محيط الكمالات
نعلم جميعا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو المحيط الأعظم للكمالات الربانية،
وهو الجامع لجميع المكارم الإنسانية،
وهو الكنز لجميع الخيرات والأعطيات والنفحات الإلهية والرحمانية.
ولو نظرنا في كمالات الأنبياء السابقين نجدها بعض كمالات سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم.
وكل آي أتى الرسل الكرام بها فإنما اتصلت من نوره بهـــم
فإنه شمس فضل هم كواكبه يظهرن أنوارها للناس في الظلم
كل معجزة فريدة ووحيدة، اشتهر بها نبيٌّ من الأنبياء السابقين، فإنما هي بعض معجزات سيد الأولين والآخرين،
ولو نظرنا في هذه المعجزة الفريدة، نجد أن هذا النبي لم يدرك فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب، أما في جميع أبواب المعجزات الإلهية، فهذا مطلب عجزت عنه جميع الأرواح العلية.
فمبلغ العلم فيه أنه بَشَرٌ وأنه خيرُ خلق الله كلهم
الكل يقف عن هذا الجمال حائراً، والكل يقف عند هذا الجمال العظيم مبهوراً، مما يرى فيه من أنوار وأسرار لا يطلع عليها إلا الأبرار، الذين نقاهم وصفاهم وقربهم إليه العزيز الغفار عزَّ وجلَّ.
من كتاب طريق المحبوبين وأذواقهم
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد
نعلم جميعا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو المحيط الأعظم للكمالات الربانية،
وهو الجامع لجميع المكارم الإنسانية،
وهو الكنز لجميع الخيرات والأعطيات والنفحات الإلهية والرحمانية.
ولو نظرنا في كمالات الأنبياء السابقين نجدها بعض كمالات سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم.
وكل آي أتى الرسل الكرام بها فإنما اتصلت من نوره بهـــم
فإنه شمس فضل هم كواكبه يظهرن أنوارها للناس في الظلم
كل معجزة فريدة ووحيدة، اشتهر بها نبيٌّ من الأنبياء السابقين، فإنما هي بعض معجزات سيد الأولين والآخرين،
ولو نظرنا في هذه المعجزة الفريدة، نجد أن هذا النبي لم يدرك فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب، أما في جميع أبواب المعجزات الإلهية، فهذا مطلب عجزت عنه جميع الأرواح العلية.
فمبلغ العلم فيه أنه بَشَرٌ وأنه خيرُ خلق الله كلهم
الكل يقف عن هذا الجمال حائراً، والكل يقف عند هذا الجمال العظيم مبهوراً، مما يرى فيه من أنوار وأسرار لا يطلع عليها إلا الأبرار، الذين نقاهم وصفاهم وقربهم إليه العزيز الغفار عزَّ وجلَّ.
من كتاب طريق المحبوبين وأذواقهم
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد