حسن أحمد حسين العجوز



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حسن أحمد حسين العجوز

حسن أحمد حسين العجوز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حسن أحمد حسين العجوز

منتدى علوم ومعارف ولطائف وإشارات عرفانية



    فهم الصحابة والسلف لمعنى الموت

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1942
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    فهم الصحابة والسلف لمعنى الموت  Empty فهم الصحابة والسلف لمعنى الموت

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أكتوبر 19, 2015 8:01 am

    هذا الدين العظيم الذى أنزله الله وبيّنه سيدنا رسول الله دين عظيم 
    لم يترك شاردة أو ورادة إلا وبيّنها أعظم بيان 
    جاء ليبنى إنسانا صالحا ويبني كل حقائقه الباطنه ويحافظ على حواسه الظاهرة
    جاء ليصنع عقولا مستنيرة وأللبابا واعية وقلوبا راقية 
    وقد كان الصحابة كذلك حولهم الإسلام من رعاة إبل حفاة عراة 
    إلى عباقرة صنعوا أمة كانت مثالا راقيا للبشرية 
    ثم بلينا في عصور الضعف بقوم صنعتهم أجهزة المخابرات البريطانية ( مذكرات مستر همفر )
    وأنفقت عليهم لتقضى على دولة الخلافة الإسلامية ويقتل المسلمين بعضهم بعضا ليكون المسلمين أعداءا للمسلمين كما صنعوا فى عصرنا الحالى القاعدة وطالبان وداعش وجبهة النصرة وغيرهم من جماعات الإسلام السياسي هذه الفئة هى الوهابية التى قسمت أهل السنة والجماعة وكفرت الأشاعرة والماتوردية والصوفية ولم يسلم منهم أحد أو عالم أو صالح 
    هذه الفئة الضالة لايمكن أن نحصي جرائمها وما فعلت بالمسلمين في المدينة المنورة ومكة فقد أحصوا جرائمهم بأنفسهم 
    لا يمكن أن نحصى جرائمهم فى الفقة والتشريع الإسلامى ولا فى علم الحديث ولا في العقيدة 
    وهذه قصة بسيطة لكنها عميقة تفضح جهل هذه الفئة ومخالفتها للصحابة والسلف الصالح 
    وأنهم أبعد الناس عن فهم سلف الأمة رضوان الله عليهم


    قصة البرمة التي لو فقهها الوهابية لعلموا أن منهجهم على خلاف منهج السلف والصحابة الكرام
     أوردها صحيحة الحافظ ابن حجر العسقلاني في الإصابة في تمييز الصحابة
     في ترجمة سيدنا ثابت بن قيس قال في الإصابة :
    في البخاريّ مختصرا، والطّبرانيّ مطوّلا،
     عن أنسقال: لما انكشف الناس يوم اليمامة 
    قلت لثابت بن قيس: ألا ترى يا عم، ووجدته يتحنّط،
    فقال: ما هكذا كنّا نقاتل مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم،
    بئس ما عوّدتم أقرانكم. اللَّهمّ إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء، 
    ومما صنع هؤلاء، ثم قاتل حتى قتل.
    وكان عليه درع نفيسة، فمرّ به رجل مسلم فأخذها، 
    فبينما رجل من المسلمين نائم أتاه ثابت في منامه،
     فقال: إني أوصيك بوصية، فإياك أن تقول هذا حلم فتضيّعه، 
    إني لما قتلت أخذ درعي فلان،
     ومنزله في أقصى الناس، وعند خبائه فرس تستنّ وقد كفأ على الدرع برمة، وفوقها رحل،
     فائت خالدا فمره فليأخذها، وليقل لأبي بكر: إنّ عليّ من الدّين كذا وكذا، وفلان عتيق.
    فاستيقظ الرجل، فأتى خالدا، فأخبره، فبعث إلى الدرع فأتى بها، وحدّث أبا بكر برؤياه، فأجاز وصيته.
    ورواه البغويّ من وجه آخر عن عطاء الخراسانيّ، عن بنت ثابت بن قيس- مطوّلا. انتهت
    يعني الرجل مات شهيدا وابلغ بسرقة الدرع وأبلغ بدينه فسدده سيدنا أبو بكر وأوصى بعتق العبد فأعتقه أبو بكر .....


    الشاهد هو فهم الصحابة رضوان الله عليهم للموت 
    ونظرتهم له وهذا الفهم يتعارض تماما مع فهم الوهابية له ونظرتهم له 
    وهذا أكبر دليل على جهل هذا الفكر البدوى الجاف لهذا الدين العظيم
    لو فقه الوهابية حقيقة الحياة والموت والقدرة والتأثير لما نطق لسانهم بتلك العبارة الشنيعة وهي أن الحي له قدرة والميت ليست له قدرة. ...لأننا في مقام التوسل والاستغاثة والاستعانة نتكلم عن قدرة خاصة ألا وهي القدرة على التأثير والخلق والايجاد والاعدام وهي قدرة مسلوبة عن غير الله حيا أو ميتا نبيا أو وليا لا قدرة إلا لله تعالى والأموات والأحياء مجرد أسباب فقط والنبي صلى الله عليه وسلم سأل الله تعالى بحق الأنبياء من قبله وهم في عالم البرزخ. ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 2:53 pm