التصوف كما يقول شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله: (علمٌ تُعرف به أحوال تزكية النفوس، وتصفية الأخلاق، وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية)،
ويقول بعضهم: (التصوف كله أخلاق؛ فمن زاد عليك بالأخلاق زاد عليك بالتصوف)،
ويقول ابن عجيبة رحمه الله: (التصوف هو علمٌ يُعرف به كيفية السلوك إلى حضرة ملك الملوك، وتصفية البواطن من الرذائل،
وتحليتها بأنواع الفضائل، وأوله علم، ووسطه عمل، وآخره موهبة) أي أنك في بداية الطريق تتعلم، ثم تعمل؛ فإذا تعلمت فعملت أورثك الله علم ما لم تعلم كم...ا أخبر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا ما قصد به الشيخ ابن عجيبة (وآخره موهبة) أي آخره مواهب من الحق سبحانه وتعالى، وعطاءات، ومكاشفات يفتح الله بها أبواب الفهم لعبده الذي عمل بما علم؛ فالعلم، والعمل لا ينفكان، لابد للعمل من علم، وعلمٌ بدون عمل يؤاخذ صاحبه
فعالمٌ بعلمه لم يعملن * معذبٌ من قبل عُبَّاد الوثن
وكل من بغير علمٍ يعمل * أعماله مردودةٌ لا تقبل
كما يقول صاحب الزبد رحمه الله.
ويقول بعضهم: (التصوف كله أخلاق؛ فمن زاد عليك بالأخلاق زاد عليك بالتصوف)،
ويقول ابن عجيبة رحمه الله: (التصوف هو علمٌ يُعرف به كيفية السلوك إلى حضرة ملك الملوك، وتصفية البواطن من الرذائل،
وتحليتها بأنواع الفضائل، وأوله علم، ووسطه عمل، وآخره موهبة) أي أنك في بداية الطريق تتعلم، ثم تعمل؛ فإذا تعلمت فعملت أورثك الله علم ما لم تعلم كم...ا أخبر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا ما قصد به الشيخ ابن عجيبة (وآخره موهبة) أي آخره مواهب من الحق سبحانه وتعالى، وعطاءات، ومكاشفات يفتح الله بها أبواب الفهم لعبده الذي عمل بما علم؛ فالعلم، والعمل لا ينفكان، لابد للعمل من علم، وعلمٌ بدون عمل يؤاخذ صاحبه
فعالمٌ بعلمه لم يعملن * معذبٌ من قبل عُبَّاد الوثن
وكل من بغير علمٍ يعمل * أعماله مردودةٌ لا تقبل
كما يقول صاحب الزبد رحمه الله.