في انبلاج الأنوار حال انفرادي يجتلي الوصف بعد محو بعادي
كنت آيا قبل النزول ولما أشرقت شمسه تراءى مرادي
ظللتني أنواره بصفات في مقام الصفا بمعنى رشادي
هيكلي عندها يشير لمعنى ليلة الإجتلا نزول الـهادي
ليلة نسبة لظل حدود غير أني نور يرى في البوادي
كنت نورا وهيكلي رمز ليل قد محوا آيه بنار جهادي
صرت آيا للـه تجلى عيانا لعيون الأرواح أو للفؤاد
وي أنا في مقام تظليل ذاتي بالمعاني أغيب عن روادي
هجرتي في سياحتي أفق أعلى والتدلي الدنو بعد ارتيادي
أشرقت لي في هيكلي من معان آي غيب الظهور بالإعتقاد
هيكلي جامع لعالم أعلى بل وأدنى مسور بالسداد
كل عضو فرد مراد نجيب أو حبيب مقرب بالوداد
مجمع طاهر لماء معين فيه راح الطهور للقصاد
فيه معنى الجمع غيبا شهود باتحاد في الجمع لا بعناد
تشرق الشمس في النزول جهارا ينمحي ظل ظاهر الأجساد
وحدة سترت صوى بالتجلي تختفي من ضيائها أعداد
كل عضو لـه مقام لحد من بطون ومن ظهور باد
يا جميع الأعضاء في أفق الشمس إستضيئي بسدرة الإنفراد
لي ضياء من شمس مجلى كمال من ضياها الإسعاد بالإمداد
نورها لا يلوح إلا انفرادا للمراد المحبوب في الإتحاد
إن أضاءت فما أنا غير حلس دون قدري التراب دون الجماد
في نزولي إلى الحضيض لأني مظهر للظهور والإسعاد
رتبتي عندها التسفل تجلي نور حق اليقين للأوتاد
فاحفظي يا جوارحي في صفائي رتبة الإجتلا ليوم المعاد
فالجميل المجلو لروحي عيانا أصعق الروح دك كل الوهاد
وهو عيني إذا تجردت عني وهو غيري إذا بدت أضدادي
خشعا بالقلوب هيبة معنى ما تجلى من حضرة الجواد
جوده عين معناي حقا من أنا إن ألاح لي إيجادي
مقتضى وصفه إذا ما تجلى نور أسمائه دعاه الحادي
كنت في كثرة بتيه وجودي صرت في وحدة وغيب بادي
أشرقت لي شمس المراد جهارا سترت ظاهري عن الآحاد
أظهرت باطني جليا لصب هيمته بواسع الإمداد
روحي هيا تمثلي بخشوع فالمقام العلي نومي سهادي
مت أحي معالمي بك حتى أسمع الذكر من حبيب هادي
إصغ يا روحي للتجلي وكوني لي شمسا تضيء لي لانقيادي
هيكلي إن عدت ( لم تك شيئا ) لبديع مصور بالأيادي
أنت مرآته وقد لاح جهرا ستر الـهيكل الجلي البادي
واسجدن عقل فالمقام علي عن شهود لا يدركن بالفؤاد
أن تجلى يدك طوري ويمحو نسبتي للوجود والإيجاد
وي أضاءت مجلاه أخفت رسومي مرحبا حيهلن لكل البوادي
يا جميع الأعضا خشوعا سماعا فلسان الحبيب صار ينادي
يتلو آيا (لا ترفعوا) في اجتلاء يتلو آيا (لا تجهروا) في التنادي
أشرقت شمسه فأخفت نجوما أثبتت عندها بدور الرشاد
عن يميني رمز لصديق ذات ثم فاروقه بكل اتئاد
والأمام الإمام ترجم عني من لسان التنزيل غيب اعتقادي
فشروق فهيبة فارتشاف من معاني إشارة للمراد
فافتتاح لسر ما هو غيب من معاني الفرقان لا باعتقادي
يفرق الأمر في النزول وتجلى آي تقديره لكل العباد
والذليل المسكين ملقى بخوف خشية الإعتراض والإنتقاد
كنت أرجو أموت لولا رجائي في رؤف ورحمة بالعباد
لم أكن حاضرا بعقلي وجسمي غير أني بالروح حيران صادي
أرتجي عطفة الرؤوف حنانا أرتجي نظرة الرحيم الـهادي
لي روح تهتز شوقا لرؤيا نور وجه يلوح لي في فؤادي
