشيخ الاجهوري
الشيخ شمس الدين البكرى /الشيخ كريم الدين الخلوتي