في اثناء الحرب العالمية الثانية لم تنجح محاولات امريكا في فرض الأستسلام على اليابان على الرغم من القصف المتوالي على مختلف مدن اليابان الا ان اليابان لم تخضع
وعند ذلك عقدت العديد من الأجتماعات السرية في امريكا ووصل الأتفاق الأخير على استخدام احدى اسلحة الدمار الشامل
وعند ذلك عقدت العديد من الأجتماعات السرية في امريكا ووصل الأتفاق الأخير على استخدام احدى اسلحة الدمار الشامل
واخطرها ( القنبلة الذرية او القنبلة النووية )
في يوم الـ6 من أغسطس سنة 1945 م قامت إحدى الطائرات الأمريكية ("إينولا غاي")، بقيادة الطيار الكولونيل بول تيبيتس، بإلقاء القنبلة الذرية (قنبلة A) على مدينة "هيروشيما"، دمرت 90% من مباني ومنشآت المدينة، وقتل أزيد من 80,000 شخص، كما جرح 90,000 آخرون، وبقي عشرات الآلاف بدون مأوى (عام 1945 م بلغ تعداد سكان المدينة 350,000 نسمة).
القنبلة الذرية قد استعملت مرتين. التفجير الأول والأكثر شهرة كان في مدينة هيروشيما. فقد أسقطت قنبلة يورانيوم تزن أكثر من 4.5 طن وأخذت اسما هو "ليتيل بوي" على هيروشيما في السادس من أغسطس سنة 1945. وقد اختير جسر أيووي وهو واحد من 81 جسرا تربط السبعة أفرع في دلتا نهر أوتا ليكون نقطة الهدف. وحدد مكان الصفر لأن يكون على ارتفاع 1980 قدما. وفي الساعة الثامنة وخمس عشر دقيقة تم إسقاط القنبلة من إينولا جيي. وقد أخطأت الهدف قليلا وسقطت على بعد 800 قدم منه. في الساعة الثامنة وست عشر دقيقة وفي مجرد ومضة سريعة كان 66000 قد قتلوا و69000 قد جرحوا بواسطة التفجير المتكون من 10 كيلو طن.
كانت الأبخرة الناجمة عن التفجير ذات قطر يقدر بميل ونصف. وسبب التفجير تدميرا بالكامل لمساحة قطرها ميل. كما سبب تدميرا شديدا لمساحة قطرها ميلين. وفي مساحة قطرها ميلين ونصف احترق تماما كل شيء قابل لأن يحترق. ما تبقى من منطقة التفجير كان متوهجا أو محمرا من الحرارة الشديدة. اللهب كان ممتدا لأكثر من ثلاثة أميال قطر.
وهذا فقط ليس كل قدرات هذه القنبلة فخطرها التدميري لا يضاهي خطرها الأشعاعي بشيء فبمجرد رؤية انفجار القنبلة ووميضها لبرهة قصيرة فهذا كفيل بمهاجمة خلايا الأنسان واصابتها بالتسمم مما يؤدي الى الموت على الفور لأن الأشعاعات هي مثل اشعاعات جاما سامة وقاتلة بسرعة
بعد انتهاء الأنفجار اختفت خيوط الشمس واصبحت المدينة كما لو انها في وقت الليل مع ان وقت الأنفجار كان صباحاَ وتحولت المدينة الى ركام ورماد والناس القريبون من مركز تفجير القنبلة تحولوا لمادة الكربون في برهة ... ويقال ان بعد الأنفجار وتحديداً بعد الظهر تساقطت امطار سوداء لأختلاطها مع غبار ورماد القنبلة ... والأشخاص الذين ظلوا على قيد الحياة لم يصدقوا ذلك فقد حاولوا شرب ذلك الماء الأسود وهم لا يعرفون انه متسمم بالأشعاعات وهم لا يلامون على ذلك فحرارة القنبلة ادت الى تحجر حناجر العائشين وسيموتون اذا لم يشربوا الماء ....
- تقول سيدة نجت من تلك المذبحة "كان عمري 12 عاماً، وكان ذلك اليوم صحواً... فجأة رأيت صاعقة من البرق أو ما يشبه عشرات الآلاف الصواعق تومض في لحظة واحدة، ثم دوّى انفجار هائل، وفجأة ساد المكان ظلام تام، عندما أفقت وجدت شعري ذابلاً، وملابسي ممزّقة، وكان جلدي يتساقط عن جسدي، ولحمي ظاهر وعظامي مكشوفة.
