عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أوحى الله إلى عيسى عليه السلام : يا عيسى ! آمن بمحمد وأمر من أدركه من أمتك أن يؤمنوا به، فلولا محمد ما خلقت آدم، ولولا محمد ما خلقت الجنة والنار، ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب فكتبت عليه : لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فسكن.
أخرجه الحاكم وصححه في " المستدرك على الصحيحين " 2 ص 615
وذكره السبكي في " شفاء السقام " ص 121 وأقر صحته.
وكذلك الزرقاني في شرح المواهب 1 ص 44 قال : أخرجه أبو الشيخ في طبقات الإصفهانيين
وصححه الحاكم وأقره السبكي والبلقيني في فتاواه.
ولا تنظر إلى كلام غير هذا فإنها هوى نفس وتعصب لا أكثر
فإن رسول الله صل الله عليه وسلم هو رسول المرسلين كم أنه رسول للأنس والجن وللخلق أجمعين
( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
والعالمين هى كل ما سوى الله
ولقد أخذ الله على الأنبياء العهد والميثاق
( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ( 81 ) فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ( 82 ) )
قال علي بن أبي طالب وابن عمه عبد الله بن عباس ، رضي الله عنهما : ما بعث الله نبيا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق ، لئن بعث محمد وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه ، وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته : لئن بعث محمد [ صلى الله عليه وسلم ] وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه .
وقد قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، أنبأنا سفيان ، عن جابر ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن ثابت قال : جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني مررت بأخ لي من قريظة ، فكتب لي جوامع من التوراة ، ألا أعرضها عليك ؟ قال : فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال عبد الله بن ثابت : قلت له : ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا - قال : فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " والذي نفس محمد بيده لو أصبح فيكم موسى عليه السلام ، ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم ، إنكم حظي من الأمم ، وأنا حظكم من النبيين " .
حديث آخر : قال الحافظ أبو بكر حدثنا إسحاق ، حدثنا حماد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، وإنكم إما أن تصدقوا بباطل وإما أن تكذبوا بحق ، وإنه - والله - لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني " .
وفي بعض الأحاديث [ له ] : " لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي " .
فالرسول محمد خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه ، دائما إلى يوم الدين ، وهو الإمام الأعظم الذي لو وجد في أي عصر وجد لكان هو الواجب الطاعة المقدم على الأنبياء كلهم ، ولهذا كان إمامهم ليلة الإسراء لما اجتمعوا ببيت المقدس ، وكذلك هو الشفيع في يوم الحشر في إتيان الرب لفصل القضاء ، وهو المقام المحمود الذي لا يليق إلا له ، والذي يحيد عنه أولو العزم من الأنبياء والمرسلين ، حتى تنتهي النوبة إليه ، فيكون هو المخصوص به .
وهو الأسوة الحسنة للخلق أجمعين
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ( 21 ) ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما ( 22 ) ) .
" مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا لَهُ دَعْوَةٌ تَعَجَّلَهَا فِي الدُّنْيَا وَإِنِّي خَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلا فَخْرَ ، بِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلا فَخْرَ ، آدَمُ وَمَنْ دُونَهُ تَحْتَ لِوَائِي وَلا فَخْرَ "
وأخرج الحاكم بعده حديثا وصححه ولفظه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رب ؟ أسألك بحق محمد لما غفرت لي.
فقال الله : يا آدم ! وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه ؟ قال : يا رب ! لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا : لا إله إلا الله.
محمد رسول الله.
فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك.
وأخرجه البيهقي في " دلائل النبوة " وهو الكتاب الذي قال فيه الذهبي : عليك به فكله هدى ونور، والطبراني في المعجم الصغير.
وأقر صحته السبكي في شفاء السقام ص 120، والسمهودي في وفاء الوفاء ص 419، والقسطلاني في المواهب اللدنية، والزرقاني في شرحه 1 ص 44، والعزامي في فرقان القرآن ص 117.
أخرجه الحاكم وصححه في " المستدرك على الصحيحين " 2 ص 615
وذكره السبكي في " شفاء السقام " ص 121 وأقر صحته.
وكذلك الزرقاني في شرح المواهب 1 ص 44 قال : أخرجه أبو الشيخ في طبقات الإصفهانيين
وصححه الحاكم وأقره السبكي والبلقيني في فتاواه.
ولا تنظر إلى كلام غير هذا فإنها هوى نفس وتعصب لا أكثر
فإن رسول الله صل الله عليه وسلم هو رسول المرسلين كم أنه رسول للأنس والجن وللخلق أجمعين
( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
والعالمين هى كل ما سوى الله
ولقد أخذ الله على الأنبياء العهد والميثاق
( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ( 81 ) فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ( 82 ) )
قال علي بن أبي طالب وابن عمه عبد الله بن عباس ، رضي الله عنهما : ما بعث الله نبيا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق ، لئن بعث محمد وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه ، وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته : لئن بعث محمد [ صلى الله عليه وسلم ] وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه .
وقد قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، أنبأنا سفيان ، عن جابر ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن ثابت قال : جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني مررت بأخ لي من قريظة ، فكتب لي جوامع من التوراة ، ألا أعرضها عليك ؟ قال : فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال عبد الله بن ثابت : قلت له : ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا - قال : فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " والذي نفس محمد بيده لو أصبح فيكم موسى عليه السلام ، ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم ، إنكم حظي من الأمم ، وأنا حظكم من النبيين " .
حديث آخر : قال الحافظ أبو بكر حدثنا إسحاق ، حدثنا حماد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا ، وإنكم إما أن تصدقوا بباطل وإما أن تكذبوا بحق ، وإنه - والله - لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني " .
وفي بعض الأحاديث [ له ] : " لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي " .
فالرسول محمد خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه ، دائما إلى يوم الدين ، وهو الإمام الأعظم الذي لو وجد في أي عصر وجد لكان هو الواجب الطاعة المقدم على الأنبياء كلهم ، ولهذا كان إمامهم ليلة الإسراء لما اجتمعوا ببيت المقدس ، وكذلك هو الشفيع في يوم الحشر في إتيان الرب لفصل القضاء ، وهو المقام المحمود الذي لا يليق إلا له ، والذي يحيد عنه أولو العزم من الأنبياء والمرسلين ، حتى تنتهي النوبة إليه ، فيكون هو المخصوص به .
وهو الأسوة الحسنة للخلق أجمعين
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ( 21 ) ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما ( 22 ) ) .
" مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا لَهُ دَعْوَةٌ تَعَجَّلَهَا فِي الدُّنْيَا وَإِنِّي خَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلا فَخْرَ ، بِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلا فَخْرَ ، آدَمُ وَمَنْ دُونَهُ تَحْتَ لِوَائِي وَلا فَخْرَ "
وأخرج الحاكم بعده حديثا وصححه ولفظه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رب ؟ أسألك بحق محمد لما غفرت لي.
فقال الله : يا آدم ! وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه ؟ قال : يا رب ! لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا : لا إله إلا الله.
محمد رسول الله.
فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله : صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك.
وأخرجه البيهقي في " دلائل النبوة " وهو الكتاب الذي قال فيه الذهبي : عليك به فكله هدى ونور، والطبراني في المعجم الصغير.
وأقر صحته السبكي في شفاء السقام ص 120، والسمهودي في وفاء الوفاء ص 419، والقسطلاني في المواهب اللدنية، والزرقاني في شرحه 1 ص 44، والعزامي في فرقان القرآن ص 117.