وي أنا خائف وراج كأني بين نار وجنة ومهاد
تحرق القلب خشية البعد لولا ما لروحي من وصلـة بالمراد
أيها الروح هل سمعت رأيت صار شوقي شغلي فكيف ارتيادي ؟
لي هيام شغلت عن كل شيء لي مراد وصل بغير جهاد
آه لو فزت باتحادي جمعا نلت قصدي بلغت كل مرادي
في مقام الـهيمان نودي ذليل كاد خوفي يذيب جسم فؤادي
ثم لبيت خاشعا مستكينا أرتجي العطف خشية من بعادي
أنت يا سيدي رؤف رحيم ثم أتلو آيا بسورة (صاد)
صلى ربي عليك بدءا وختما من أنا سيدي وأنت تنادي
فوق قدري ترب الثرى كيف أرقى للمقام العلي في الأفراد
أنت يا سيدي منحت جمالا رحمة منك ثبتن لي فؤادي
يا لسان الغيب المصون أعرني ود نسب ينال للأولاد
أسعدني بأن تبين قصدي أنت كنز العطاء للقصاد
جئت مستشفعا إلى حب قلبي بالإمام اللسان خوف ارتدادي
نسبتي وصلة بإحسان مولاي وقدري في ظلمة وعناد
ترجم الفرد عن قصودي جهارا ذاك منا فوده يا عمادي
أسمعنه سكينة ثبتنه بارتشاف الطهور معنى الوداد
فابتسام به حياتي ومجدي قمت بعد القعود والنور بادي
سيدي رحمة وعطفا حنانا أنت غوثي وأنت زخر العباد
سيدي نظرة وودا فإنا في احتياج لنظرة الأجداد
ودنا يا غياثنا بجمال منه فاز الأفراد في كل نادي
في اضطرار لنظرة منك تحيي جمعنا باليقين والإتحاد
أنت يا سيدي رؤوف رحيم أنت حي بنورك الإمدادي
جاس أهل الصلبان في كل أرض بل وطعنوا في الدين بالإلحاد
أجمعوا يطفئوا ضياء قران أظهروا الكفر سيدي بالفساد
عم كل العباد منهم بلاء بانتشار الفحشاء في كل وادي
غارة منك يا شفيع تدارك أمة أسلمت بكل انقياد
(في الضحى) آية تنال لترضى كيف ترضى بالظلم للأمجاد
غيروا الدين غيروا الشرع حتى مال أهل الغرور للأبعاد
يا حبيبي أنت الشفيع تشفع للمجيب القريب رب الأيادي
لي مراد أعط الذليل المعنى وصلة القرب خالص الإتحاد
أعطني الحب منك مولاي فضلا كي أهنى بخالص الإعتقاد
طمئن القلب بالشهود جليا في مقام الصفا بغير بعاد
ثم إني أرجوك يا حب قلبي نظرة الود لي وللأولاد
نظرة الود للمرادين جمعا ثم نظرة لكل حاد وباد
نظرة العطف للجميع حنانا نظرة اللـه والقوى الـهادي
يهلك الكافرين ذلا وقهرا ينصر المسلمين في كل وادي
أيدن يا قوي في كل أرض عصبة المسلمين وامحو الأعادي
ذا مرادي ولي مراد لروحي أنت أولى به فحقق مرادي
وي عجيب قد كنت في ضيق خوفي كيف أبدي شكواي والوجه بادي ؟
كنت أرجو أنسا ولكن حالي يقتضي كشف طارقي وتليدي
فانقباض وخشية وخشوع فانبساط محى انقباض فؤادي
أنعمنْ لمصطفىً قبولا وفضلا نلت قصدي بلغت كل مرادي
حقق اللـه مقصدي بعطاء نصرة اللـه في جميع الجهاد
وارتفاع الإسلام في كل أرض وانمحاق الصلبان عن كل وادي
تلك بشرى وقد منحت عطاء فوق قدر التعيين من خير زاد
يا جناني رتل ثناء لساني ترجمن عن حقيقة الإمداد
صل ربي على الشفيع المرجى رحمة اللـه غوث كل العباد
والكرام الأخيار من كل فرد قد تحلى بحلة الأفراد
ثم أبدالـه عليهم سلام ثم غواصه من الأوتاد
ثم أعضاء صورة الختم جمعا من تحلوا بحلة الآحاد
من سقوا من طهوره راح حب فاجتباهم لحظوة الإتحاد
