السعادة والصفاء



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السعادة والصفاء

السعادة والصفاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السعادة والصفاء

سر الوصول إلى السعادة والصفاء والسلام النفسي ،أسراروأنوار القلوب التى صفت وأشرقت بعلوم الإلهام وأشرفت على سماوات القرب وفاضت بعلوم لدنية ومعارف علوية وأسرار سماوية



    الرد على ابن عبدالوهاب وبن تيمية في توحيد الربوبية عند كفار قريش

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1890
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    الرد على ابن عبدالوهاب وبن تيمية في توحيد الربوبية عند كفار قريش  Empty الرد على ابن عبدالوهاب وبن تيمية في توحيد الربوبية عند كفار قريش

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 09, 2015 11:12 am

    إن تقسيم التوحيد إلى توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية أمر لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا عن واحد من السلف ولا عن أي من علماء الأمة، بل هو بدعة شنيعة ابتدعها ابن تيمية في القرن الثامن الهجري، وهذا التقسيم المبتدع في الحقيقية ليس تقسيماً شرعياً مدعوماً بالأدلة الصحيحة _وإذن لقلنا: لابن تيمية الحق بأن يصطلح على ما يشاء_ لكنه تقسيم غائي، أي وضع لغاية محددة عند ابن تيمية ألا وهي تشويه صورة أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية الذين هم الخصم لأكبر له، وإيهام المسليمين أنهم لم يحققوا من التوحيد إلا ما حققه مشركوا قريش، ألا وهو توحيد الربوبية !!!

    نعم يا أخي القارئ، هذه كانت نتيجة البدعة السيئة التي ابتدعها ابن تيمية، أنْ خلص إلى الحكم على أساطين علماء أهل السنة بأنهم لم يحققوا من التوحيد بعد كل أبحاثهم وعلومهم الغزيرة إلا ماحققه كفار قريش!!

    ففي سبيل محاربة أهل الحق، لم يجد ابن تيمية مانعاً من العطف على مشركي قريش ووصفهم بأنهم قد حققوا توحيد الربوبية، على أن هذا العطف من ابن تيمية على أهل الكفر قد امتد إلى شؤون اليوم الآخر، حيث اعتقد ابن تيمية بفناء النار وانتهاء مدة عذاب الكفار فيها!!.
    ((أقول ومن باب الفكاهة: لعل ابن تيمية أراد بفناء النار مكافأة الكفار على توحيد الربوبية الذي حققوه))

    ألا فليهنأ كفار قريش وغيرهم بصديقهم الحنون العطوف، الذي كان الأجدر به أن يوفر عواطفه لمدح أهل السنة والجماعة والثناء على خدماتهم الجليلية التي قدموها للعقيدة.

    على أن كتب ابن تيمية ومؤلفاته بقيت لفترة رهينة الإهمال والنسيان، إلى أن أتى محمد بن عبد الوهاب يبحث عن وسيلة للخروج على حكم الخلافة العثمانية، فوجد في كتب ابن تيمية بغيته ومراده، وأسس محمد بن عبد الوهاب حركته الدموية على أساس محاربة المسلمين بوصفهم قد أشركوا في الألوهية، وهو في ذلك إنما يستند إلى تقسيم التوحيد الذي ابتدعه ابن تيمية، وقد أخذ عنه أيضاً العطف على الكفار والثناء عليهم بما لم يثن بمعشار معشاره على من خدموا الدين وتحملوا الشدائد وصبروا على شظف العيش في سبيل تحصيل العلم وخدمة دين الله تعالى والذود عن حمى التوحيد، بل الأمر على العكس: تجده يكفرهم ويضللهم ويبدعهم ويساوي بين إيمانهم وإيمان المشركين، ولا يسعني هنا إلا أن أقول كلمة مؤدبة لطيفة: ((لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل)).

    وما أحسن ما قال بعضهم:
    ما ضر شمس الضحى في الأفق طالعة . . . ألا يرى ضوءها من ليس ذا بصر


    قال ابن عبد الوهاب في كتابه "كشف الشبهات" مثنياً على مشركي قريش: ((وآخر الرسل محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كسر صور هؤلاء الصالحين، أرسله إلى قوم يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيراً، ولكنهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله، يقولون: نريد منهم التقرب إلى الله، ونريد شفاعتهم عنده؛ مثل الملائكة، وعيسى، ومريم، وأناس غيرهم من الصالحين)

    ويقول في موضع آخر من الكتاب نفسه شاهداً للكفار بأنهم محققون لتوحيد الربوبية: ((وإلا فهؤلاء المشركون مقرون ويشهدون أن الله هو الخالق وحده لا شريك له وأنه لا يرزق إلا هو، ولا يحيي إلا هو، ولا يميت إلا هو، ولا يدبر الأمر إلا هو، وأن جميع السماوات السبع ومن فيهن والأراضين السبع ومن فيها كلهم عبيده وتحت تصرفه وقهره)).
    وسأذكر الآن بعون الله تعالى وتوفيقه بعض الأدلة التي تثبت بطلان هذا الادعاء الخبيث، وتبين أن مشركي قريش وغيرهم من المشركين متورطون في شرك الربوبية:


    أولاً: إنكارهم لأفعال الله تعالى من بعث وجزاء ونشور، وهذا بدوره شرك واضح في الربوبية:
    قال تعالى حكاية لقولهم: ((وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلاّ حَيَاتُنَا الدّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلاّ الدّهْرُ)).

    وقال تعالى: ((زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا))
    وهذا أحد مشركي قريش وهو العاص بن وائل _وقد فت عظماً قد أرم_ يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم مستنكراً: [ يا محمد أتزعم أن الله يبعث هذا ]؟!

    فأين توحيد الربوبية يا ابن عبد الوهاب؟؟!!

    ثانياً: اعتقاد مشركي قريش بالتأثير لغير الله تعالى:
    روى البخاري والإمام مسلم عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال : (هل تدرون ماذا قال ربكم؟ ) ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ( قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب).
    وهذا يعني أنهم يعتقدون في الأنواء أنها ترزق الغيث.

    فأين توحيد الربوبية المزعوم؟؟
    أليس من أتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب رجل رشيد؟؟

    ثالثاً: قال الله تعالى حاكياً قول قوم هود: ((إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون))
    وهذا شرك واضح في الربوبية، واعتقاد صريح بأن آلهتهم بوسعها أن تضر وتنفع، وهذا ما نجد مثله عند كفار قريش في استغاثهم واستنصارهم لهبل في المعركة مع المسلمين، حيث كانوا ينادونه: (اعلُ هبل) وما ذلك إلا لأنهم يعتقدون فيه القدرة على النصر والإمداد.

    فكيف يقول ابن تيمية إن المشركين لم يشركوا في الربوبية وإنما كان شركهم في الألوهية؟؟!!
    وكيف يتابعه الكثير اليوم ممن يسمون أنفسهم بـ (السلفيين) ويقرونه على هذا الكلام دون اعمال للعقل وتحكيم لنصوص الكتاب والسنة؟؟!!

    رابعاً: سنستدل عليهم الآن بالآية التي طالما يكثرون من الاستدلال بها، وهي قوله تعالى: ((وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)).
    فابن عبد الوهاب وأتباعه من المجسمة يقولون: أنم يا معشر المتوسلين برسول الله حالكم كحال هؤلاء الكفار، فإن قلتم إنا لا نعتقد التأثير لغير الله، فهؤلاء الكفار أيضاً لا يعتقدون التأثير لغير الله، فما الفرق بينكم وبينهم؟؟

    واعلم يا اخي ان استدلالهم بالآية الكريمة السابقة غير صحيح وفيه كوارث:
    1. أنهم ساووا بين الأصنام والأوثان التي يعبدها الكفار وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه طامة كبرى.
    2. أنهم عمدوا إلى الاستدلال بقول الكفار ((مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)) وتجاهلوا تكذيب الله تعالى لهم في دعواهم التي تمسك بها ابن عبد الوهاب وأتباعه في الآية نفسها حيث قال: ((إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)) وهذا من ابن عبد الوهاب إعراض عن كلام الله واتباع لكلام الكفار المشركين، وهذه طامة ثانية.

