من الأزلِ المرموز ِ شاهدتُ معناهُ وكنتُ بلا كونٍ أطوفُ بمجلاهُ
ومن قبل"كُن"روحى تُشاهِدُ وجههُ ويومَ ألستُ ذقتُ صافى مُحيَّاهُ
تجلى لـروحى فى الستُ منزهاً وأسمعنى بالقولِ أنى انا الـلهُ
ولاكونَ لى والوجهُ حَيطَةُ وِجهتى تَـنـَّزهَ عن كـمِ ضِياءُ سَناهُ
فكنتُ لهُ المِشكاةُ والزيتُ مشرقٌ بغيرِ مساسِ النارِ والكلُّ يُمناهُ
ويومَ ألستُ ذُقتُ صافى طَهورَهُ وقلت ُ"بلى" بالعزمِ بعدَ عَـطاهُ
تجـلى فـأشهَدَنى معانىَ آيــةٍ لروحى لدى التجريدِ سِـر ّهُداهُ
فصارت لىَ الأكوانُ لـوحاً مبيناً لأسرارِ عَظَموتٍ وواسعَ جَدواهُ
فلم تَحجُب ِ الأكوانُ نورَ جمالهِ وروحىَروحُ القُدسِ والجِسمُ مبناهُ
وجِسمى هوالمِشكاةُ والروحُ زيتُهُ أضاء بهِ المِصباحُ والنورُ معناهُ
تطورتُ من أزلٍ من العلمِ سابِحاً ومن "كُن" الى كون الصفا ورِضاهُ
ففى "كن" قد كنتُ نوراً مواجها ًً وفى الكونِ صِرتُ العبدَ نورَ عُلاهُ
وفى"هل أتى" الإيحاءُ سِرُ تَطَوُرى وربى لدى الجمعِ الحقيقى هو اللهُ
إلى اللهِ من نفسى أفـِرُ لأنـنى لهُ المَثلُ الأعلى إذا ذُقتَ فَحواهُ
وصَلى على سِـرِ الوجودِ محمدٍ تَفوزَ بِفَضلِ اللهِ بل و رِضاهُ
ومن قبل"كُن"روحى تُشاهِدُ وجههُ ويومَ ألستُ ذقتُ صافى مُحيَّاهُ
تجلى لـروحى فى الستُ منزهاً وأسمعنى بالقولِ أنى انا الـلهُ
ولاكونَ لى والوجهُ حَيطَةُ وِجهتى تَـنـَّزهَ عن كـمِ ضِياءُ سَناهُ
فكنتُ لهُ المِشكاةُ والزيتُ مشرقٌ بغيرِ مساسِ النارِ والكلُّ يُمناهُ
ويومَ ألستُ ذُقتُ صافى طَهورَهُ وقلت ُ"بلى" بالعزمِ بعدَ عَـطاهُ
تجـلى فـأشهَدَنى معانىَ آيــةٍ لروحى لدى التجريدِ سِـر ّهُداهُ
فصارت لىَ الأكوانُ لـوحاً مبيناً لأسرارِ عَظَموتٍ وواسعَ جَدواهُ
فلم تَحجُب ِ الأكوانُ نورَ جمالهِ وروحىَروحُ القُدسِ والجِسمُ مبناهُ
وجِسمى هوالمِشكاةُ والروحُ زيتُهُ أضاء بهِ المِصباحُ والنورُ معناهُ
تطورتُ من أزلٍ من العلمِ سابِحاً ومن "كُن" الى كون الصفا ورِضاهُ
ففى "كن" قد كنتُ نوراً مواجها ًً وفى الكونِ صِرتُ العبدَ نورَ عُلاهُ
وفى"هل أتى" الإيحاءُ سِرُ تَطَوُرى وربى لدى الجمعِ الحقيقى هو اللهُ
إلى اللهِ من نفسى أفـِرُ لأنـنى لهُ المَثلُ الأعلى إذا ذُقتَ فَحواهُ
وصَلى على سِـرِ الوجودِ محمدٍ تَفوزَ بِفَضلِ اللهِ بل و رِضاهُ