قصيدة " بحالى ترنم "
بـجالى ترنم واخف بالـحالِ ًَصبوتى ودع عنكَ قولى ثم ذق بالاشارةِ
فلى عـندما ادنـو جمالٌ مقـدسٌ يُشاهـده من ذاقَ راحَ مُدامتى
وعند التدلى نور حالى غامضٌ وسدرة ذاتى جُمِلت بـحقيقتى
غشاها جمالُ القربِ نور تـحـقـقٍ مقامٌ عـلَّىٌ عن عيون البصيرةِ
إذا ما غشاها يُفـتحُ الكنزُ جـهرةً لـمن طـُلِبو منى لنيلِ شهادتى
فـلا سدرتى تبدو إذا ماتجـملت ولكن يلوح الحسنُ من كل وجهةِ
أرانى جمـالاً عن جميلٍ مُـقدَسٍ إذا ما غَشاها من ضِيا واحديةِِ
فيـتدلى لى بالحسن بعـد تحقـقى بأنوار ذاتٍ بعـد محو المعيـةِ
فـلا أنا مشهـودٌ ولا أنا غائـبٌ وضدانِ قدجُمِعا فذُق خَمرَ نَشوَتى
بـقـاءٌ فـناءٌ ثُمَّ عِـزٌ مـذلـة ٌ وثَلجٌ ونارٌ جُّمِعت فى حَقـيقـتى
ولى ساعةٌ ضاقت بهاالأرضُ والسما وعرشٌ وكُرسىٌ بل وأرجاءُ حيطةِ
أرانى مُحيطاً قـد وَسِعتُ كـمالـهُ فمن ذا يَسَعُنى غيرَ ربى بحيطتى
ظُهـورٌ بُطـونٌ واحـدٌ لاح نوره وأزلٌ وأبدٌ من يُرى غيرَ صورتى
تَجَمَّعت الأضـدادُ والحـقُ واحـدٌ يُشاهَدُ بالعينِ التى من حقيقتى
ألا غـنِ لى حتى أطـيبَ بذكـرهِ لديـها تَلقَّ من لآلي بـدايتـى
وكـرر على سَمعى حديثَ جـمالهِ وإنى لهُ صـبٌ مشوقٌ بصَبوتى
بـجالى ترنم واخف بالـحالِ ًَصبوتى ودع عنكَ قولى ثم ذق بالاشارةِ
فلى عـندما ادنـو جمالٌ مقـدسٌ يُشاهـده من ذاقَ راحَ مُدامتى
وعند التدلى نور حالى غامضٌ وسدرة ذاتى جُمِلت بـحقيقتى
غشاها جمالُ القربِ نور تـحـقـقٍ مقامٌ عـلَّىٌ عن عيون البصيرةِ
إذا ما غشاها يُفـتحُ الكنزُ جـهرةً لـمن طـُلِبو منى لنيلِ شهادتى
فـلا سدرتى تبدو إذا ماتجـملت ولكن يلوح الحسنُ من كل وجهةِ
أرانى جمـالاً عن جميلٍ مُـقدَسٍ إذا ما غَشاها من ضِيا واحديةِِ
فيـتدلى لى بالحسن بعـد تحقـقى بأنوار ذاتٍ بعـد محو المعيـةِ
فـلا أنا مشهـودٌ ولا أنا غائـبٌ وضدانِ قدجُمِعا فذُق خَمرَ نَشوَتى
بـقـاءٌ فـناءٌ ثُمَّ عِـزٌ مـذلـة ٌ وثَلجٌ ونارٌ جُّمِعت فى حَقـيقـتى
ولى ساعةٌ ضاقت بهاالأرضُ والسما وعرشٌ وكُرسىٌ بل وأرجاءُ حيطةِ
أرانى مُحيطاً قـد وَسِعتُ كـمالـهُ فمن ذا يَسَعُنى غيرَ ربى بحيطتى
ظُهـورٌ بُطـونٌ واحـدٌ لاح نوره وأزلٌ وأبدٌ من يُرى غيرَ صورتى
تَجَمَّعت الأضـدادُ والحـقُ واحـدٌ يُشاهَدُ بالعينِ التى من حقيقتى
ألا غـنِ لى حتى أطـيبَ بذكـرهِ لديـها تَلقَّ من لآلي بـدايتـى
وكـرر على سَمعى حديثَ جـمالهِ وإنى لهُ صـبٌ مشوقٌ بصَبوتى