غنيا لي بعد البشائر لحناً بابتهاج فقد صفا لي مرادي
كنت آيا قبل النزول ولما أشرقت شمسه تراءى مرادي
ظللتني أنواره بصفات في مقام الصفا بمعنى رشادي
هيكلي عندها يشير لمعنى ليلة الإجتلا نزول الـهادي
ليلة نسبة لظل حدود غير أني نور يرى في البوادي
كنت نورا وهيكلي رمز ليل قد محوا آيه بنار جهادي
صرت آيا للـه تجلى عيانا لعيون الأرواح أو للفؤاد
وي أنا في مقام تظليل ذاتي بالمعاني أغيب عن روادي
هجرتي في سياحتي أفق أعلى والتدلي الدنو بعد ارتيادي
أشرقت لي في هيكلي من معان آي غيب الظهور بالإعتقاد
هيكلي جامع لعالم أعلى بل وأدنى مسور بالسداد
كل عضو فرد مراد نجيب أو حبيب مقرب بالوداد
مجمع طاهر لماء معين فيه راح الطهور للقصاد
فيه معنى الجمع غيبا شهود باتحاد في الجمع لا بعناد
تشرق الشمس في النزول جهارا ينمحي ظل ظاهر الأجساد
وحدة سترت صوى بالتجلي تختفي من ضيائها أعداد
كل عضو لـه مقام لحد من بطون ومن ظهور باد
يا جميع الأعضاء في أفق الشمس إستضيئي بسدرة الإنفراد
لي ضياء من شمس مجلى كمال من ضياها الإسعاد بالإمداد
نورها لا يلوح إلا انفرادا للمراد المحبوب في الإتحاد
إن أضاءت فما أنا غير حلس دون قدري التراب دون الجماد
في نزولي إلى الحضيض لأني مظهر للظهور والإسعاد
رتبتي عندها التسفل تجلي نور حق اليقين للأوتاد
فاحفظي يا جوارحي في صفائي رتبة الإجتلا ليوم المعاد
فالجميل المجلو لروحي عيانا أصعق الروح دك كل الوهاد
وهو عيني إذا تجردت عني وهو غيري إذا بدت أضدادي
خشعا بالقلوب هيبة معنى ما تجلى من حضرة الجواد
جوده عين معناي حقا من أنا إن ألاح لي إيجادي
مقتضى وصفه إذا ما تجلى نور أسمائه دعاه الحادي
كنت في كثرة بتيه وجودي صرت في وحدة وغيب بادي
أشرقت لي شمس المراد جهارا سترت ظاهري عن الآحاد
أظهرت باطني جليا لصب هيمته بواسع الإمداد
روحي هيا تمثلي بخشوع فالمقام العلي نومي سهادي
مت أحي معالمي بك حتى أسمع الذكر من حبيب هادي
إصغ يا روحي للتجلي وكوني لي شمسا تضيء لي لانقيادي
هيكلي إن عدت ( لم تك شيئا ) لبديع مصور بالأيادي
أنت مرآته وقد لاح جهرا ستر الـهيكل الجلي البادي
واسجدن عقل فالمقام علي عن شهود لا يدركن بالفؤاد
أن تجلى يدك طوري ويمحو نسبتي للوجود والإيجاد
وي أضاءت مجلاه أخفت رسومي مرحبا حيهلن لكل البوادي
يا جميع الأعضا خشوعا سماعا فلسان الحبيب صار ينادي
يتلو آيا (لا ترفعوا) في اجتلاء يتلو آيا (لا تجهروا) في التنادي
أشرقت شمسه فأخفت نجوما أثبتت عندها بدور الرشاد
عن يميني رمز لصديق ذات ثم فاروقه بكل اتئاد
والأمام الإمام ترجم عني من لسان التنزيل غيب اعتقادي
فشروق فهيبة فارتشاف من معاني إشارة للمراد
فافتتاح لسر ما هو غيب من معاني الفرقان لا باعتقادي
يفرق الأمر في النزول وتجلى آي تقديره لكل العباد
والذليل المسكين ملقى بخوف خشية الإعتراض والإنتقاد
كنت أرجو أموت لولا رجائي في رؤف ورحمة بالعباد
لم أكن حاضرا بعقلي وجسمي غير أني بالروح حيران صادي
أرتجي عطفة الرؤوف حنانا أرتجي نظرة الرحيم الـهادي
لي روح تهتز شوقا لرؤيا نور وجه يلوح لي في فؤادي
