( كن ) أضاءت بشمسها الواحدية
عن معاني تقدست أزلية
عند إيجاد مقتضى ما أرادت
من تجلي مراتب كونية
فأضاءت شموسها مشرقات
بالمعاني عن نسبة معنوية
وبدت عند كشفها سر مجلى
لاح جهرا بصورة أولية
سر تعيينها بقبضة نور
عن مجالي الصفات معنى علية
أبدعت ظاهراً بباطن مجد
قد تحلى بزينة عقلية
قبضة النور هيكل القدس يبدي
بحلاها محاسنا أبدية
شمس حق منها تجلت شئون
بمعاني الإحسان مننا جلية
منه كل الوجود رتب تسامت
من ذراها إلى المباني العلية
كل رتب الوجود منه أمدت
بمعاني الإطلاق غيب الـهوية
خصصت ما تشا وهي تعالت
لا تخصص إذا فهمت أخيه
حضرة العلم حضرة قد تعالت
عن قيود التخصيص بالأحدية
إن تشا خصصت بإطلاق معنى
عن قيود بحيطة سرمدية
أشرقت شمس مجدها في علاها
وجمالاً بفضلـها الوهبية
فأضاءت في كونها بقيود
عن رموز تجلي لنا علنية
ثم لاحت شموسها مشرقات
في مراد سما إلى الفردية
خصصته عين العناية كونا
وهو نور في صورة آدمية
فوق رتب الأملاك قدرا ومجدا
دون مبناه رتبة الملكية
هو نور سما وشمس أضاءت
هيكل الرب والمعاني جلية
أبرزته يد العناية سراً
غامضا عن عقول كل البرية
بعض معناه لاح للملائك نفساً
سجدت رغبة لـه وصفية
في أبيه لما تجلى بمعنى
من معاني أسراره الواحدية
ولو أن السجود كان يقينا
لأبيه لم يهبطن من عليه
لاح نفسا من فوق كاف جهاراً
دك والذات قد هوت مغشيه
دك موسى من فوق كاف تراءت
في مباني سما جمال الـهوية
وأضاءت معناه للفرد لما
صارت النار روضة قدسية
وهو نور الخليل روح لعيسى
ومدام الكليم في الأولية
تلك رتب التخصيص لما أضاءت
شمس معناه قبل شمس المعية
عن معان العهود قبل ألست
إذ حباهم برتبة نبوية
ثم لما أن أشرقت وأضاءت
شمسه في الوجود تجلى جلية
(كان) عرفت بها وفيه تجلت
بمعاني القلوب عن أهليه
صار شمسا لا تغربن في سماءٍ
قد ترى للقلوب بعد الروية
سر ميراثه ونور هداه
وهو ختم وشمسه أبدية
قد أضاءت في الأفق لما تجلى
بمعاني التخصيص شمس المضية
لاح لي نوره بهيكل ذاتي
عند جمعي فذقت صافي الحمية
وتناولت من طهور المعاني
سلسبيلا مقدساً عن أنية
لم أراني في حال جمعي ولكن
لاح معناه بالصفات الجلية
طاب سكري وغبت عني ولاحت
شمسه فيّ قد تشير إليه
غاب عني بدر القيود لأني
صرت مثلا ممثلا أزلية
ثم ألبست حلة الفرق لما
أن دعاني أقبل بنوري إليه
فرأيت ذاتي تحلت بنور
من معاني صفاته الروحية
عندها الذل صح والخوف منه
ولبست ملابسي الأكملية
صرت عبدا مجملا بجمال
من حلاه وراثة أحمديه
أقبلوا بي عليه في حال خوفي
فأراني حنانة الأبوية
قربوني لـه فكنت كأني
بعد قربي أخاف خوف العصية
جئت والذل حليتي وفخاري
ثم نادي أين النفوس الزكية
أشرقت أنجم ولاحت بدور
هي أعضاء صورة ماضوية
عندها قد أنست لما تراءت
لفؤادي صور إلي دنيه
كدت أنسى المقام يا ويح نفسي
كيف أنسى قدري وتلك الوصية
وتوجهت مخلصا لفروع
جملت من مشارب عيسوية
أسمعوني نغم الأغاني فإني
قد رأيت شمس الصفا مجلية
إخشعوا إن سمعتوني أغني
مظهراً جلوتي بمعنى خفية
فالأغاني أمام مولاي تنبي
أنني خادم ونفسي رضية
بعد أني قد كنت مثلا مشيرا
للمعاني بصورة أصلية
فلي الذل حليتي وخشوعي
عين فخري ومقعد العندية
خادم بل خويدم لرجال
باب قرب لحضرة الفردية
لا تكون مثلي بحالِ انزعاج
فشهود الإمداد عن ملكيه
وإذا باجتلائه دك تحتي
فك قيدي والـهاء لي مرئية
فاسمعولي في حال خوفي ورهبي
فكلامي خمر لأهل المعية
يا يميني ويا يساري وخلفي
وأمامي خلوا ادكار الدنية
ثم صمت وخشية وخشوع
وسكون تحية علنية
ثم ختم الوجود شمس المجالي
أشرقت ذاته لأهلي جلية
وقف الخادم الذليل لباب
في اشتياق لرؤية عينية
في هيام يميل شوقا ولـهفا
أن يرى الشمس في السماء العلية
فتح الختم أشرق النور لاحت
في وجوه الإطلاق شمس المعية
وأديرت خمرا طهورا سلافا
بمعاني تنزهت قدسية
قام فرد اليمين وهو إمام
يتلو آيا في الفتح وردت جلية
عن معاني معية أبدال
وشموسا في الأفق صارت مضية
ثم نادى خويدم الباب وافى
مثل حلس من خشية نبوية
وقف الباب خادما وذليلا
يرجو منه الرضا بفضل الأبوة
ليس لي حجة ولا لي اعتماد
غير نسبي لذاتك الأحمدية
ذبت من رهبتي تمنيت أني
كنت لا شيء رهبة أصلية
لي مراد ولي شئون وقصد
صار حالي لما بدى أمنية
وبقلبي سألت وهو عليم
أن يراني بأعين ودية
فحباني بالبسط وهو رؤوف
ورحيم بالخلق والذرية
ثبت القلب بالجمال ولاحت
لي شمس صارت بروحي هدية
ثم نادى الإمام فاروق ديني
داعيا لي على الصراط السوية
أجلسوني أتلو القران تلوت
آخر الفتح آية حصنية
وقف الكل عند ذكره فدعاني
سائلي عن مقاصدي الكونية
أنت يا سيدي رؤوف رحيم
ولك الأمر والضحى لي قصية
كيف ترضى وأنت الحريص علينا
فتدارك برحمة نبوية
ذاك شأني في الكون فانظر بعين
تبدو لي شئونا بنعم وفية
لي مراد أنت المراد حبيبي
ذاك قصدي فحققن أمنية
أنت أوجبت لي المطالب كرما
فتقبل مني شئوني الجلية
يا حبيبي عضد سبيلي وأيد
بأخي مشربي فأنت وليه
يا حبيبي أولاد نسبي وأهلي
أعطهم نسبة الرضا والأبوة
يا حبيبي أبدال ذاتي تفضل
ناولنهم صافي شراب الحمية
يا حبيبي الأنجاب في كل وادٍ
علمنهم علومك الوهبية
يا حبيبي الأوتاد في كل حين
أيدنهم بالسنة الظاهرية
يا حبيبي الغواص في كل بلد
أسعدنهم بوسعة وهبية
يا حبيبي الوراد أقبل عليهم
بمعاني الحريص في الأولية
يا حبيبي أخي مدير شرابي
علمنه علومك الأحمدية
ألبسنه ملابسا جملنه
بشهود في الرتبة الكونية
يا حبيبي وانشر طريقي وأيد
أهل ودي بوسعة مرضية
أكرم الأهل بالقبول وورث
ذلك النور سيدي للبرية
واحفظنه من الزوال حبيبي
بمزيد الإقبال والعطفية
ذاك سر التخصيص أما مرادي
عن معاني الإطلاق آي خفية
يا حبيبي الإسلام فانظر إليه
واحفظنه من فتنة وبلية
يا حبيبي والمسلمين تدارك
جمعهم بالشفاعة الـهاشمية
يا حبيبي وانظر إلينا جميعا
أنت للدين زخره ووليه
يا حبيبي ودا وعطفا فإني
قد رفعت أمري بغير روية
فسكون فبهجة فانشراح
فابتسام يا شمس أفق علية
لك ما ترتجيه مني حنانا
ومزيدا من الأيادي العلية
فحنين به علاني بكائي
فابتهال فجلوة علنية
صلوات عليك أنت رحيم
نلت يا سيدي بك الأمنية
وعلى آلك الكرام وصحب
وعلى الوارثين والذرية
صلوات بها يدوم سروري
وابتهاجي بذاتك الأحمدية
عن معاني تقدست أزلية
عند إيجاد مقتضى ما أرادت
من تجلي مراتب كونية
فأضاءت شموسها مشرقات
بالمعاني عن نسبة معنوية
وبدت عند كشفها سر مجلى
لاح جهرا بصورة أولية
سر تعيينها بقبضة نور
عن مجالي الصفات معنى علية
أبدعت ظاهراً بباطن مجد
قد تحلى بزينة عقلية
قبضة النور هيكل القدس يبدي
بحلاها محاسنا أبدية
شمس حق منها تجلت شئون
بمعاني الإحسان مننا جلية
منه كل الوجود رتب تسامت
من ذراها إلى المباني العلية
كل رتب الوجود منه أمدت
بمعاني الإطلاق غيب الـهوية
خصصت ما تشا وهي تعالت
لا تخصص إذا فهمت أخيه
حضرة العلم حضرة قد تعالت
عن قيود التخصيص بالأحدية
إن تشا خصصت بإطلاق معنى
عن قيود بحيطة سرمدية
أشرقت شمس مجدها في علاها
وجمالاً بفضلـها الوهبية
فأضاءت في كونها بقيود
عن رموز تجلي لنا علنية
ثم لاحت شموسها مشرقات
في مراد سما إلى الفردية
خصصته عين العناية كونا
وهو نور في صورة آدمية
فوق رتب الأملاك قدرا ومجدا
دون مبناه رتبة الملكية
هو نور سما وشمس أضاءت
هيكل الرب والمعاني جلية
أبرزته يد العناية سراً
غامضا عن عقول كل البرية
بعض معناه لاح للملائك نفساً
سجدت رغبة لـه وصفية
في أبيه لما تجلى بمعنى
من معاني أسراره الواحدية
ولو أن السجود كان يقينا
لأبيه لم يهبطن من عليه
لاح نفسا من فوق كاف جهاراً
دك والذات قد هوت مغشيه
دك موسى من فوق كاف تراءت
في مباني سما جمال الـهوية
وأضاءت معناه للفرد لما
صارت النار روضة قدسية
وهو نور الخليل روح لعيسى
ومدام الكليم في الأولية
تلك رتب التخصيص لما أضاءت
شمس معناه قبل شمس المعية
عن معان العهود قبل ألست
إذ حباهم برتبة نبوية
ثم لما أن أشرقت وأضاءت
شمسه في الوجود تجلى جلية
(كان) عرفت بها وفيه تجلت
بمعاني القلوب عن أهليه
صار شمسا لا تغربن في سماءٍ
قد ترى للقلوب بعد الروية
سر ميراثه ونور هداه
وهو ختم وشمسه أبدية
قد أضاءت في الأفق لما تجلى
بمعاني التخصيص شمس المضية
لاح لي نوره بهيكل ذاتي
عند جمعي فذقت صافي الحمية
وتناولت من طهور المعاني
سلسبيلا مقدساً عن أنية
لم أراني في حال جمعي ولكن
لاح معناه بالصفات الجلية
طاب سكري وغبت عني ولاحت
شمسه فيّ قد تشير إليه
غاب عني بدر القيود لأني
صرت مثلا ممثلا أزلية
ثم ألبست حلة الفرق لما
أن دعاني أقبل بنوري إليه
فرأيت ذاتي تحلت بنور
من معاني صفاته الروحية
عندها الذل صح والخوف منه
ولبست ملابسي الأكملية
صرت عبدا مجملا بجمال
من حلاه وراثة أحمديه
أقبلوا بي عليه في حال خوفي
فأراني حنانة الأبوية
قربوني لـه فكنت كأني
بعد قربي أخاف خوف العصية
جئت والذل حليتي وفخاري
ثم نادي أين النفوس الزكية
أشرقت أنجم ولاحت بدور
هي أعضاء صورة ماضوية
عندها قد أنست لما تراءت
لفؤادي صور إلي دنيه
كدت أنسى المقام يا ويح نفسي
كيف أنسى قدري وتلك الوصية
وتوجهت مخلصا لفروع
جملت من مشارب عيسوية
أسمعوني نغم الأغاني فإني
قد رأيت شمس الصفا مجلية
إخشعوا إن سمعتوني أغني
مظهراً جلوتي بمعنى خفية
فالأغاني أمام مولاي تنبي
أنني خادم ونفسي رضية
بعد أني قد كنت مثلا مشيرا
