“فتح المغرب لا يجاريه فتح إذ حظه من الزمان الوجودي الليل, وهو المقدم في الكتاب العزيز على النهار في كل موضع. وفيه كان الإسراء للأنبياء, وفيه تحصل الفوائد, وفيه يكون تجلي الحق لعباده, وهو زمان السكون تحت مجاري الأقدار, وهي الغاية. إذ السكون عدم الدعوى, لايبقي وجودًا ولا رسمًا. فالحمد لله الذي جعل فتح هذا المغرب فتح أسرار وغيره, فلا تُفتض أبكار الأسرار إلا عندنا, ثم تطلع عليكم في مشرقكم ثيبات قد فرضن عدتهن فنكحتوهن بأفق المشرق”
“التصوف بغير خلق لا يعول عليه.”
“وهذا الفن من الكشف والعلم يجب ستره عن أكثر الخلق لما فيه من العلو. فغوره بعيد والتلف فيه قريب. - كتاب الفناء في المشاهدة”