قصيدة "أشرقت أنوار طه المصطفى"
أشرقت أنوارُ طـه المصطفى فى فـؤادى و إتصلتُ بالصفا
وإنمحى بينى وكونى بالوفا وتجلى لـى إلهـى بالسرور
كُنتُ قبل الكون نوراً أولا أشهدُ ا لآياتِ فى طى الملا
وأرى فى مشهدى سرَ العُلا وأرى فى السرِ أنوارَ ا لظهور
بعدهُ آياتُ كـونى فُـصلت وإنجلت آ ياتُ فـرقٍ جُمِلَت
وبدت لى فى وجودى وإنجلت آيةٌ فـوق سمائى كالبدور
فأنا الأنوارُ فإقرأ و إستمع وإشهد الحُسنى بعينى وإتبع
وتجرد عن هوى نفسٍ وبِع نفسَكَ الأولىلتحظى بالحبور
وإذا ما شِمتَ نورى فى الدُجى فخُذِ الاسماءَ عنى بالحَجَا
وإتبعنى بين خوفٍ و رجا وإصغِ لىبالسرِ تحظى بالقبول
لا تقُل إنَّ وصولى بالعمل أو بقطعِ الوقتِ فى طولِ الأمل
إنَّ مولانا تعـالى عن علل إنهُ الر بُ ا لمنزَهُ و الكبـير
إنما الحبُ وصول ُ السالكين وبتجريد لقـلبك يا فطين
تشربُ الحُب بكأسٍ من معين وترى الأنوار بالعين البصير
أولُ الحـبِ صفـاءٌ وفنـا وسـطُ الحُبِ جلال ٌ وعنا
أحسن ُ الحُبِ نعيمٌ وهنا وحنان ٌمن عطوفٍ وشكور
كم من الحُبِ نفوسٌ قتِلت وقلوبٌ فى حُـلاهُ هـتِّكت
ونفوسٌ من هواها جُرِّدت كشف المولى لها سر!َّ السطور
يا حياة الكونِ ما هذا الجمال كُنتُ قبلَ الكونِ ألهعو بالخيال
فبدى لى سرُها بعد ا لوصال وتجلى الكون ُ نوراً فوق نو ر
ويح نفسى هل ترى كنز التراب أم أنا النورُ الذى قبل ا لجواب
أم أنا السرُ الذى منه الشراب أم أنا امطلوبُ من سِر الظهور
فإكشُفَن يا سيدى هذا النقاب إن قلبى صار منـه فى إكتئاب
وعذولى صار منى فى إرتياب وشهودى طاح فى سلك الحضور
يا مراد القلب هذا مقصدى يا ضياء الكنز ضـاع تجلدى
وإصطبارى فى هواكم سيدى صارلا يُرجى إلى يوم النشور
أشرقت أنوارُ طـه المصطفى فى فـؤادى و إتصلتُ بالصفا
وإنمحى بينى وكونى بالوفا وتجلى لـى إلهـى بالسرور
كُنتُ قبل الكون نوراً أولا أشهدُ ا لآياتِ فى طى الملا
وأرى فى مشهدى سرَ العُلا وأرى فى السرِ أنوارَ ا لظهور
بعدهُ آياتُ كـونى فُـصلت وإنجلت آ ياتُ فـرقٍ جُمِلَت
وبدت لى فى وجودى وإنجلت آيةٌ فـوق سمائى كالبدور
فأنا الأنوارُ فإقرأ و إستمع وإشهد الحُسنى بعينى وإتبع
وتجرد عن هوى نفسٍ وبِع نفسَكَ الأولىلتحظى بالحبور
وإذا ما شِمتَ نورى فى الدُجى فخُذِ الاسماءَ عنى بالحَجَا
وإتبعنى بين خوفٍ و رجا وإصغِ لىبالسرِ تحظى بالقبول
لا تقُل إنَّ وصولى بالعمل أو بقطعِ الوقتِ فى طولِ الأمل
إنَّ مولانا تعـالى عن علل إنهُ الر بُ ا لمنزَهُ و الكبـير
إنما الحبُ وصول ُ السالكين وبتجريد لقـلبك يا فطين
تشربُ الحُب بكأسٍ من معين وترى الأنوار بالعين البصير
أولُ الحـبِ صفـاءٌ وفنـا وسـطُ الحُبِ جلال ٌ وعنا
أحسن ُ الحُبِ نعيمٌ وهنا وحنان ٌمن عطوفٍ وشكور
كم من الحُبِ نفوسٌ قتِلت وقلوبٌ فى حُـلاهُ هـتِّكت
ونفوسٌ من هواها جُرِّدت كشف المولى لها سر!َّ السطور
يا حياة الكونِ ما هذا الجمال كُنتُ قبلَ الكونِ ألهعو بالخيال
فبدى لى سرُها بعد ا لوصال وتجلى الكون ُ نوراً فوق نو ر
ويح نفسى هل ترى كنز التراب أم أنا النورُ الذى قبل ا لجواب
أم أنا السرُ الذى منه الشراب أم أنا امطلوبُ من سِر الظهور
فإكشُفَن يا سيدى هذا النقاب إن قلبى صار منـه فى إكتئاب
وعذولى صار منى فى إرتياب وشهودى طاح فى سلك الحضور
يا مراد القلب هذا مقصدى يا ضياء الكنز ضـاع تجلدى
وإصطبارى فى هواكم سيدى صارلا يُرجى إلى يوم النشور