- الجميع كان يعاني من حروق شديدة، وكانوا يبكون ويصرخون ويسيرون على وجوههم وكأنهم طابور من الأشباح. -لقد غطّى مدينتنا ظلام دامس بعد أن كانت منذ قليل تعجّ بالحياة، فالحقول احترقت ولم يعد ثمة ما يذكرنا بالحياة".
- ما تزال تلك السيدة حية حتى الآن، وأجريت لها خمس عشرة عملية تجميل لإصلاح وجهها الذي تشوّه بشدة، لكنها تقول: " إني محظوظة لمجرد بقائي على قيد الحياة ".
- اختلف الخبراء في تقويم الفعل الأمريكي هذا، فبعضهم أيّد وجهة النظر الأمريكية التي قالت إن إلقاء القنابل سارع في إنهاء الحرب العالمية، ووفّر ملايين القتلى على البشرية.
- ويرى آخرون إن هذا مجرد تبرير غير منطقي، إذ يرون أن الحرب كانت تضع أوزارها، ولن تطول مدتها كثيراً، وما قامت به أميركا ليس سوى عرض عضلات أرادت من ورائه أن تلقي هيبتها وتفرض سيطرتها على العالم.
- يذكر أن نحو 140 ألف شخص لقوا مصرعهم من جراء القنبلة وما أعقبها من تداعيات.
وبعد ثلاثة ايام من إلقاء القنبلة لم تخضع اليابان لكن امريكا اجبرتها على الأستسلام بإلقاء قنبلة اخرى على مدينة ناغازاكي وعندها استسلمت اليابان
............
الآن هيروشيما عمرت من قبل احد المهندسين اليابانيين وعادت لنشاطها المعهود واصبح الناس من مختف انحاء العالم يرتادونها الا ان آثار القنبلة لا زالت موجودة في بعض المناطق فظلال الأشخاص والحروق على الأشجار والجدران والأرض ما زال الى الآن
بالتأكيد لم ينسى اهالي هيروشيما ذلك ففي تاريخ القاء القنبلة يقومون بعمل ذكرى لذلك اليوم في مناسك خاصة بهم وفي الليل يقومون بأطلاق الكثير من الشموع في النهر تعبيراً ان كل شمعة هي شخص مات في الأنفجار ...
بعض الصور :
في يوم الـ6 من أغسطس سنة 1945 م قامت إحدى الطائرات الأمريكية ("إينولا غاي")، بقيادة الطيار الكولونيل بول تيبيتس، بإلقاء القنبلة الذرية (قنبلة A) على مدينة "هيروشيما"، دمرت 90% من مباني ومنشآت المدينة، وقتل أزيد من 80,000 شخص، كما جرح 90,000 آخرون، وبقي عشرات الآلاف بدون مأوى (عام 1945 م بلغ تعداد سكان المدينة 350,000 نسمة).
القنبلة الذرية قد استعملت مرتين. التفجير الأول والأكثر شهرة كان في مدينة هيروشيما. فقد أسقطت قنبلة يورانيوم تزن أكثر من 4.5 طن وأخذت اسما هو "ليتيل بوي" على هيروشيما في السادس من أغسطس سنة 1945. وقد اختير جسر أيووي وهو واحد من 81 جسرا تربط السبعة أفرع في دلتا نهر أوتا ليكون نقطة الهدف. وحدد مكان الصفر لأن يكون على ارتفاع 1980 قدما. وفي الساعة الثامنة وخمس عشر دقيقة تم إسقاط القنبلة من إينولا جيي. وقد أخطأت الهدف قليلا وسقطت على بعد 800 قدم منه. في الساعة الثامنة وست عشر دقيقة وفي مجرد ومضة سريعة كان 66000 قد قتلوا و69000 قد جرحوا بواسطة التفجير المتكون من 10 كيلو طن.
كانت الأبخرة الناجمة عن التفجير ذات قطر يقدر بميل ونصف. وسبب التفجير تدميرا بالكامل لمساحة قطرها ميل. كما سبب تدميرا شديدا لمساحة قطرها ميلين. وفي مساحة قطرها ميلين ونصف احترق تماما كل شيء قابل لأن يحترق. ما تبقى من منطقة التفجير كان متوهجا أو محمرا من الحرارة الشديدة. اللهب كان ممتدا لأكثر من ثلاثة أميال قطر.
وهذا فقط ليس كل قدرات هذه القنبلة فخطرها التدميري لا يضاهي خطرها الأشعاعي بشيء فبمجرد رؤية انفجار القنبلة ووميضها لبرهة قصيرة فهذا كفيل بمهاجمة خلايا الأنسان واصابتها بالتسمم مما يؤدي الى الموت على الفور لأن الأشعاعات هي مثل اشعاعات جاما سامة وقاتلة بسرعة
بعد انتهاء الأنفجار اختفت خيوط الشمس واصبحت المدينة كما لو انها في وقت الليل مع ان وقت الأنفجار كان صباحاَ وتحولت المدينة الى ركام ورماد والناس القريبون من مركز تفجير القنبلة تحولوا لمادة الكربون في برهة ... ويقال ان بعد الأنفجار وتحديداً بعد الظهر تساقطت امطار سوداء لأختلاطها مع غبار ورماد القنبلة ... والأشخاص الذين ظلوا على قيد الحياة لم يصدقوا ذلك فقد حاولوا شرب ذلك الماء الأسود وهم لا يعرفون انه متسمم بالأشعاعات وهم لا يلامون على ذلك فحرارة القنبلة ادت الى تحجر حناجر العائشين وسيموتون اذا لم يشربوا الماء ....
- تقول سيدة نجت من تلك المذبحة "كان عمري 12 عاماً، وكان ذلك اليوم صحواً... فجأة رأيت صاعقة من البرق أو ما يشبه عشرات الآلاف الصواعق تومض في لحظة واحدة، ثم دوّى انفجار هائل، وفجأة ساد المكان ظلام تام، عندما أفقت وجدت شعري ذابلاً، وملابسي ممزّقة، وكان جلدي يتساقط عن جسدي، ولحمي ظاهر وعظامي مكشوفة.
- الجميع كان يعاني من حروق شديدة، وكانوا يبكون ويصرخون ويسيرون على وجوههم وكأنهم طابور من الأشباح. -لقد غطّى مدينتنا ظلام دامس بعد أن كانت منذ قليل تعجّ بالحياة، فالحقول احترقت ولم يعد ثمة ما يذكرنا بالحياة".
- ما تزال تلك السيدة حية حتى الآن، وأجريت لها خمس عشرة عملية تجميل لإصلاح وجهها الذي تشوّه بشدة، لكنها تقول: " إني محظوظة لمجرد بقائي على قيد الحياة ".
- اختلف الخبراء في تقويم الفعل الأمريكي هذا، فبعضهم أيّد وجهة النظر الأمريكية التي قالت إن إلقاء القنابل سارع في إنهاء الحرب العالمية، ووفّر ملايين القتلى على البشرية.
- ويرى آخرون إن هذا مجرد تبرير غير منطقي، إذ يرون أن الحرب كانت تضع أوزارها، ولن تطول مدتها كثيراً، وما قامت به أميركا ليس سوى عرض عضلات أرادت من ورائه أن تلقي هيبتها وتفرض سيطرتها على العالم.
- يذكر أن نحو 140 ألف شخص لقوا مصرعهم من جراء القنبلة وما أعقبها من تداعيات.
وبعد ثلاثة ايام من إلقاء القنبلة لم تخضع اليابان لكن امريكا اجبرتها على الأستسلام بإلقاء قنبلة اخرى على مدينة ناغازاكي وعندها استسلمت اليابان
............
الآن هيروشيما عمرت من قبل احد المهندسين اليابانيين وعادت لنشاطها المعهود واصبح الناس من مختف انحاء العالم يرتادونها الا ان آثار القنبلة لا زالت موجودة في بعض المناطق فظلال الأشخاص والحروق على الأشجار والجدران والأرض ما زال الى الآن
بالتأكيد لم ينسى اهالي هيروشيما ذلك ففي تاريخ القاء القنبلة يقومون بعمل ذكرى لذلك اليوم في مناسك خاصة بهم وفي الليل يقومون بأطلاق الكثير من الشموع في النهر تعبيراً ان كل شمعة هي شخص مات في الأنفجار ...
بعض الصور :