القرآن والعلم الحديث
الآيات التى استمعنا إليها من القرآن الآن تبين حقيقة الكائنات العالية والدانية وأنها لا تتماسك ولا تتحرك لمن يتحرك منها ولا يسكن من سـكن فيهـا إلا بنـور الله عز وجل الذى تجلى به عليها ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ) [35 النور]. كل شئ فى السموات وفى الأرض فيه قبس ولو قليل من نور الجليل عز وجل.
أثبت ذلك العلم الحديث فقال أن كل شئ فى الأكوان يتكون من ذرات ... وكل ذرة تتكون من كهارب ... ونقول أن الكهارب وإن كانت من الدنيا الظاهرة إلا أنها عبارة عن نور من نور الله عز وجل الذى يسير الكون بأمره وبسره .... وبذلك عندما نسمع قول الله عز شأنه ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) [44 الإسراء]
كل الوجود يُسبح الرب المعبود بما فيه من حياة نورانيـة خصه بها رب البريـة عز وجل صحيح أنها ليست كحياة الإنسان لكنها حياة أوجدها فيه الرحمن عز وجل لأن الله جعل لكل صنف من الكائنات حياة خاصة به لا يستطيع أن يطلع على ذلك ولا أن يرى قبساً من ذلك إلا من قربه مولاه وكشف حجابه وأطلعه بفضله على ذلك
لأن الله عز وجل لو كاشفنا بذلك تستعصى علينا الحياة ولا نستطيع أن نعمل لأننا سنرى نور الله فى الحوائط وفى الأعمدة ونرى نور الله فى الجمادات والنباتات ونراه كذلك فى كل الكائنات وبذلك لا يستطيع الإنسان أن يتحرك يمينا أو شمالاً لما يراه من نور مبدع الكائنات عز وجل.
========================
هـــمــــســات إيــمـانــيــة مــن كـــتــاب
سياحة العارفين
لفضيـــلة الشيـــخ / فوزي محمد أبوزيــــــد
إمــام الـجـمـعـيـة الـعـامـة للـدعـوة إلى الله
========================
الآيات التى استمعنا إليها من القرآن الآن تبين حقيقة الكائنات العالية والدانية وأنها لا تتماسك ولا تتحرك لمن يتحرك منها ولا يسكن من سـكن فيهـا إلا بنـور الله عز وجل الذى تجلى به عليها ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ) [35 النور]. كل شئ فى السموات وفى الأرض فيه قبس ولو قليل من نور الجليل عز وجل.
أثبت ذلك العلم الحديث فقال أن كل شئ فى الأكوان يتكون من ذرات ... وكل ذرة تتكون من كهارب ... ونقول أن الكهارب وإن كانت من الدنيا الظاهرة إلا أنها عبارة عن نور من نور الله عز وجل الذى يسير الكون بأمره وبسره .... وبذلك عندما نسمع قول الله عز شأنه ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) [44 الإسراء]
كل الوجود يُسبح الرب المعبود بما فيه من حياة نورانيـة خصه بها رب البريـة عز وجل صحيح أنها ليست كحياة الإنسان لكنها حياة أوجدها فيه الرحمن عز وجل لأن الله جعل لكل صنف من الكائنات حياة خاصة به لا يستطيع أن يطلع على ذلك ولا أن يرى قبساً من ذلك إلا من قربه مولاه وكشف حجابه وأطلعه بفضله على ذلك
لأن الله عز وجل لو كاشفنا بذلك تستعصى علينا الحياة ولا نستطيع أن نعمل لأننا سنرى نور الله فى الحوائط وفى الأعمدة ونرى نور الله فى الجمادات والنباتات ونراه كذلك فى كل الكائنات وبذلك لا يستطيع الإنسان أن يتحرك يمينا أو شمالاً لما يراه من نور مبدع الكائنات عز وجل.
========================
هـــمــــســات إيــمـانــيــة مــن كـــتــاب
سياحة العارفين
لفضيـــلة الشيـــخ / فوزي محمد أبوزيــــــد
إمــام الـجـمـعـيـة الـعـامـة للـدعـوة إلى الله
========================