حسن أحمد حسين العجوز



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حسن أحمد حسين العجوز

حسن أحمد حسين العجوز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حسن أحمد حسين العجوز

منتدى علوم ومعارف ولطائف وإشارات عرفانية



    عقاب الأطفال بالضرب وضوابطه الإسلامية

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1942
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    عقاب الأطفال بالضرب وضوابطه الإسلامية  Empty عقاب الأطفال بالضرب وضوابطه الإسلامية

    مُساهمة من طرف Admin السبت أكتوبر 31, 2015 5:19 pm



    تحث التربية الإسلامية الآباء على تربية الآبناء بالعطف والحنان والشفقة والمحبة،


    وإذا أخطأ الطفل ولابد أن يخطئ فنوجهه بلطف ونراقبه عدة مرات،


    فإذا أصر على الخطأ وكان متعمداً فيكون العقاب بما يلي:

    الإعراض عنه أو لومه وتأنيبه أو توبيخه مع مراعاة أن تكون الألفاظ مهذبة


     أو حرمانه من شيء يحبه أو يرغب فيه كفسحة أو خروج أو غيره،


    فإذا لم يفلح كل ذلك معه كان آخر العقاب بالضرب غير المبرح ،




     وضوابطه في الإسلام كما يلي:

    لا ينبغي ضرب الطفل قبل اتمامه عامه العاشر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم




    : " مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ،


     وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ سِنِينَ ،


     وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ"


     (سنن أبي داود ومسند أحمد بن حنبل عن عبدالله بن عمرو).

    الضرب قد يؤلم قليلا لكن لا يترك أثرا.



    لا ينبغي ضرب الطفل أمام أحد أخواته أو أمام أحد من الغرباء.



    عندما ترفع يدك للضرب لا تجعلها تعلو كتفك.



    لا يزيد الضرب عن 10 ضربات كأقصى عقوبة لقوله صلى الله عليه وسلم:




    " لا ضَرَبَ فَوْقَ عَشْرِ ضَرَبَاتٍ , إِلا فِي حد من حُدُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "


     (مصنف عبدالرزاق، ورواه البيهقي وابن حجر بلفظ آخر).



    ما بين الضربة الأولى والثانية تنتظر حتى يزول أثر الضربة الأولى وتنظر رد الفعل،


     فإن وجدتها أدت الغاية فلا داعي للضربة الثانية 


    وإن استدعت الحاجة للثانية تكون أقل من الأولى في القوة.



    لا تبدأ العقاب بالضرب أو غيره إلا بعد أن تفهم الطفل ويقتنع بسبب العقاب،


     وتتظاهر بأنك تريد ضربه وتنزل الضرب على شيء حوله وتتركه يفر.



    لو حلف بالله أو استغاث بالله وبالنبي تتركه فوراً إجلالا لإسم الله وتعظيما لقدر رسول الله.



    البعد عن الضرب على الوجه والحواس التي به والأماكن الحساسة لقوله صلى الله عليه وسلم:




     " مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ فَكَفَّارَتُهُ عِتْقُهُ"




    (رواه مسلم والإمام أحمد عن عبدالله بن عمر).



    لا ينبغي معايرته بالضرب الذي حدث له بعد ذلك سواء في نفسه أو أمام غيره.



    محاولة تعويضه بعد ذلك بالحنان والعطف حتى لا يشعر بالقسوة تجاه الذي ضربه.
    فضيلة الشيخ 
    فوزي محمد أبوزيد

    رئيس الجمعية العامة للدعوة إلى الله بجمهورية مصر العربية




      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 4:43 pm