ذكرى ميلاد سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
الحمد لله الذي افتتح الوجود بكنز البها والنور والجود، سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الذي هو أغنى عندنا من المال والنفس والآباء والجدود، صلَّ اللهم وسلم وبارك على هذا النبي صلاةً تُوصلنا بها إليه، وتؤهلنا بها للفضل الذي بين يديه، وتجعلنا دائماً وأبداً في الدنيا والآخرة متمتعين بالنظر إليه، نحن وإخواننا وأحبابنا والمسلمين أجمعين ....
ونحن نحتفي بذكرى ميلاد سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ؛ وكلمة الميلاد يعني الظهور، يعني بدء ظهور الرسول صلي الله عليه وسلم ، ولذلك فله صلي الله عليه وسلم ميلادات لا تُعد ولا تُحد، نُشير إلى أغلبها وأعظمها وأجملها.
ميلاد النور عندما خلقه الله سبحانه وتعالي من نوره،
ثم ميلاده الجسماني البشري في الأكوان،
ثم ميلاده بصورته النورانية الربانية الروحانية في قلوب الرجال الذين فازوا بالعطاء والنوال،
وكل ميلاد من هؤلاء يحتاج إلى عدة أجزاء لتفسير ما فيه من عظمة النبي، ومن بديع لُطف الله بهذا النبي، ومن التجليات الإلهية التي لا تُعد ولا تُحد التي واجه الله سبحانه وتعالي بها حضرة النبي صلي الله عليه وسلم. ميلاده البشري نحتفي به نحن البشر في كل عام في ظهور جسمانيته إلى عالم الأكوان.
من كتاب خصائص النبي الخاتم
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد
الحمد لله الذي افتتح الوجود بكنز البها والنور والجود، سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الذي هو أغنى عندنا من المال والنفس والآباء والجدود، صلَّ اللهم وسلم وبارك على هذا النبي صلاةً تُوصلنا بها إليه، وتؤهلنا بها للفضل الذي بين يديه، وتجعلنا دائماً وأبداً في الدنيا والآخرة متمتعين بالنظر إليه، نحن وإخواننا وأحبابنا والمسلمين أجمعين ....
ونحن نحتفي بذكرى ميلاد سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ؛ وكلمة الميلاد يعني الظهور، يعني بدء ظهور الرسول صلي الله عليه وسلم ، ولذلك فله صلي الله عليه وسلم ميلادات لا تُعد ولا تُحد، نُشير إلى أغلبها وأعظمها وأجملها.
ميلاد النور عندما خلقه الله سبحانه وتعالي من نوره،
ثم ميلاده الجسماني البشري في الأكوان،
ثم ميلاده بصورته النورانية الربانية الروحانية في قلوب الرجال الذين فازوا بالعطاء والنوال،
وكل ميلاد من هؤلاء يحتاج إلى عدة أجزاء لتفسير ما فيه من عظمة النبي، ومن بديع لُطف الله بهذا النبي، ومن التجليات الإلهية التي لا تُعد ولا تُحد التي واجه الله سبحانه وتعالي بها حضرة النبي صلي الله عليه وسلم. ميلاده البشري نحتفي به نحن البشر في كل عام في ظهور جسمانيته إلى عالم الأكوان.
من كتاب خصائص النبي الخاتم
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد