21 س ·
االوصول بحفظ الأصول
===============
الآداب التي وضعها الله في كتاب الله هي التي كان عليها أصحاب رسول الله... هل هذه الآداب نحن لا نحتاجها الآن ويوجد غيرها آداب عصرية نمشي عليها لننال هذه العطاءات الوهبية؟!! كثير من السالكين يقولون هذا الكلام، فيقولون: هذه الآداب قديمة لم تعد تنفع معنا، فنختار آداب عصرية، لكن هذه الآداب لأهل الاستنباط، وأنت لم تصل إلى:{ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } (83النساء).
فأنا أمشي على المنهاج، إلى أن يفتح لي الفتاح فيما لم يرد في كلام الصالحين والعارفين وأهل الأرواح العالية.
هذه أمور بسيطة أحببت أن أخبر إخواني بها، لأنني أرى أننا أصبحنا - ومعذرةً في العبارة – كالغنم، كل واحدة تمشي بمفردها وليس لها علاقة بالراعي، وبعد ذلك يقولون ماذا نفعل؟!
فالشيخ لا يحبنا!!، فلو كان يُحبنا لجاءنا كذا وكذا وكذا ... لكن حب الشيخ لك تعرفه من عندك، لو عرفت مقدار حبك للشيخ، ستعرف أن حبه لك أكثر منك، قال صلى الله عليه وسلم :
{ ما تحابَّ اثنانِ في اللهِ إلَّا كَانَ أَفضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِه } (1)
فانظر مدى حبك للشيخ فتجد نفس الكيفية.
=============================
(1)صحيح ابن حبان والبخاري في الأدب المفرد عن أنس رضي الله عنه
======================================= من كتاب ( همة المريد الصادق )
لفضيلة الشيخ / فوزى محمد أبوزيد
االوصول بحفظ الأصول
===============
الآداب التي وضعها الله في كتاب الله هي التي كان عليها أصحاب رسول الله... هل هذه الآداب نحن لا نحتاجها الآن ويوجد غيرها آداب عصرية نمشي عليها لننال هذه العطاءات الوهبية؟!! كثير من السالكين يقولون هذا الكلام، فيقولون: هذه الآداب قديمة لم تعد تنفع معنا، فنختار آداب عصرية، لكن هذه الآداب لأهل الاستنباط، وأنت لم تصل إلى:{ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } (83النساء).
فأنا أمشي على المنهاج، إلى أن يفتح لي الفتاح فيما لم يرد في كلام الصالحين والعارفين وأهل الأرواح العالية.
هذه أمور بسيطة أحببت أن أخبر إخواني بها، لأنني أرى أننا أصبحنا - ومعذرةً في العبارة – كالغنم، كل واحدة تمشي بمفردها وليس لها علاقة بالراعي، وبعد ذلك يقولون ماذا نفعل؟!
فالشيخ لا يحبنا!!، فلو كان يُحبنا لجاءنا كذا وكذا وكذا ... لكن حب الشيخ لك تعرفه من عندك، لو عرفت مقدار حبك للشيخ، ستعرف أن حبه لك أكثر منك، قال صلى الله عليه وسلم :
{ ما تحابَّ اثنانِ في اللهِ إلَّا كَانَ أَفضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِه } (1)
فانظر مدى حبك للشيخ فتجد نفس الكيفية.
=============================
(1)صحيح ابن حبان والبخاري في الأدب المفرد عن أنس رضي الله عنه
======================================= من كتاب ( همة المريد الصادق )
لفضيلة الشيخ / فوزى محمد أبوزيد