(وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) (2القيامة)، فمعك النفس اللوامة التي تظهر عند أي شئ يغضب الله، أو أي حركة لا توافق شرع الله، أو أي أمر ليس على هدى سنة مولانا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
ولكن والذي ليس معه النفس اللوامة لو أحطته من جميع الجهات بالقوانين والتعليمات، واللوائح والتشريعات، والجنود والهيئات، فإنه بحيلته ومكره ودهائه يستطيع أن يفلت منهم!!. وقارن بين هذا وبين الذي في قلبه النفس اللوامة!!. كان يذهب بنفسه إلى رسول الله فيقول: زَنَيْتُ يا رسول الله، فيقول: لعلك فاخذت. يقول: زَنَيْتُ يا رسول الله، فيقول: لعلك قَبَّلْتَ. يقول: زَنَيْتُ يا رسول الله!!. يقول هذا وهو يعلم أنه بذلك سيقع تحت طائلة العقاب الذى يحكم به الله!!. ويذهب الآخر فيقول سرقت!! .. لماذا؟!! .. لماذا يا إخوانى؟!!. حتى يريح نفسه من وخز ضميره، ومن تأنيب نفسه اللوامة التي تؤلمه وتوبِّخه بالليل والنهار، ولا يستقر له قرار، إلا إذا علم أنه رجع عن هذا العمل وعن هذا الإصرار، وتاب لله الواحد القهار عزَّ وجلَّ: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ) (201الأعراف)،
ومن هنا يا إخواني فالصيام وقاية ليس لها نهاية، ولا نستطيع أن نتحدث عنها ولا عن بنودها في هذا الوقت القصير، ولكن نكتفي بهذا القدر. قال صلَّى الله عليه وسلَّم: { لَوْ أَنَّ اللَّهَ أَذِنَ لِلسَّموَاتِ وَالأَرْضِ أَنْ يَتَكَلَّمَا، لَبَشَّرَتَا مَنْ صَامَ رَمَضَانَ بِالْجَنَّةِ } .
وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: { أَتَاكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، شَهْرُ بَرَكَةٍ، فِيهِ خَيْرٌ، يُغَشيكُمُ اللَّهُ فَيُنْزِلُ الرَّحْمَةَ، وَيَحُطُّ فِيهِ الْخَطَايَا، وَيَسْتَجِيبُ فِيهِ الدُّعَاءَ. يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى تَنَافُسِكُمْ وَيُبَاهِي بِكُمْ مَلاَئِكَتَهُ، فَأَرُوا اللَّهَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خَيْرَاً، فَإنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ فِيهِ رَحْمَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ} .
ط§ظ„ط®ط·ط¨ ط§ظ„ط§ظ„ظ‡ط§ظ…ظٹط© ط´ظ‡ط± ط´ط¹ط¨ط§ظ† ظˆظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط؛ظپط±ط§ظ† | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظپط¶ظٹظ„ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ظپظˆط²ظٹ ظ…طظ…ط¯ ط£ط¨ظˆط²ظٹط¯
منقول من كتاب {الخطب الالهامية شهر شعبان وليلة الغفران} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط على الرابط لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=uyjZUDkLbnw
ولكن والذي ليس معه النفس اللوامة لو أحطته من جميع الجهات بالقوانين والتعليمات، واللوائح والتشريعات، والجنود والهيئات، فإنه بحيلته ومكره ودهائه يستطيع أن يفلت منهم!!. وقارن بين هذا وبين الذي في قلبه النفس اللوامة!!. كان يذهب بنفسه إلى رسول الله فيقول: زَنَيْتُ يا رسول الله، فيقول: لعلك فاخذت. يقول: زَنَيْتُ يا رسول الله، فيقول: لعلك قَبَّلْتَ. يقول: زَنَيْتُ يا رسول الله!!. يقول هذا وهو يعلم أنه بذلك سيقع تحت طائلة العقاب الذى يحكم به الله!!. ويذهب الآخر فيقول سرقت!! .. لماذا؟!! .. لماذا يا إخوانى؟!!. حتى يريح نفسه من وخز ضميره، ومن تأنيب نفسه اللوامة التي تؤلمه وتوبِّخه بالليل والنهار، ولا يستقر له قرار، إلا إذا علم أنه رجع عن هذا العمل وعن هذا الإصرار، وتاب لله الواحد القهار عزَّ وجلَّ: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ) (201الأعراف)،
ومن هنا يا إخواني فالصيام وقاية ليس لها نهاية، ولا نستطيع أن نتحدث عنها ولا عن بنودها في هذا الوقت القصير، ولكن نكتفي بهذا القدر. قال صلَّى الله عليه وسلَّم: { لَوْ أَنَّ اللَّهَ أَذِنَ لِلسَّموَاتِ وَالأَرْضِ أَنْ يَتَكَلَّمَا، لَبَشَّرَتَا مَنْ صَامَ رَمَضَانَ بِالْجَنَّةِ } .
وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: { أَتَاكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، شَهْرُ بَرَكَةٍ، فِيهِ خَيْرٌ، يُغَشيكُمُ اللَّهُ فَيُنْزِلُ الرَّحْمَةَ، وَيَحُطُّ فِيهِ الْخَطَايَا، وَيَسْتَجِيبُ فِيهِ الدُّعَاءَ. يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى تَنَافُسِكُمْ وَيُبَاهِي بِكُمْ مَلاَئِكَتَهُ، فَأَرُوا اللَّهَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خَيْرَاً، فَإنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ فِيهِ رَحْمَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ} .
ط§ظ„ط®ط·ط¨ ط§ظ„ط§ظ„ظ‡ط§ظ…ظٹط© ط´ظ‡ط± ط´ط¹ط¨ط§ظ† ظˆظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط؛ظپط±ط§ظ† | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظپط¶ظٹظ„ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ظپظˆط²ظٹ ظ…طظ…ط¯ ط£ط¨ظˆط²ظٹط¯
منقول من كتاب {الخطب الالهامية شهر شعبان وليلة الغفران} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط على الرابط لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=uyjZUDkLbnw