حديث : ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار) الموجود في البخاري ,يحتج به الروافض ويكفرون سيدنا معاوية ومن معه من الصحابة لأنهم هم من قتلوا سيدنا عمار بن ياسر وهم الفئة الباغية التي ذكرها النبي صل الله عليه وسلم ؟
****************************************
الجواب :
اولآ هذا الحديث صحيح وموجود في البخارى ، لكنه لا جود له في كتب الشيعة وهم لا يحق لهم أن يحتجوا به لأنهم لايحتجون بكتب السنة
ثانيا :
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ حَيْثُ أَخْبَرَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ عَنْ عَمَّارٍ أَنَّهُ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ، وَقَدْ قَتَلَهُ أَهْلُ الشَّامِ فِي وَقْعَةِ صِفِّينَ ، وَعَمَّارٌ مَعَ عَلِيٍّ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ وَتَفْصِيلُهُ فِي مَوْضِعِهِ ، وَقَدْ كَانَ عَلِيٌّ أَحَقَّ بِالْأَمْرِ مِنْ مُعَاوِيَةَ
وَلَا يَلْزَمُ مِنْ تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ بُغَاةً : تَكْفِيرُهُمْ ، كَمَا يُحَاوِلُهُ جَهَلَةُ الْفِرْقَةِ الضَّالَّةِ مِنَ الشِّيعَةِ وَغَيْرِهِمْ ; لِأَنَّهُمْ ، وَإِنْ كَانُوا بُغَاةً فِي نَفْسِ الْأَمْرِ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا مُجْتَهِدِينَ فِيمَا تَعَاطَوْهُ مِنَ الْقِتَالِ، وَلَيْسَ كُلُّ مُجْتَهِدٍ مُصِيبًا، بَلِ الْمُصِيبُ لَهُ أَجْرَانِ، وَالْمُخْطِئُ لَهُ أَجْرٌ
وَمَنْ زَادَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بَعْدَ قَوْلِهِ: " «تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» ": لَا أَنَالَهَا اللَّهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَقَدِ افْتَرَى فِي هَذِهِ الزِّيَادَةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ; فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْهَا ؛ إِذْ لَمْ تُنْقَلْ مِنْ طَرِيقٍ تُقْبَلُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَأَمَّا قَوْلُهُ: «يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ» : فَإِنَّ عَمَّارًا وَأَصْحَابَهُ يَدْعُونَ أَهْلَ الشَّامِ إِلَى الْأُلْفَةِ وَاجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ ، وَأَهْلُ الشَّامِ يُرِيدُونَ أَنْ يَسْتَأْثِرُوا بِالْأَمْرِ دُونَ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ ، وَأَنْ يَكُونَ النَّاسُ أَوْزَاعًا عَلَى كُلِّ قُطْرٍ إِمَامٌ بِرَأْسِهِ ، وَهَذَا يُؤَدِّي إِلَى افْتِرَاقِ الْكَلِمَةِ ، وَاخْتِلَافِ الْأُمَّةِ، فَهُوَ لَازِمُ مَذْهَبِهِمْ وَنَاشِئٌ عَنْ مَسْلَكِهِمْ ، وَإِنْ كَانُوا لَا يَقْصِدُونَهُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ ." .
انتهى من "البداية والنهاية" (4/538) .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" فَإِنْ قِيلَ : كَانَ قَتْلُهُ بِصِفِّينَ ، وَهُوَ مَعَ عَلِيٍّ ، وَالَّذِينَ قَتَلُوهُ مَعَ مُعَاوِيَةَ ، وَكَانَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ : فَكَيْفَ يَجُوزُ عَلَيْهِمُ الدُّعَاءُ إِلَى النَّارِ ؟
فَالْجَوَابُ : أَنَّهُمْ كَانُوا ظَانِّينَ أَنَّهُمْ يَدْعُونَ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَهُمْ مُجْتَهِدُونَ لَا لَوْمَ عَلَيْهِمْ فِي اتِّبَاعِ ظُنُونِهِمْ ، فَالْمُرَادُ بِالدُّعَاءِ إِلَى الْجَنَّةِ : الدُّعَاءُ إِلَى سَبَبِهَا وَهُوَ طَاعَةُ الْإِمَامِ ، وَكَذَلِكَ كَانَ عَمَّارٌ يَدْعُوهُمْ إِلَى طَاعَةِ عَلِيٍّ ، وَهُوَ الْإِمَامُ الْوَاجِبُ الطَّاعَةُ إِذْ ذَاكَ ، وَكَانُوا هُمْ يَدْعُونَ إِلَى خِلَافِ ذَلِكَ ، لَكِنَّهُمْ معذورون للتأويل الَّذِي ظهر لَهُم " .