    3. أنها آية نزلت في المشركين فجعلوها في المسلمين، وهذه من صفات الخوارج وهذه طامة ثالثة.


    أما الآية الكريمة السابقة فهي في الحقيقة دليل ينقض دعوى ابن عبد الوهاب، لأنها ما تمسك به ابن عبد الوهاب مما ورد في بعض الآيات مما يوهم ظاهرة إقرارَ المشركين بتوحيد الربوبية، كما في قوله تعالى: ((قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ)).

    وتوجيه الكلام أن نقول: إن المشركين يعتقدون في آلهتهم النفع والضر والتأثير من دون الله تعالى، ولا يقرون بالربوبية له جل شأنه، ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبين لهم بالحجة الدامغة بطلان ما توهموه في آلهتم من خصائص الربوبية، وهم بالأصل لا يريدون أن يؤمنوا، فما الحل بعد أن لم يبق لهم ما يتمسكون به كذريعة لعبادة أوثانهم؟؟
    الحل: كانوا يفرون من الإيمان بالله بقولهم: ((مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)) بدليل أن بيان الله تعالى أتى مكذباً لهم.
    أي أنهم لم يكونوا يعترفون بالربوبية إلا في مقام المناظرة مع النبي صلى الله عليه وسلم بسبب عجزهم عن الإجابة.


    فمما سبق نعلم يقيناً أن الكفار كانوا مشركين في الربوبية، وليس كما يدعي ابن تيمية وابن عبد الوهاب.
    ولله الأمر من قبل ومن بعد.
    منقوول من منتدى روض الرياحين
    محمد سليمان
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1890
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    الرد على ابن عبدالوهاب وبن تيمية في توحيد الربوبية عند كفار قريش  Empty الرد على من ادعى أن ابن تيمية لم يبتدع تقسيم التوحيد

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أكتوبر 09, 2015 11:15 am

    النقل عن أبي يوسف فهي كذبة صلعاء لا تحتاج إلى نقد فاين في كلام أبي يوسف تقسيم التوحيد الثلاثي فلا تضحك على نفسك .فلا أطيل في نقدها فهي كذبة واضحة .

    و لم يفلح الوهابية إلى اليوم في أي نقل لإثبات أن ابن تيمية مسبوق إلى هذه البدعة إلا في هذين النقلين فقط عن ابن بطة الحنبلي الوضاع ،وابن منده وكلاهما نقلان لايعول عليهما :

    فالنقل عن ابن منده ليس فيه أي تقسيم للتوحيد إلى ثلاثة أقسام بل هذا من دعاوى الوهابية وقد حاول محقق الكتاب الفقيهي أن يوهم القارىء بأن ابن منده يقسم التوحيد إلى الأقسام الثلاثة ومن تتبع كلام ابن منده فلن يجد أي تصريح بهذا التقسيم وقد قرأت كلامه كاملاً ورأيت تصرفات الدكتور الوهابي فرأيته يعبث فقط وكأن الناس لا يميزون .

    واما النقل الثاني:فهو عن ابن بطة الحنبلي وهو رجل كذاب لا نعتمد عليه

    وقد كان يضع الحديث على النبي عليه الصلاة والسلام فكيف نثق به وكيف نأخذ الدين ممن يكذب على سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام.

    وهو من المشبهة بلا ريب وإلى القارىء الدلائل على ذلك :وأولها من كتاب الابانة ذلك الكتاب الذي يعتمد عليه الوهابية :

    روى ابن بطة في " الإبانة " : حدثنا إسماعيل الصفار ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا خلف بن خليفة ، عن حميد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن ابن مسعود حديث : " كلم الله موسى وعليه جبة صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي ، فقال : من ذا العبراني الذي يكلمني من الشجرة ؟ قال : أنا الله " . :فتفرد ابن بطة برفعه ، وبما بعد " غير ذكي " .

    قال الحافظ ابن حجر:وما أدري ما أقول في بن بطة بعد هذا .




    قال الأستاذ محمود سالم الأزهري:
    هذه أقوال مختصرة من كلام اهل العلم فى ابن بطةا لعكبرى

    يقول الخطيب ::: كتب إلى أبو ذر عبد بن أحمد الهروي من مكة يذكر أنه سمع نصرا الأندلسي قال وكان يحفظ ويفهم ورحل إلى خراسان قال: خرجت إلى عكبرا فكتبت عن شيخ بها عن أبي خليفة وعن ابن بطة ورجعت إلى بغداد فقال أبو الحسن الدارقطني: أين كنت قلت: بعكبرا فقال: وعمن كتبت فقلت: عن فلان صاحب أبي خليفة وعن ابن بطة فقال: وإيش كتبت عن ابن بطة قلت كتاب السنن لرجاء ابن مرجي حدثني به ابن بطة عن حفص بن عمر الأردبيلي عن رجاء بن مرجي فقال: هذا محال دخل رجاء بن مرجي بغداد سنة أربعين ودخل حفص بن عمر الأردبيلي سنة سبعين ومائتين فكيف سمع منه.

    أقوال :: صدق العلماء إذا تكلم الوضاعون . أخذنا عليهم بالسنين

    ******

    يقول الخطيب البغدادى ::حدثني أبو القاسم عبد الواحد بن علي الأسدي حدثني الحسن بن شهاب أن ابن بطة قدم بغداد ونزل علي ابن السوسنجردي فقرأ عليه أبو الحسن بن الفرات كتاب السنن لرجاء بن مرجي الحافظ وكتبه ابن الفرات عنه عن حفص بن عمر الأردبيلي الحافظ عن رجاء فأنكر ذلك أبو الحسن الدارقطني وزعم أن حفصا ليس عنده عن رجاء وأنه يصغر عن السماع منه فأبردوا بريدا إلى أردبيل وكان ابن حفص بن عمر حيا هناك وكتبوا إليه يستخبرونه عن هذا الكتاب فعاد جوابه بأن أباه لم يرو عن رجاء بن مرجئ ولا رآه قط وأن مولده كان بعد موته بسنين.


    قال أبو القاسم: فتتبع ابن بطة النسخ التي كتبت عنه وغير الرواية وجعلها عن ابن الراجيان عن فتح بن شخرف عن رجاء ولما مات ابن بطة رأيت نسخته بالسنن وقد غير أول كل خبر منها وجعله رواية ابن الراجيان عن شخرف عن رجاء.
    ********

    وقال لي (أى أبو القاسم) الحسن بن شهاب: سألت أبا عبد الله بن بطة أسمعت من البغوي حديث علي بن الجعد فقال: لا.

    قال أبو القاسم: وكنت قد رأيت في كتب ابن بطة نسخة بحديث علي بن الجعد قد حككها وكتب بخطه سماعه فيها فذكرت ذلك لابن شهاب فعجب منه.

    **************


    قال الخطيب البغداداى : حدثني أحمد بن الحسن بن خيرون قال: رأيت كتاب ابن بطة بمعجم البغوي في نسخة كانت لغيره وقد حكك اسم صاحبها وكتب اسمه عليها.

    ***********

    قال لي ( أى الخطيب) أبو القاسم الأزهري: ابن بطة ضعيف ضعيف ليس بحجة وعندي عنه معجم البغوي ولا أخرج منه في الصحيح شيئا قلت له: فكيف كان كتابه بالمعجم فقال: لم نر له أصلا به وإنما دفع إلينا نسخة طرية بخط ابن شهاب فنسخنا منها وقرأنا عليه شاهدت عند حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق نسخة بكتاب محمد بن عزيز في غريب القرآن وعليها سماع ابن السوسنجردي من ابن بطة عن ابن عزيز فسألت حمزة عن ذلك فأنكر أن يكون ابن بطة سمع الكتاب من ابن عزيز وقال: ادعى سماعه ورواه.

    **********

    حدثني عبد الواحد بن علي الأسدي قال: قال لي محمد بن أبي الفوارس: روى ابن بطة عن البغوي عن مصعب بن عبد الله عن مالك عن الزهري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " طلب العلم فريضة على كل مسلم " .
    قلت: وهذا الحديث باطل من حديث مالك ومن حديث مصعب عنه ومن حديث البغوي عن مصعب قال الخطيب هو موضوع بهذا الإسناد والحمل فيه على ابن بطة والله أعلم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 6:15 am