القرضاوى مفتى الإرهاب فى رده على سؤال يسأله أحدهم على قناة الجزيرة
السؤال هل يجوز لشخص نفجير نفسه فى تجمع فى دولة نظام جائر حتى وإن سقط مدنيين
وطبعا السؤال واضح مقصده النظام الجائر فى نظرهم هو النظام المصرى يعنى حقيقة السؤال ما رأيكم فى العمليات الإنتحارية إذا قمنا بها في مصر وسقط فيها مدنيين
فأجاب مفتى الدماء ( أن الأصل أن القاتل يقتل ) أى أن هذا الأمر طبيعى وجائز لكن يجب أن تقرر الجماعة ذلك ( طبعا يقصد جماعة الإخوان ) لأنه لم يقل الدولة ولم يقل الجيش
ولم يقل ولى الأمر لكنه قال ( الجماعة ) وعندما تقال كلمة الجماعة معرفة فهم يقصدون بها جماعة الإخوان
وأشار أنه لابد أن يكون ذلك فى مصلحة الجماعة وبعد موافقتها
هل رأيتم ؟ هذه هى سلميتهم
هذه هى أرقى أنواع السلمية فى نظرهم
أى أن قتل الجنود ورجال الحكم جهاد أعظم
وسقوط المدنيين ليس ذا شأن ليس مهما
المهم هو المحافظة على حياة الإرهابى والمهم هو موافقة الجماعة لتقوم بتدبير الأمر له وتوفير التخطيط لنجاته ولفيامه بعمليته على أكمل وجه
ودعونا نتسائل لماذ هذا السؤال فى هذا الوقت بالذات
هذه هى المرحلة المقبلة والتخطيط القادم لما بعد إعدام الخائن مرسى وباقى أفراد العصابة الإجرامية
وهذا من إعداد جهاز المخابرات القطرية التى تضع لهم البرنامج وتموله ويخطط معها جهاز المخابرات التركية وينفذ الجهلاء والمغيبين من الجماعة الإرهابية
هذا الأمر نقدمه لكل مخدوع ومضلل مازال يعتقد فى سلمية هذه الجماعة الإرهابية التى تتخذ من التقية شعارا لها وقناعا على جهها القبيح
فهى يأخذون من الشيعة أخطر ما فيها أولا ( المرشد ) المعصوم ثانيا الخمس يعطى للمرشد وثالثا السمع والطاعة العمياء ورابعا التقية ( إظهار ما لا يبطن وإبطان ما لايظهر )
والكذب على الأعداء ( المخالفين لهم من أبناء وطنهم ) أما أمريكا والغرب وإسرائيل فهم يفعلون كما تفعل إيران أيضا إيران تقول الموت لأمريكا وإسرائيل فى الظاهر وفى الباطن على تعاون كامل وتام معها فى أغلب القضايا للدرجة التى فاقت علاقتها مع إيران على علاقتها مع إسرائيل كذلك الإخوان يقولون الموت لأمريكا وأغلب قادتها وأسرهم يحملون الجنسية الأمريكية ألا لعنة الله على الكاذبين
حفظ الله مصر شعبها وقادتها وجيشها وشرطتها وكل مؤسساتها