انتهى من "فتح الباري" (1/ 542) ، وينظر : "مجموع فتاوى شيخ الإسلام" (4/437) .
فلا بد أن نفرق بين المجتهد المخطئ ، وبين المتعمد الفساد والفتنة .
وقد قال الله تعالى : ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الحجرات/ 9- 10.
فدل ذلك على أن حصول القتال بين المؤمنين ممكن ، دون أن تسلب إحدى الطائفتين اسم الإيمان لقتالها الطائفة الأخرى ، ثم قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ) .فسماهم - مع قتالهم - إخوة ، وأمر المسلمين بالإصلاح بينهم .
بل قد حمل بعض أهل العلم قوله ( ويدعونه إلى النار ) على الخوارج .
قال ابن بطال رحمه الله :
" قوله: (يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار) ، إنما يصح ذلك في الخوارج الذين بعث إليهم علىّ عمارًا ليدعوهم إلى الجماعة ، وليس يصح في أحد من الصحابة؛ لأنه لا يجوز لأحد من المسلمين أن يتأول عليهم إلا أفضل التأويل ؛ لأنهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين أثنى الله عليهم وشهد لهم بالفضل ، فقال تعالى: (كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس) آل عمران/ 110 .
قال المفسرون : هم أصحاب رسول الله، وقد صح أن عمارًا بعثه علىّ إلى الخوارج يدعوهم إلى الجماعة التي فيها العصمة " انتهى من "شرح صحيح البخاري" (2/ 98-99) .قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" فَبَيَّنَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنَّهُمْ مَعَ الِاقْتِتَالِ ، وَبَغْيِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ : مُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ ، وَأَمَرَ بِالْإِصْلَاحِ بَيْنَهُمْ ؛ فَإِنْ بَغَتْ إحْدَاهُمَا بَعْدَ ذَلِكَ : قُوتِلَتْ الْبَاغِيَةُ ، وَلَمْ يَأْمُرْ بِالِاقْتِتَالِ ابْتِدَاءً.
وَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الطَّائِفَةَ الْمَارِقَةَ [ الخوارج ] : يَقْتُلُهَا أَدْنَى الطَّائِفَتَيْنِ إلَى الْحَقِّ ، فَكَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَمَنْ مَعَهُ هُمْ الَّذِينَ قَاتَلُوهُمْ .فَدَلَّ كَلَامُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنَّهُمْ أَدْنَى إلَى الْحَقِّ مِنْ مُعَاوِيَةَ وَمَنْ مَعَهُ ، مَعَ إيمَانِ الطَّائِفَتَيْنِ " انتهى من مجموع الفتاوى (25/ 305-306) .وعنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فُرْقَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ ) رواه مسلم ( 1064).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" فهذا الحديث الصحيح دليل على أن كلتا الطائفتين المقتتلتين - علي وأصحابه ، ومعاوية وأصحابه - على حق ، وأن عليّاً وأصحابه كانوا أقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه " .
انتهى من" مجموع الفتاوى " ( 4 / 467 ) ، وينظر أيضا : "مجموع الفتاوى" (4/437-438)
قال الحافظ ابن كثير في « البداية والنهاية » (7/188) ولا يلزم من تسمية أصحاب معاوية بغاة تكفيرهم كما يحاوله جهلة الفرقة الضالة من الشيعة وغيرهم لأنهم وإن كانوا بغاة في نفس الأمر فإنهم كانوا مجتهدين فيما تعاطوه من القتال وليس كل مجتهد مصيباً بل المصيب له أجران والمخطئ له أجر ومن زاد في هذا الحديث بعد « تقتلك الفئة الباغية لا أنالها الله شفاعتي يوم القيامة » فقد افترى في هذه الزيادة على رسول الله فإنه لم يقلها إذا لم تنقل من طريق تقبل والله أعلم وأما قوله « يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار » فإن عماراً وأصحابه يدعون أهل الشام إلى الألفة واجتماع الكلمة وأهل الشام يريدون أن يستأثروا بالأمر دون من هو أحق به وأن يكون الناس أوزاعاً على كل قطر إمام برأسه وهذا يؤدي إلى افتراق الكلمة واختلاف الأمة فهو لازم مذهبهم وناشئ عن مسلكهم وإن كانوا لا يقصدونه والله أعلم » البداية والنهاية ج7ص188
قال الإمام النووي في « شرحه على صحيح مسلم » (18/40) : « قال العلماء هذا الحديث حجة ظاهرة في أن علياً رضي الله عنه كان محقاً مصيباً والطائفة الأخرى بغاة لكنهم مجتهدون فلا إثم عليهم لذلك كما قدمناه في مواضع وفيه معجزة ظاهرة لرسول الله ﷺ من أوجه منها أن عماراً يموت قتيلاً وأنه يقتله مسلمون وأنهم بغاة وأن الصحابة يتقاتلون وأنهم يكونون فرقتين باغية وغيرها وكل هذا قد وقع مثل فلق الصبح صلى الله وسلم على رسوله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى »
قال رسول الله عن الحسن: إن ابني هذا سيد ولعل الله عز وجل يصلح به بين فئتين من المسلمين.صحيح البخاري
لو فهم من الحديث أن كل جيش معاويه في النار وكل جيش علي في الجنه! (كما تتدعي الرافضه من الحديث) إذاََ الخوارج والمنافقين وقتلة الحسين الذين في جيش علي في الجنه!!
زحر بن قيس الجعفي شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبعث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء. أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج ١ - الصفحة ٣٢٦شمر بن ذي الجوشن كان في جيش امير المؤمنين ع يوم صفين. سفينة البحار ج4 ص492 عباس القمي
شمر بن ذي الجوشن تولد من الزنا. وكان يوم صفين في جيش أمير المؤمنين عليه السلام. و قضاياه في كربلاء معروفة. أخذه المختار وقتله وأغلى له دهنا في قدر، فقذفه فيها فتفسخ. مستدركات علم رجال الحديث للشاهرودي ج4 ص220
فهذا فهم سقيم. ثم الحديث سني وليس رافضي فلا يلزمنا فهمهم.
والرسول عليه السلام قال عن الحسن يصلح به بين فئتين من المسلمين. فالرسول سمى الطائفتين مسلمين.
قب، عم: عبد الله بن بريدة عن ابن عباس قال: انطلقت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنادى على باب فاطمة ثلاثا فلم يجبه أحد فمال إلى الحائط فقعد فيه وقعدت إلى جانبه فبينا هو كذلك إذ خرج الحسن بن علي قد غسل وجهه و علقت عليه سبحة قال: فبسط النبي (صلى الله عليه وآله) يديه ومدهما ثم ضم الحسن إلى صدره وقبله وقال: إن ابني هذا سيد ولعل الله عز وجل يصلح به بين فئتين من المسلمين.62 - كشف: قال ابن طلحة: روي مرفوعا إلى أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه مرة، ويقول: إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين، رواه الجنابذي. بحار الانوار ج43ص289
الإمام علي لم يكفرهم:
رواه الحميري عن ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا (عليه السلام) كان يقول لاهل حربه: إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق. بحار الانوار للمجلسي ج32ص324
توثيق السند:
(عبدالله الحميري.. قال فيه النجاشي : « عبدالله بن جعفر الحميري أبوالعبّاس القمي ، شيخ القميّين ووجههم وقال الشيخ الطوسي في الفهرست : « عبدالله بن جعفر الحميري القمي ، يكنّى أبوالعباس ، ثقة ) دراسة في سند زيارة عاشوراء للتبريزي ص220 (قال الحلي: شيخ القميين ووجههم قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين، ثقة من أصحاب أبي محمد العسكري ع) الخلاصه ص106
الحسن بن ظريف: قال النجاشي: " الحسن بن ظريف بن ناصح: كوفي يكنى أبا محمد، ثقة، وفيه طريف، وقال الشيخ روى عن النضر بن سويد، وروى عنه سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري... وروى عن الحسين بن علوان،. معجم رجال الحديث ج5ص359_360 رقم 2891 ايضاح الاشتباه ص145 الحلي
الحسين بن علوان، ثقة ورد حديثه عنه في الوسائل من أبواب افعال الصلاة بطريق صحيح. كتاب مشايخ الثقات غلام رضا عرفانيان ص63 رقم 68
روايه أخرى:
عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا . وسائل الشيعه ج15ص82_83
توثيق السند:
هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب السر من رائي كان نزلها وأصله الأنبار ويكنى أبا القاسم ( جش ) ثقة وجه كان له مذهب في الجبر والتشبيه. رجال ابن داود ص283 رقم 541
مسعدة بن زياد الربعي ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام. رجال النجاشي ص415 رقم 1109
المنتظري يرد على الحر العاملي بأن الروايه تقيه!
وفي الوسائل عن قرب الإسناد بسنده عن مسعدة بن زياد، عن جعفر، عن أبيه (عليه السلام) أن عليا (عليه السلام) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق، ولكنه كان يقول: " هم إخواننا بغوا علينا. " قال في الوسائل: " هذا محمول على التقية. " أقول: ووجهه غير واضح، فإن الظاهر أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يعاملهم معاملة المسلمين. دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج ٢ - الصفحة ٨٠٦
السيد محمد صادق الروحاني كتاب فقه الصادق (ع) ج13 ص 118_119: ما دل على ترتيب أحكام المسلم على البغاة كخبر مسعدة بن زياد عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أن عليا(عليه السلام)لم يكن ينسب أحدا من أهل البغي إلي الشرك ولا إلي النفاق ولكن كان يقول:إخواننا بغوا علينا.
محمد جواد مغنية يقول أن تكفير خصوم علي غلو ولا يمتون للتشيع:
أما المغالاة في علي وصفاته أو تكفير خصومه السياسيين وما إلى ذاك فلا يمت إلى التشيع بسبب...وبالتالي، إن التشيع في حقيقته وجوهره يتلخص بهذه الكلمة، وهي الإيمان بأن الإمام المنصوص عليه يتولى الحكم، ويحكم بإرادة الله لا بإرادة الناس. الشيعة في الميزان - محمد جواد مغنية - الصفحة ١٥ باب معنى التشيع
(ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الامصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين)وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام. والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة. لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا الامر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء. نهج البلاغة ج3 ص114رقم58
النقطه الأخرى والمهمه, إذا كان الرافضه يقدسون الصحابي عمار بن ياسر, فما حكم المعصوم الذي قال عنه مرتد؟!
حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر (ع) قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي (ص) إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الاسود وأبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم ثم عرف اناس بعد يسير وقال: هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنين (ع) مكرها فبايع وذلك قول الله تعالى: " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ". الكافي ج8ص245
الحديث341 حسن أو موثق. مرآة العقول ج26ص213
محمد بن اسماعيل ، قال حدثني الفصل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير عن ابراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام ارتد الناس الا ثلاثة أبو ذر وسلمان والمقداد قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام:فأين أبو ساسان وأبو عمرة الانصارى؟. التعليقة على إختيار معرفة الرّجال - ج ١ص38 السيّد محمّد باقر الاسترآبادي (قال صحيح السند)
الفائدة السادسة: مقتضى الاخبار الكثيرة الناطقة بارتداد من عدا الثلاثة أو الأربعة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) هو كون الأصل في كل صحابي بقي بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يستشهد في زمانه (صلى الله عليه وآله) هو الارتداد، لتقديم غير المنصوص عليه بالولاية على المنصوص عليه، أو الفسق بالتقصير في حقه، فلا يمكن توثيق غير من استثنى إلا بدليل شرعي. مستدركات علم رجال ج1ص67 الشاهرودي
المعصوم إتهم عمار بالرده بعد وفاة الرسول !!