نعم حبه بدءا به كشف الغيب ( فأحببت أن أعرف ) يقينا ولا ريب
وحبك يا مولاي بدءا أنالني ظهورا شهودي فيه قد محى الحجب
وجدت شهودي حين أفردت مقصدي بوحدة توحيد وجودي بها قرب
محت وحدة الكون الذي هو حجبتي وجدت شهودي ظاهرا فاختفى الشوب
وحبك بدءا أظهر الغيب مشرقا لتعرف عرفني مقامك يا رب
أحبك من حب به أنت مبدع وحبك لي مجد به حسن التوب
أنا من إذا تبت من بعد حجبتي ؟ نعم أفق المجلى وذاتك لي حبي
نعم أنت تواب تجمل من تشا بجاذبة الإحسان والتوب لي جذب
تجملني بجمال معناك سيدي أكون أنا المرآة لاح بها الغيب
وخير شهودي في مقام تقربي مراقبتي إني أنا العنصر الترب
فأجمع بين الفصل والوصل واجدا وجود شهودي لا حجاب ولا حرب
أراني في المعنى ومبناي خافيا أراني في المبنى وحبك لي شرب
فلا نور أوصاف التجلي لدى الصفا تستر مبناي الذي منه لي حب
ولا ظل ذا المبنى بأسفل سافل يظلل قلبي وهو حال الوفا صب
ومن بين فرث عناصري دم رتبتي وإبرازها والبدء لي مورد عذب
تحب ظهوري قبل تعيين رتبتي وإبرازها والبدء لي مورد عذب
فأوردتني بدءا شهود تنزل وخاطبتني قربا ولا ماء لا ترب
وفي دور أطواري تجليت ظاهرا تنزلت لي حقا به يمحى الريب
فلا أنا في بدئي أنا أنـا ظاهر تحقق تعييني بختم به الشوب
وأنت نعم بدءا ظهرت بمقتضى جلال به منك الولاية والحب
بحبك قد عينتني لك مظهرا ليظهر فضل اللـه والمجد والوهب
ظهرت فلم تحجب بنورك والبها بطنت فلم تظهر وعظموتك الحجب
ومن أسفل السفل الدني تعيني وتجذبني للقدس والمشرق الغيب
أنا الطين مرتبة ونورك ظاهرا وعبدك تحقيقا وبعدي هو القرب
وحبك يا مولاي بدءا أنالني ظهورا شهودي فيه قد محى الحجب
وجدت شهودي حين أفردت مقصدي بوحدة توحيد وجودي بها قرب
محت وحدة الكون الذي هو حجبتي وجدت شهودي ظاهرا فاختفى الشوب
وحبك بدءا أظهر الغيب مشرقا لتعرف عرفني مقامك يا رب
أحبك من حب به أنت مبدع وحبك لي مجد به حسن التوب
أنا من إذا تبت من بعد حجبتي ؟ نعم أفق المجلى وذاتك لي حبي
نعم أنت تواب تجمل من تشا بجاذبة الإحسان والتوب لي جذب
تجملني بجمال معناك سيدي أكون أنا المرآة لاح بها الغيب
وخير شهودي في مقام تقربي مراقبتي إني أنا العنصر الترب
فأجمع بين الفصل والوصل واجدا وجود شهودي لا حجاب ولا حرب
أراني في المعنى ومبناي خافيا أراني في المبنى وحبك لي شرب
فلا نور أوصاف التجلي لدى الصفا تستر مبناي الذي منه لي حب
ولا ظل ذا المبنى بأسفل سافل يظلل قلبي وهو حال الوفا صب
ومن بين فرث عناصري دم رتبتي وإبرازها والبدء لي مورد عذب
تحب ظهوري قبل تعيين رتبتي وإبرازها والبدء لي مورد عذب
فأوردتني بدءا شهود تنزل وخاطبتني قربا ولا ماء لا ترب
وفي دور أطواري تجليت ظاهرا تنزلت لي حقا به يمحى الريب
فلا أنا في بدئي أنا أنـا ظاهر تحقق تعييني بختم به الشوب
وأنت نعم بدءا ظهرت بمقتضى جلال به منك الولاية والحب
بحبك قد عينتني لك مظهرا ليظهر فضل اللـه والمجد والوهب
ظهرت فلم تحجب بنورك والبها بطنت فلم تظهر وعظموتك الحجب
ومن أسفل السفل الدني تعيني وتجذبني للقدس والمشرق الغيب
أنا الطين مرتبة ونورك ظاهرا وعبدك تحقيقا وبعدي هو القرب