وي أنا خائف وراج كأني بين نار وجنة ومهاد
تحرق القلب خشية البعد لولا ما لروحي من وصلـة بالمراد
أيها الروح هل سمعت رأيت صار شوقي شغلي فكيف ارتيادي ؟
لي هيام شغلت عن كل شيء لي مراد وصل بغير جهاد
آه لو فزت باتحادي جمعا نلت قصدي بلغت كل مرادي
في مقام الـهيمان نودي ذليل كاد خوفي يذيب جسم فؤادي
ثم لبيت خاشعا مستكينا أرتجي العطف خشية من بعادي
أنت يا سيدي رؤف رحيم ثم أتلو آيا بسورة (صاد)
صلى ربي عليك بدءا وختما من أنا سيدي وأنت تنادي
فوق قدري ترب الثرى كيف أرقى للمقام العلي في الأفراد
أنت يا سيدي منحت جمالا رحمة منك ثبتن لي فؤادي
يا لسان الغيب المصون أعرني ود نسب ينال للأولاد
أسعدني بأن تبين قصدي أنت كنز العطاء للقصاد
جئت مستشفعا إلى حب قلبي بالإمام اللسان خوف ارتدادي
نسبتي وصلة بإحسان مولاي وقدري في ظلمة وعناد
ترجم الفرد عن قصودي جهارا ذاك منا فوده يا عمادي
أسمعنه سكينة ثبتنه بارتشاف الطهور معنى الوداد
فابتسام به حياتي ومجدي قمت بعد القعود والنور بادي
سيدي رحمة وعطفا حنانا أنت غوثي وأنت زخر العباد
سيدي نظرة وودا فإنا في احتياج لنظرة الأجداد
ودنا يا غياثنا بجمال منه فاز الأفراد في كل نادي
في اضطرار لنظرة منك تحيي جمعنا باليقين والإتحاد
أنت يا سيدي رؤوف رحيم أنت حي بنورك الإمدادي
جاس أهل الصلبان في كل أرض بل وطعنوا في الدين بالإلحاد
أجمعوا يطفئوا ضياء قران أظهروا الكفر سيدي بالفساد
عم كل العباد منهم بلاء بانتشار الفحشاء في كل وادي
غارة منك يا شفيع تدارك أمة أسلمت بكل انقياد
(في الضحى) آية تنال لترضى كيف ترضى بالظلم للأمجاد
غيروا الدين غيروا الشرع حتى مال أهل الغرور للأبعاد
يا حبيبي أنت الشفيع تشفع للمجيب القريب رب الأيادي
لي مراد أعط الذليل المعنى وصلة القرب خالص الإتحاد
أعطني الحب منك مولاي فضلا كي أهنى بخالص الإعتقاد
طمئن القلب بالشهود جليا في مقام الصفا بغير بعاد
ثم إني أرجوك يا حب قلبي نظرة الود لي وللأولاد
نظرة الود للمرادين جمعا ثم نظرة لكل حاد وباد
نظرة العطف للجميع حنانا نظرة اللـه والقوى الـهادي
يهلك الكافرين ذلا وقهرا ينصر المسلمين في كل وادي
أيدن يا قوي في كل أرض عصبة المسلمين وامحو الأعادي
ذا مرادي ولي مراد لروحي أنت أولى به فحقق مرادي
وي عجيب قد كنت في ضيق خوفي كيف أبدي شكواي والوجه بادي ؟
كنت أرجو أنسا ولكن حالي يقتضي كشف طارقي وتليدي
فانقباض وخشية وخشوع فانبساط محى انقباض فؤادي
أنعمنْ لمصطفىً قبولا وفضلا نلت قصدي بلغت كل مرادي
حقق اللـه مقصدي بعطاء نصرة اللـه في جميع الجهاد
وارتفاع الإسلام في كل أرض وانمحاق الصلبان عن كل وادي
تلك بشرى وقد منحت عطاء فوق قدر التعيين من خير زاد
يا جناني رتل ثناء لساني ترجمن عن حقيقة الإمداد
صل ربي على الشفيع المرجى رحمة اللـه غوث كل العباد
والكرام الأخيار من كل فرد قد تحلى بحلة الأفراد
ثم أبدالـه عليهم سلام ثم غواصه من الأوتاد
ثم أعضاء صورة الختم جمعا من تحلوا بحلة الآحاد
من سقوا من طهوره راح حب فاجتباهم لحظوة الإتحاد
غنيا لي بعد البشائر لحناً بابتهاج فقد صفا لي مرادي