للمعاني بصورة أصلية
فلي الذل حليتي وخشوعي
عين فخري ومقعد العندية
خادم بل خويدم لرجال
باب قرب لحضرة الفردية
لا تكون مثلي بحالِ انزعاج
فشهود الإمداد عن ملكيه
وإذا باجتلائه دك تحتي
فك قيدي والـهاء لي مرئية
فاسمعولي في حال خوفي ورهبي
فكلامي خمر لأهل المعية
يا يميني ويا يساري وخلفي
وأمامي خلوا ادكار الدنية
ثم صمت وخشية وخشوع
وسكون تحية علنية
ثم ختم الوجود شمس المجالي
أشرقت ذاته لأهلي جلية
وقف الخادم الذليل لباب
في اشتياق لرؤية عينية
في هيام يميل شوقا ولـهفا
أن يرى الشمس في السماء العلية
فتح الختم أشرق النور لاحت
في وجوه الإطلاق شمس المعية
وأديرت خمرا طهورا سلافا
بمعاني تنزهت قدسية
قام فرد اليمين وهو إمام
يتلو آيا في الفتح وردت جلية
عن معاني معية أبدال
وشموسا في الأفق صارت مضية
ثم نادى خويدم الباب وافى
مثل حلس من خشية نبوية
وقف الباب خادما وذليلا
يرجو منه الرضا بفضل الأبوة
ليس لي حجة ولا لي اعتماد
غير نسبي لذاتك الأحمدية
ذبت من رهبتي تمنيت أني
كنت لا شيء رهبة أصلية
لي مراد ولي شئون وقصد
صار حالي لما بدى أمنية
وبقلبي سألت وهو عليم
أن يراني بأعين ودية
فحباني بالبسط وهو رؤوف
ورحيم بالخلق والذرية
ثبت القلب بالجمال ولاحت
لي شمس صارت بروحي هدية
ثم نادى الإمام فاروق ديني
داعيا لي على الصراط السوية
أجلسوني أتلو القران تلوت
آخر الفتح آية حصنية
وقف الكل عند ذكره فدعاني
سائلي عن مقاصدي الكونية
أنت يا سيدي رؤوف رحيم
ولك الأمر والضحى لي قصية
كيف ترضى وأنت الحريص علينا
فتدارك برحمة نبوية
ذاك شأني في الكون فانظر بعين
تبدو لي شئونا بنعم وفية
لي مراد أنت المراد حبيبي
ذاك قصدي فحققن أمنية
أنت أوجبت لي المطالب كرما
فتقبل مني شئوني الجلية
يا حبيبي عضد سبيلي وأيد
بأخي مشربي فأنت وليه
يا حبيبي أولاد نسبي وأهلي
أعطهم نسبة الرضا والأبوة
يا حبيبي أبدال ذاتي تفضل
ناولنهم صافي شراب الحمية
يا حبيبي الأنجاب في كل وادٍ
علمنهم علومك الوهبية
يا حبيبي الأوتاد في كل حين
أيدنهم بالسنة الظاهرية
يا حبيبي الغواص في كل بلد
أسعدنهم بوسعة وهبية
يا حبيبي الوراد أقبل عليهم
بمعاني الحريص في الأولية
يا حبيبي أخي مدير شرابي
علمنه علومك الأحمدية
ألبسنه ملابسا جملنه
بشهود في الرتبة الكونية
يا حبيبي وانشر طريقي وأيد
أهل ودي بوسعة مرضية
أكرم الأهل بالقبول وورث
ذلك النور سيدي للبرية
واحفظنه من الزوال حبيبي
بمزيد الإقبال والعطفية
ذاك سر التخصيص أما مرادي
عن معاني الإطلاق آي خفية
يا حبيبي الإسلام فانظر إليه
واحفظنه من فتنة وبلية
يا حبيبي والمسلمين تدارك
جمعهم بالشفاعة الـهاشمية
يا حبيبي وانظر إلينا جميعا
أنت للدين زخره ووليه
يا حبيبي ودا وعطفا فإني
قد رفعت أمري بغير روية
فسكون فبهجة فانشراح
فابتسام يا شمس أفق علية
لك ما ترتجيه مني حنانا
ومزيدا من الأيادي العلية
فحنين به علاني بكائي
فابتهال فجلوة علنية
صلوات عليك أنت رحيم
نلت يا سيدي بك الأمنية
وعلى آلك الكرام وصحب
وعلى الوارثين والذرية
صلوات بها يدوم سروري
وابتهاجي بذاتك الأحمدية