ﺍلمرﺍﻫﻘﺔ .. مرحلة عمرية اعتنى بها الإسلام جيدا وحرص على أن يتدرج الأب فى تربية الطفل تربية إيمانية
يراقب الله ويتوكل عليه ويثق فيه سبحانه ثم يقوم الأب بتوزيع المهام على أبنائه حتى يتحمل المسؤلية وحتى تظهر قدراته وتذداد ثقته بنفسه لكن المراهقة في الغرب تختلف تمام عن الإسلام فتجد الغرب يتعامل مع المراهق كطفل ينزع عنه الثقة ويجد الأعذار والمبررات لطيشه واندفاعه
لكن الإسلام صتع في هذا السن رجالا قادوا الأمة وحملوا لها النصر وكان منهم :
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ( 22 ﺳﻨﺔ ) :
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺴﻄﻨﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﻴﺰﻧﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺳﺘﻌﺼﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺣﻴﻨﻪ .
عبد ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ( 21 ﺳﻨﺔ ) :
ﻛﺎﻥ ﻋﺼﺮﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﻧﺪﻟﺲ ﻭﻗﺪ ﻗﻀﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻨﻬﻀﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﻗﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻮﺩﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ .
ﺍﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ( 18 ﺳﻨﺔ ) :
ﻗﺎﺩ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻛﺄﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻟﻴﻮﺍﺟﻪ ﺍﻋﻈﻢ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻻﺭﺽ ﺣﻴﻨﻬﺎ .
جابر بن عبد الله وعمره 16 سنة:
هاجر إلى المدينة، وأراد أن يحضر معركة بدر فرفض أبوه لصغر سنه، وحضرها أبوه ومات. فحضر جابر معركة أحد، ولم يترك غزوة بعدها.
- عبد الله بن يزيد الانصاري وعمرة 17 سنة:
بايع النبي صلى الله عليه وسلم في بيعة الرضوان قال فيه الله : )
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ( سورة الفتح ، الآية: 18.
وجاء في الأثر؛ أنه لا يدخل النار من بايع تحت الشجرة.
- عبد الله بن عمر بن الخطاب وعمره 15 سنة:
جاء في معركة أحد ليشارك فيها، فرفضه النبي صلى الله عليه وسلم لصغر سنه ، ثم شهد معركة الخندق، وكان ممن بايع النبي تحت الشجرة وعمرة 16 سنة .
- سلمة بن الاكوع وعمرة 18 سنة:
في غزوة حنين تبع جاسوسا، حتى قتله بأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
- رافع بن خديج وعمره 14 سنة :
جعله النبي صلى الله عليه وسلم على جبل الرماة، ورمى مع الرماة، وفي يوم بدر استصغره النبي ، وشارك في يوم أحد، فأصابه سهم من المشركين، انتزعه فبقي النصل وعنده 14 سنة .
- سمرة بن جندب وعمرة 14 سنة :
شارك في أحد ، وكان يعرض علي النبي صلى الله عليه وسلم الغلمان ليشاركوا في المعركة وعرض عليه سمره، فرفضه صلى الله عليه وسلم لصغره، وقبل غلاما غيره، فقال سمرة: يا رسول الله، قبلت فلان، ورفضتني، ولو سارعته لسرعته. فقال له النبيصلى الله عليه وسلم : هو دونك (أي سارعه).. فلما تسارعا غلب سمرة، فوافق النبي على مشاركته المعركة.
- معاذ ومعوذ ابنا عفراء وعمرهما 15 سنة:
قتلا ابا جهل يوم بدر. وجدهما عبد الرحمن بن عوف عن يمينه وشماله، فقال تمنيت أني ضلع بينهما لما رأى منهما قوة وبأسا، سألاه: يا عم أين أبا جهل. فأشار إليه، فذهبا إليه وقتلاه.
- زيد بن أرقم وعمرة 16 سنة:
نزل فيه القرآن، فبينما كان يخطب النبي صلى الله عليه وسلم على منبره يخطب في الناس سمع أحد المنافقين يقول عن النبي: إن كان صادقا فنحن أشر من الحمير. فقال له زيد: رسول الله صادق وأنت أشر من الحمير. فغضب الرجل لمقالة زيد، فنزلت الآية: )يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ ...( سورة التوبة، الآيات 74- 79. خمس آيات من القرآن نزلت على النبي وهو يخطب الناس على منبره تخبر عن صدق زيد وعمره 16 سنة.
- معاذ بن جبل : قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم اعلم الناس في أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل، مات وعنده 33 سنة . قال فيه النبيصلى الله عليه وسلم : "يا معاذ والله إني لأحبك ... لا تدع دبر كل صلاة أن تقول :" اللهم اعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك".
تلك نماذج من شباب خير عصر طلعت عليه الشمس أو غربت. وإذا اتسع المقام لأوردنا نماذج لفتيات هذا العصر، تبرز في مقدمتهم أسماء بنت أبي بكر - ذات النطاقين- ودورها في الهجرة أبرز وأشجع ما تكون الفتاة. وكفى بها مثلا يحتذى.
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ( 17 ﺳﻨﺔ ) :
ﻓﺘﺢ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ .
ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ( 17 ﺳﻨﺔ ) :
ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺭﻣﻲ ﺑﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً
" ﻫﺬﺍ ﺧﺎﻟﻲ ﻓﻠﻴﺮﻧﻲ ﻛﻞ ﺇﻣﺮﺅ ﺧﺎﻟﻪ "
ﺍﻷﺭﻗﻢ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻷﺭﻗﻢ ( 16 ﺳﻨﺔ ) :
ﺟﻌﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﻘﺮﺍ " ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ 13 ﺳﻨﺔ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ( 16ﺳﻨﺔ ) :
ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ، ﻭﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻳﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻭﺣﻤﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ، ﻭﺍﺗّﻘﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﺒﻞ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺷﻠِّﺖ ﺃﺻﺒﻌﻪ، ﻭﻭﻗﺎﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ .
ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ( 15 ﺳﻨﺔ ) :
ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻞّ ﺳﻴﻔﻪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﺣﻮﺍﺭﻱّ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻛﻠﺜﻮﻡ ( 15 ﺳﻨﺔ ) :
ﺳﺎﺩ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺗﻐﻠﺐ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻋﻨﻬﺎ " ﻟﻮﻻ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻷﻛﻞ ﺑﻨﻮ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ "
ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ( 13 ﺳﻨﺔ ) :
ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺮﻳﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ 17 ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺗﺮﺟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﺘﺢ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ .
ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ( 17 ﺳﻨﺔ ) :
ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺭﻣﻲ ﺑﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً
" ﻫﺬﺍ ﺧﺎﻟﻲ ﻓﻠﻴﺮﻧﻲ ﻛﻞ ﺇﻣﺮﺅ ﺧﺎﻟﻪ "
ﺍﻷﺭﻗﻢ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻷﺭﻗﻢ ( 16 ﺳﻨﺔ ) :
ﺟﻌﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﻘﺮﺍ " ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ 13 ﺳﻨﺔ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ( 16ﺳﻨﺔ ) :
ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ، ﻭﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻳﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻭﺣﻤﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ، ﻭﺍﺗّﻘﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﺒﻞ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺷﻠِّﺖ ﺃﺻﺒﻌﻪ، ﻭﻭﻗﺎﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ .
ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ( 15 ﺳﻨﺔ ) :
ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻞّ ﺳﻴﻔﻪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﺣﻮﺍﺭﻱّ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻛﻠﺜﻮﻡ ( 15 ﺳﻨﺔ ) :
ﺳﺎﺩ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺗﻐﻠﺐ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻋﻨﻬﺎ " ﻟﻮﻻ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻷﻛﻞ ﺑﻨﻮ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ "
ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ( 13 ﺳﻨﺔ ) :
ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺮﻳﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ 17 ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺗﺮﺟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺣﻔﻆ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
كلمة أخيرة: نحن لا نطمع في أن نربي جيلا كأسماء ذات النطاقين ولا أسامة بن زيد، لكنا نطمح في جيل يقدر المسئولية، ويعرف حق الوقت عليه، حق الزمن الذي يعيشه. يعمل لرفعة أمته ولعزة دينه.. يعرف كيف يجيب الله تعالى حين يسأله عن عمره فيما أفناه.