التقوى عمل من أعمال القلوب،وأى عمل أعمله فإن درجات العمل وقبول العمل ومنزلتى فى العمل عند الله تتوقف على نيتى فى العمل {إنما الأعمال}{1} .. هل هى حركات؟ لا ولكن {بالنيَّات}، أين هذه النيات؟ فى القلوب، {وإنما لكل امرئ} .. هل ما عمل؟ لا ولكن {ما نوى} فكلنا نصلى مع بعض لكن فى نهاية الصلاة، هل نكون كلنا فى الأجر سواء ؟ كلا، إذاً الاختلاف فى الأجر الأساس فيه القلب والنيَّة.
وقد رأى النبى صلى الله عليه وسلم إثنان من الناس يصليان فقال "إن الرجلين من أمتي ليقومان إلى الصلاة وركوعهما وسجودهما واحد وإن ما بين صلاتيهما ما بين السماء والأرض"{2} ودعا للتصدق فجاء رجل بدرهمين وآخر أتى بألف درهم وثالث أتى بدرهم واحد فقال صلى الله عليه وسلم مبينا تأثير النوايا فى قبول الأعمال ودرجاتها عند الله: {سبق درهم مائة ألف درهم فقال رجل وكيف ذاك يا رسول الله فقال: رجل له مال كثير أخذ من عرضه مائة ألف درهم تصدق بها، ورجل ليس له إلا درهمان فأخذ أحدهما فتصدق به}{3}
كيف ذلك؟ فى الظاهر يبدو أن الأكثر فى الأجر هو صاحب الألف درهم لكن صاحب الدرهم فاز بالنية.
فالعمل لكى يقبله الله لا بد فيه من الإخلاص، والإخلاص فى القلب، وكذلك لا بد أن يكون فى العمل صدق، والصدق فى القلب، ولا بد أن يكون فى العمل خشية، والخشية فى القلب. من هم العلماء الذين اجتباهم ربنا وأثنى عليهم؟ {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ} والكل يبلغ، فهناك من يبلغ على المنبر، وهناك من يبلغ فى التلفزيون والإذاعة، لكن من اللذين أثنى عليهم الله ؟ زودهم بـ {وَيَخْشَوْنَهُ} قال تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً} الأحزاب39
إذاً الموضوع ليس بالعلم، ولنفرض أن هناك من أعطاه الله الخشية وهو أمىٌ لا يقرأ ولا يكتب؛ فهو عند الله عالمٌ كبير، وآخر حفظ كل العلوم ولسانه فى الفصاحة ينطق بكل اللغات والفهوم، ومع ذلك ليس عنده خشية لله ، مثل هذا قال فيه الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ{2} كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ{3} الصف
إذن التمييز بالخشية والخشية فى القلب، ومن أجل أن يصل الإنسان إلى مقام الإحسان؟ لا بد وأن يحسن العمل، ولكى يحسن العمل ويحوز به القبول، لا بد وأن ينظف القلب ويطهره لله، ويجعله أولاً طاهراً من ناحية خلق الله، ليس فيه غلٌّ ولا غشٌّ ولا حقد ولا حسد لأحد من الخلق أجمعين.
كيف ذلك أولا من الكتاب فقد وصف الله المؤمنين فقال: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} الحجر47
وثانيا ، فى السنة المطهرة الكثير، ونختر منها هذه القصة المعروفة ففى جلسة مع حضرة النبى قال لأصحابه: {يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة وبعد أن جلس الرجل قليلاً خرج، فقال صلى الله عليه وسلم قام عنكم الآن رجل من أهل الجنة، و كان هذا الرجل هو سيدنا عبدالله ابن سلام رضي الله عنه}{4}
وفى رواية أن هذا الأمر تكرر ثلاثة أيام متتالية على نفس المنوال، وفى كل مرة يطلع نفس الرجل وعلى نفس الحالة والآن أعيرونى سمعكم وفهمكم
هذا الرجل سيدنا عبدالله بن سلام، كان يهودياً واسلم، ولكن كان هناك فى وسط الحضور من الصحابة يوجد من؟ يوجد سيدنا عبدالله بن عمرو بن العاص، وكانت له قصة مشهورة فى العبادة لأنه كان يقوم الليل كله يقرا القرآن فى صلاته ويصوم الدهر كله، والحديث يروى عنه رضى الله عنهما ويقول:
{كنت رجلا مجتهدا، فزوجني أبي، ثم زارني، فقال للمرأة: كيف تجدين بعلك؟ فقالت : نعم الرجل من رجل لا ينام ولا يفطر (تعنى أنه منشغل بالعبادة فلا يأتيها)، قال: فوقع بي أبي (أى نهرنى وعنفنى) ثم قال: زوجتك امرأة من المسلمين فعضلتها (أى ظلمتها)، فلم أبال ما قال لي مما أجد من القوة والاجتهاد إلى أن بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاستدعانى صلى الله عليه وسلم وسألنى عن عبادتى وفعلى، فأخبرته)، فقال صلى الله عليه وسلم: لكني أنام وأصلى، وأصوم وأفطر، فنم وصل وأفطر ، وصم من كل شهر ثلاثة أيام، فقلت: يا رسول الله أنا أقوى من ذلك، قال: فصم صوم داود، صم يوما وأفطر يوما، قال أنى أقوى من ذلك، قال لا أفضل من هذا، واقرأ القرآن في كل شهر قلت: يا رسول الله أنا أقوى من ذلك، قال: اقرأه في خمس عشرة، قلت: يارسول الله أنا أقوى من ذلك، قال حتى بلغ سبعاً أو ثلاثاً}{5}
فهذا الصحابى الذى شكاه أبوه لرسول الله من شدة عبادته، هذا الرجل عندما سمع حضرة النبى يقول عن سيدنا عبد الله ابن سلام أنه رجل من أهل الجنة قام ومشى خلفه حتى بيته، وعندما دخل البيت طرق عليه الباب، فلما فتح الرجل الباب، قال إنى تلاحيت مع أبى (هناك خلاف بينى وبين أبى) وتركت المنزل، وأريد ضيافتك إلى أن ينتهى الأمر، وكانت مدة الضيافة عندهم ثلاثة أيام.
وكان عبد الله ابن عمرو يريد أن يرى ماذا يفعل هذا الرجل لتستوجب له الجنة، فكانا يصليان مع رسول الله العشاء ويعودان، فيجد أن الرجل ينام، فقال عبد الله فى نفسه قد يكون متعباً هذا اليوم، وقبيل الفجر قال الرجل هيا نصلى مع رسول الله، وفى الصباح أتى له بوجبة الإفطار، فقال عبد الله بن عمرو فى نفسه لعله متعباً هذا اليوم ولن يستطيع الصيام، وفى اليوم الثانى والثالث تكرر نفس الأمر فكان الرجل لا يزيد عن الفرائض، فقال ابن عمرو:
{يا أخى سمعت رسول الله يقول فى شأنك عند دخول المسجد – يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة ويقول فى شأنك وأنت خارج كذلك قام عنكم الآن رجل من أهل الجنة ، وما رأيتك تزيد شيئاً عن الفرائض، قال يا أخى والله ما أزيد شيئاً عما رأيت، وعندما وجد حيرته نظر إلى الأرض وقال غير أنى أبيت وليس فى قلبى شئ لأحد من المسلمين قال فبذلك}، {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} الشعراء89
وفى رواية أنس بن مالك فى الترغيب والترهيب: {فطلعت أنت الثلاث مرات، فأردت أن آوي إليك، فأنظر ما عملك، فأقتدي بك، فلم أرك عملت كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليت دعاني: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله : هذه التي بلغت بك} وفى رواية أخرى {وهى التى لا نطيق أو لا يطيق الناس}
إذن لا بد على الإنسان أن يطهر قلبه من ناحية الخلق، ويطهر قلبه للحق.
{1} رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، البخارى ومسلم وكثير غيرها {2} أخرجه ابن المجبر في العقل من حديث أبي أيوب الأنصاري بنحوه ورواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده عن ابن المجبر {3} رواه أبو هريرة ، الترغيب والترهيب {4} الرواية هنا مأخوذة بالمعنى عن كنز العمال فى سنن الأقوال والأفعال للمتقى الهندى ، وتوجد روايات عديدة للحديث لم تسم الرجل وقد وردت فى العديد من كتب السنة عن أنس بن مالك رضي الله عنه {5} رواه عبدالله بن عمرو بن العاص، المحدث: الألبانى، صحيح ابن خزيمة ، وفيه روايات أخرى
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C7%E1%D5%E6%DD%ED%C9%20%DD%EC%20%C7%E1%DE%D1%C2%E4%20%E6%C7%E1%D3%E4%C9%20-%D82&id=19&cat=6
[size=10]منقول من كتاب {الصوفية فى القرآن والسنة} لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=tiFTalmXed0
وقد رأى النبى صلى الله عليه وسلم إثنان من الناس يصليان فقال "إن الرجلين من أمتي ليقومان إلى الصلاة وركوعهما وسجودهما واحد وإن ما بين صلاتيهما ما بين السماء والأرض"{2} ودعا للتصدق فجاء رجل بدرهمين وآخر أتى بألف درهم وثالث أتى بدرهم واحد فقال صلى الله عليه وسلم مبينا تأثير النوايا فى قبول الأعمال ودرجاتها عند الله: {سبق درهم مائة ألف درهم فقال رجل وكيف ذاك يا رسول الله فقال: رجل له مال كثير أخذ من عرضه مائة ألف درهم تصدق بها، ورجل ليس له إلا درهمان فأخذ أحدهما فتصدق به}{3}
كيف ذلك؟ فى الظاهر يبدو أن الأكثر فى الأجر هو صاحب الألف درهم لكن صاحب الدرهم فاز بالنية.
فالعمل لكى يقبله الله لا بد فيه من الإخلاص، والإخلاص فى القلب، وكذلك لا بد أن يكون فى العمل صدق، والصدق فى القلب، ولا بد أن يكون فى العمل خشية، والخشية فى القلب. من هم العلماء الذين اجتباهم ربنا وأثنى عليهم؟ {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ} والكل يبلغ، فهناك من يبلغ على المنبر، وهناك من يبلغ فى التلفزيون والإذاعة، لكن من اللذين أثنى عليهم الله ؟ زودهم بـ {وَيَخْشَوْنَهُ} قال تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً} الأحزاب39
إذاً الموضوع ليس بالعلم، ولنفرض أن هناك من أعطاه الله الخشية وهو أمىٌ لا يقرأ ولا يكتب؛ فهو عند الله عالمٌ كبير، وآخر حفظ كل العلوم ولسانه فى الفصاحة ينطق بكل اللغات والفهوم، ومع ذلك ليس عنده خشية لله ، مثل هذا قال فيه الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ{2} كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ{3} الصف
إذن التمييز بالخشية والخشية فى القلب، ومن أجل أن يصل الإنسان إلى مقام الإحسان؟ لا بد وأن يحسن العمل، ولكى يحسن العمل ويحوز به القبول، لا بد وأن ينظف القلب ويطهره لله، ويجعله أولاً طاهراً من ناحية خلق الله، ليس فيه غلٌّ ولا غشٌّ ولا حقد ولا حسد لأحد من الخلق أجمعين.
كيف ذلك أولا من الكتاب فقد وصف الله المؤمنين فقال: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} الحجر47
وثانيا ، فى السنة المطهرة الكثير، ونختر منها هذه القصة المعروفة ففى جلسة مع حضرة النبى قال لأصحابه: {يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة وبعد أن جلس الرجل قليلاً خرج، فقال صلى الله عليه وسلم قام عنكم الآن رجل من أهل الجنة، و كان هذا الرجل هو سيدنا عبدالله ابن سلام رضي الله عنه}{4}
وفى رواية أن هذا الأمر تكرر ثلاثة أيام متتالية على نفس المنوال، وفى كل مرة يطلع نفس الرجل وعلى نفس الحالة والآن أعيرونى سمعكم وفهمكم
هذا الرجل سيدنا عبدالله بن سلام، كان يهودياً واسلم، ولكن كان هناك فى وسط الحضور من الصحابة يوجد من؟ يوجد سيدنا عبدالله بن عمرو بن العاص، وكانت له قصة مشهورة فى العبادة لأنه كان يقوم الليل كله يقرا القرآن فى صلاته ويصوم الدهر كله، والحديث يروى عنه رضى الله عنهما ويقول:
{كنت رجلا مجتهدا، فزوجني أبي، ثم زارني، فقال للمرأة: كيف تجدين بعلك؟ فقالت : نعم الرجل من رجل لا ينام ولا يفطر (تعنى أنه منشغل بالعبادة فلا يأتيها)، قال: فوقع بي أبي (أى نهرنى وعنفنى) ثم قال: زوجتك امرأة من المسلمين فعضلتها (أى ظلمتها)، فلم أبال ما قال لي مما أجد من القوة والاجتهاد إلى أن بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم (فاستدعانى صلى الله عليه وسلم وسألنى عن عبادتى وفعلى، فأخبرته)، فقال صلى الله عليه وسلم: لكني أنام وأصلى، وأصوم وأفطر، فنم وصل وأفطر ، وصم من كل شهر ثلاثة أيام، فقلت: يا رسول الله أنا أقوى من ذلك، قال: فصم صوم داود، صم يوما وأفطر يوما، قال أنى أقوى من ذلك، قال لا أفضل من هذا، واقرأ القرآن في كل شهر قلت: يا رسول الله أنا أقوى من ذلك، قال: اقرأه في خمس عشرة، قلت: يارسول الله أنا أقوى من ذلك، قال حتى بلغ سبعاً أو ثلاثاً}{5}
فهذا الصحابى الذى شكاه أبوه لرسول الله من شدة عبادته، هذا الرجل عندما سمع حضرة النبى يقول عن سيدنا عبد الله ابن سلام أنه رجل من أهل الجنة قام ومشى خلفه حتى بيته، وعندما دخل البيت طرق عليه الباب، فلما فتح الرجل الباب، قال إنى تلاحيت مع أبى (هناك خلاف بينى وبين أبى) وتركت المنزل، وأريد ضيافتك إلى أن ينتهى الأمر، وكانت مدة الضيافة عندهم ثلاثة أيام.
وكان عبد الله ابن عمرو يريد أن يرى ماذا يفعل هذا الرجل لتستوجب له الجنة، فكانا يصليان مع رسول الله العشاء ويعودان، فيجد أن الرجل ينام، فقال عبد الله فى نفسه قد يكون متعباً هذا اليوم، وقبيل الفجر قال الرجل هيا نصلى مع رسول الله، وفى الصباح أتى له بوجبة الإفطار، فقال عبد الله بن عمرو فى نفسه لعله متعباً هذا اليوم ولن يستطيع الصيام، وفى اليوم الثانى والثالث تكرر نفس الأمر فكان الرجل لا يزيد عن الفرائض، فقال ابن عمرو:
{يا أخى سمعت رسول الله يقول فى شأنك عند دخول المسجد – يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة ويقول فى شأنك وأنت خارج كذلك قام عنكم الآن رجل من أهل الجنة ، وما رأيتك تزيد شيئاً عن الفرائض، قال يا أخى والله ما أزيد شيئاً عما رأيت، وعندما وجد حيرته نظر إلى الأرض وقال غير أنى أبيت وليس فى قلبى شئ لأحد من المسلمين قال فبذلك}، {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} الشعراء89
وفى رواية أنس بن مالك فى الترغيب والترهيب: {فطلعت أنت الثلاث مرات، فأردت أن آوي إليك، فأنظر ما عملك، فأقتدي بك، فلم أرك عملت كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليت دعاني: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه، فقال عبد الله : هذه التي بلغت بك} وفى رواية أخرى {وهى التى لا نطيق أو لا يطيق الناس}
إذن لا بد على الإنسان أن يطهر قلبه من ناحية الخلق، ويطهر قلبه للحق.
{1} رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، البخارى ومسلم وكثير غيرها {2} أخرجه ابن المجبر في العقل من حديث أبي أيوب الأنصاري بنحوه ورواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده عن ابن المجبر {3} رواه أبو هريرة ، الترغيب والترهيب {4} الرواية هنا مأخوذة بالمعنى عن كنز العمال فى سنن الأقوال والأفعال للمتقى الهندى ، وتوجد روايات عديدة للحديث لم تسم الرجل وقد وردت فى العديد من كتب السنة عن أنس بن مالك رضي الله عنه {5} رواه عبدالله بن عمرو بن العاص، المحدث: الألبانى، صحيح ابن خزيمة ، وفيه روايات أخرى
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C7%E1%D5%E6%DD%ED%C9%20%DD%EC%20%C7%E1%DE%D1%C2%E4%20%E6%C7%E1%D3%E4%C9%20-%D82&id=19&cat=6
[size=10]منقول من كتاب {الصوفية فى القرآن والسنة} لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=tiFTalmXed0