قال الإمام تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية في فضح المجسمة 1/192 :
(( .. وفي المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد في غيرهم ،
(( .. وفي المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد في غيرهم ،
وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم ، والشهادة على من يخالفهم في العقيدة بما يسوءه في نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ، ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته في النيل منهم ، فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم ..
. وقد تزايد الحال بالخطابية وهم المجسمة ......في زماننا هذا ،
فصاروا يرون الكذب على مخالفيهم في العقيدة لا سيما القائم عليهم ،
بكل ما يسوءه في نفسه وماله .
وبلغني أن كبيرهم استفتي في شافعي : أيشهد عليه بالكذب ؟؟
فقال : ألست تعتقد أن دمه حلال ؟؟ قال : نعم ،
وبلغني أن كبيرهم استفتي في شافعي : أيشهد عليه بالكذب ؟؟
فقال : ألست تعتقد أن دمه حلال ؟؟ قال : نعم ،
قال : فما دون ذلك دون دمه فاشهد وادفع فساده عن المسلمين !!!
فهذه عقيدتهم ، ويرون أنهم المسلمون وأنهم أهل السنة ،
فهذه عقيدتهم ، ويرون أنهم المسلمون وأنهم أهل السنة ،
ولو عُدوا عددا لما بلغ علماؤهم ولا عالم فيهم على الحقيقة مبلغا يعتبر ،
ويكفرون غالب علماء الأمة ثم يعتزون إلى الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه !!!
وهو منهم بريء ، ولكنه كما قال بعض العارفين ، ورأيته بخط تقي الدين بن الصلاح :
إمامان ابتلاهما الله بأصحابهما ، وهما بريئان منهم
: أحمد بن حنبل ابتلي بالمجسمة ،
وجعفر الصادق ابتلي بالرافضة ....
وقد وصل حال بعض المجسمة في زماننا إلى أن كتب ( شرح صحيح مسلم )
للشيخ محي الدين النووي ، وحذف من كلام النووي ما تكلم به على أحاديث الصفات ،
فإن النووي أشعري العقيدة ، فلم تحمل قوى هذا الكاتب أن يكتب الكتاب على الوضع الذي صنفه مصنفه ، وهذا عندي من كبائر الذنوب ،
فإنه تحريف للشريعة ، وفتح باب لا يؤمن معه بكتب الناس
وما في أيديهم من المصنفات ، فقبح الله فاعله وأخزاه ، وقد كان في غنية عن كتابة هذا الشرح ، وكان الشرح في غنية عنه .. )) هذا حال المجسمة منذ قرون . وحالهم الان .