((صفات المتقين المُوصِلة لدرجات الصِّديقين ))
وإذا أراد المسلم أن يكون من أهل اليقين لا بد أن يتجمل بجمال صفات رب العالمين
" إِنَّ اللهَ يُحِبُ مِنْ خَلْقه مَنْ كَان على خُلُقه "
يري صفات الله ويحاول أن يتجمل بها مع خلق الله وذلك لأنها الدرجة العظمي، فالعبادات سهلة الأداء قليلة العناء، لكن عظم العناء في التخلق بأخلاق الله.
عندما يتخلق الإنسان بالعفو عندما يغيظه إنسان ... هنا قد أصبح متصفاً بصفة العفو ... ، عندما يتصف بالكرم لمن حرمه ... وبالوصل لمن قطعه .... وبالإحسان إلي من أساء إليه:
{ صِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَأَحْسِنْ إِلى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ، وَقُلِ الْحَقَّ وَلَوْ عَلَى نَفْسِكَ }
هذه يا إخواني هجرات الصالحين وهي لا تتم ولا ينصلح الحال ولا يستقيم البال إلا إذا تجمل المرء بحب صادق لله ورسوله .
كما كان الصديق الأكبر رضي الله عنهمع النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وذلك لأن الحب هو الذي يسهل علي الإنسان كل الاعمال وكل الاحوال، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم عنه لأصحابه :
{ مَا فَضلكم أبو بكر بكثير صلاة ولا بكثير صيام وإنما بشيء وقر في صدره }
وهو إصلاح القلب والنوايا.
درجة الصديقية:
هي أعظم درجة بعد النبوة، وهى لا تنال إلا بقلب سليم.
نواياه كلها كريمة ويتوجه بها بإخلاص وصدق لحضرة الكريم عز وجل..
وهذا هو الجهاد الاعظم لمن أراد أن يكرم ....
ومن أراد أن يغنم ...
ومن أراد أن يفتح الله عليه بما فتح به علي النبيين والمرسلين والصديقين والشهداء والصالحين.
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
وإذا أراد المسلم أن يكون من أهل اليقين لا بد أن يتجمل بجمال صفات رب العالمين
" إِنَّ اللهَ يُحِبُ مِنْ خَلْقه مَنْ كَان على خُلُقه "
يري صفات الله ويحاول أن يتجمل بها مع خلق الله وذلك لأنها الدرجة العظمي، فالعبادات سهلة الأداء قليلة العناء، لكن عظم العناء في التخلق بأخلاق الله.
عندما يتخلق الإنسان بالعفو عندما يغيظه إنسان ... هنا قد أصبح متصفاً بصفة العفو ... ، عندما يتصف بالكرم لمن حرمه ... وبالوصل لمن قطعه .... وبالإحسان إلي من أساء إليه:
{ صِلْ مَنْ قَطَعَكَ وَأَحْسِنْ إِلى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ، وَقُلِ الْحَقَّ وَلَوْ عَلَى نَفْسِكَ }
هذه يا إخواني هجرات الصالحين وهي لا تتم ولا ينصلح الحال ولا يستقيم البال إلا إذا تجمل المرء بحب صادق لله ورسوله .
كما كان الصديق الأكبر رضي الله عنهمع النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وذلك لأن الحب هو الذي يسهل علي الإنسان كل الاعمال وكل الاحوال، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم عنه لأصحابه :
{ مَا فَضلكم أبو بكر بكثير صلاة ولا بكثير صيام وإنما بشيء وقر في صدره }
وهو إصلاح القلب والنوايا.
درجة الصديقية:
هي أعظم درجة بعد النبوة، وهى لا تنال إلا بقلب سليم.
نواياه كلها كريمة ويتوجه بها بإخلاص وصدق لحضرة الكريم عز وجل..
وهذا هو الجهاد الاعظم لمن أراد أن يكرم ....
ومن أراد أن يغنم ...
ومن أراد أن يفتح الله عليه بما فتح به علي النبيين والمرسلين والصديقين والشهداء والصالحين.
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم