العمل الصالح
السؤال: يقول الله: (إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلٗا صَٰلِحٗا ) (70الفرقان) فما العمل الصالح؟
العمل الصالح في اتِّباع الرجل الصالح، كلمة جامعة، يقول الله: ( يَمۡشُونَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ هَوۡنٗا) (63الفرقان)
أول شيء في التواضع ثم : (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَٰمٗا ٦٣ )( (الفرقان) فهنا المتابعة في الأخلاق المحمدية، بعد ذلك:
( وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدٗا وَقِيَٰمٗا ٦٤ )(الفرقان).
لكن إنسان عنده داء الكبر، ويُصلي ليل نهار، هل يتقبل الله منه عملا؟
( لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِ)(206الأعراف)
لا يصح أن الإنسان يتكبر بعبادة الله(عز وجل) كما يحدث من المتشددين الذين يدلوا على الناس ويفتخروا على الناس أنهم عُبَّاد، فمن أين تضمن أن كل عباداتك قد قُبلت؟!
لكن أرني تواضعك، وأرني أخلاقك الطيبة التي هي على أخلاق النبوة، فهذه ما أريدها، والعبادة بينك وبين ربك، ومحلها القلب، وأغلبها بالنسبة للصالحين نوايا:
{ إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ }[1]
النوايا بينه وبين الله لا أحد يراها، فالعبادة الظاهرة ليست المقياس، لكن النوايا هي التي بها المرء يُقاس عند رب الناس تبارك وتعالى.
============================
[1] البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
============================
كتاب الإلهام في أجوبة الكرام
لفضيلة الشيخ/فوزى محمد أبوزيد
إمام الجمعية العامـة للدعـوة إلى الله
===========================
السؤال: يقول الله: (إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلٗا صَٰلِحٗا ) (70الفرقان) فما العمل الصالح؟
العمل الصالح في اتِّباع الرجل الصالح، كلمة جامعة، يقول الله: ( يَمۡشُونَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ هَوۡنٗا) (63الفرقان)
أول شيء في التواضع ثم : (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَٰمٗا ٦٣ )( (الفرقان) فهنا المتابعة في الأخلاق المحمدية، بعد ذلك:
( وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدٗا وَقِيَٰمٗا ٦٤ )(الفرقان).
لكن إنسان عنده داء الكبر، ويُصلي ليل نهار، هل يتقبل الله منه عملا؟
( لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِ)(206الأعراف)
لا يصح أن الإنسان يتكبر بعبادة الله(عز وجل) كما يحدث من المتشددين الذين يدلوا على الناس ويفتخروا على الناس أنهم عُبَّاد، فمن أين تضمن أن كل عباداتك قد قُبلت؟!
لكن أرني تواضعك، وأرني أخلاقك الطيبة التي هي على أخلاق النبوة، فهذه ما أريدها، والعبادة بينك وبين ربك، ومحلها القلب، وأغلبها بالنسبة للصالحين نوايا:
{ إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ }[1]
النوايا بينه وبين الله لا أحد يراها، فالعبادة الظاهرة ليست المقياس، لكن النوايا هي التي بها المرء يُقاس عند رب الناس تبارك وتعالى.
============================
[1] البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
============================
كتاب الإلهام في أجوبة الكرام
لفضيلة الشيخ/فوزى محمد أبوزيد
إمام الجمعية العامـة للدعـوة إلى الله
===========================