يزعمون أن الغاية تبرر الوسيلة ، مع أن إمامهم وشيخهم سيد قطب يقول ( ان الغاية النظيفة لا يصح أن يتوسل إليها بوسائل خسيسة «يستدل بعض من ينفذون العمليات التفجيرية الحالية من الإخوان فى المصالح العامة والخاصة، مثل محطات الكهرباء والمترو وأماكن المواصلات والبنوك والسنترالات، بأنهم يفعلون ذلك استدلالاً بقصة نبى الله موسى وكليمه، مع العبد الصالح الخضر فى قول الله تعالى: (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِى الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً»، بأنهم يخرقون السفينة دون إغراقها، ليعيبوها حتى لا يستولى عليها الملك ويأخذها، ويشبهون السفينة بالمجتمع،وهو إستدلال فاسد إذ أن سيدنا الخضر عقب على كل أفعاله بقوله ( وما فعلته عن أمرى ) أى أنه ما فعل ذلك إلا بوحى وأمر من الله تعالى ، فهل أمرهم الله بقتل المسلمين ؟ وبالتخريب والتدمير والتفجير أم إنه الهوى والنفس وحب الدنيا والإمارة والملك ..
ويستدلون أيضا بمقولة ( الضرورات تبيح المحظورات ) قاعدة شرعية دل عليها قول الله تعالى: ((فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم))،
ويتناسون أن ليست كل غاية ضرورة وأن الغاية هي المصالح الشرعية المعتبرة وليس أهواء النفس وشهواتها ولا حب الدنيا والإمارة والملك
فمن اضطر في مخمصة وخاف على نفسه التلف والهلاك فهي ضرورة يجب عليه إنقاذ نفسه وهي غاية مشروعة، فأبيحت له الوسيلة المحرمة والتي هي الأكل من الميتة.
وكذا من غُصَّ بلقمة في حلقه وقع في ضرورة تترتب عليها غاية كبرى هي إنقاذ نفسه من الموت، فأبيح له وسيلة شرب الخمر وهي وسيلة محرمة من باب الضرورات تبيح المحظورات.
لكن في المقابل ليس كل غاية ضرورة حتى تباح لها المحظورات.
وفى النهاية لقد اشترط الله لإباحة المحظور شرطان عدم البغي وعدم الإعتداء ( غير باغ ولا عاد) فأين هذا من البغي والإعتداء وسفك الدماء والتخريب والتدمير والتفجير الذي يفعله الإخوان الآن ؟
لعن الله حب الدنيا فهو رأس كل خطيئة .( وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون )
ويستدلون أيضا بمقولة ( الضرورات تبيح المحظورات ) قاعدة شرعية دل عليها قول الله تعالى: ((فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم))،
ويتناسون أن ليست كل غاية ضرورة وأن الغاية هي المصالح الشرعية المعتبرة وليس أهواء النفس وشهواتها ولا حب الدنيا والإمارة والملك
فمن اضطر في مخمصة وخاف على نفسه التلف والهلاك فهي ضرورة يجب عليه إنقاذ نفسه وهي غاية مشروعة، فأبيحت له الوسيلة المحرمة والتي هي الأكل من الميتة.
وكذا من غُصَّ بلقمة في حلقه وقع في ضرورة تترتب عليها غاية كبرى هي إنقاذ نفسه من الموت، فأبيح له وسيلة شرب الخمر وهي وسيلة محرمة من باب الضرورات تبيح المحظورات.
لكن في المقابل ليس كل غاية ضرورة حتى تباح لها المحظورات.
وفى النهاية لقد اشترط الله لإباحة المحظور شرطان عدم البغي وعدم الإعتداء ( غير باغ ولا عاد) فأين هذا من البغي والإعتداء وسفك الدماء والتخريب والتدمير والتفجير الذي يفعله الإخوان الآن ؟
لعن الله حب الدنيا فهو رأس كل خطيئة .( وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون )