نعم من ألست نشوتي وهيامي
وعند شهود الحسن زاد غرامي
ولما بدى وجه الجميل منزها
وشاهدته عينا شربت مدامي
وطبت وقد زادت عوامل لوعتي
وغبت وقد لاح الجمال أمامي
ولبيت من شوقي لداعي كمالـه
فنعمني منه بطيب سلامي
وناولني من خمرة قد تقدست
بها يرتقي أهل الصفا لمقام
ولما بناسوتي أضاءت بدوره
محى ظلمتي بتتابع الإكرام
فشاهدت في حال التنزه نسبة
بها الحق مطلوبي وعين مرامي
تجردت عن نسب الحضيض بفضلـه
وصرت به نورا بُعَيْدَ ظلامي
سرى من ألست نوره فأضاء لي
(وقاف) به قد دك بعد قوامي
ولم يك ناسوتي لي الِحبُُُّ حيث قد
بدى لي فحصنني وقاد زمامي
تراءى بعيني في المشاهد كلـها
فبحت فدعني لا تمل لملامي
وفي لقد لاحت شموس صفاته
تشير أني عين سر مدامي
وأني أنا النور المضيء ووصفه
وأني أنا الغيب العلي مقامي
وأني أنا الـهاء التي قد تنزهت
وأني أنا عين وأفق سلام
وأني أنا الزيت المضيء بنوره
عوالم أعلى في شديد غرامي
وكوكبه الدري مشكاة ذاته
ومثل علا عن حيطة الأفهام
وعين خفا بل (هو) كنز نزاهة
وسر بدى بمظاهر الأعلام
وشمس لقد حجبت بنور جمالـها
وآي لقد تليت بسر مدام
ورمز به كنز الخفا في عمائه
بباطني منه رفعتي ومقامي
وجوهر عقد الوصف والإسم ظاهر
ونور سما شمس الخفا بسلامي
وذات بسبحات الكمال تنزهت
أضاء بها ولـها بنور كلامي
ولما انجلت لاح التجلي بسرها
وها هي عظموت بغيب مقام
أضاءت كمالات المجالي وأشرقت
شموس التجلي بالصفاء السامي
ولاحت جمالات الصفا بغيبها
بسر سرى في أنجم ورغام
وطه هو البدء الذي لاح نوره
ووافى لنا بالحق للإسلام
سرى سر طه في العوالم كلـها
عليه صلاة اللـه ثم سلامي
وعند شهود الحسن زاد غرامي
ولما بدى وجه الجميل منزها
وشاهدته عينا شربت مدامي
وطبت وقد زادت عوامل لوعتي
وغبت وقد لاح الجمال أمامي
ولبيت من شوقي لداعي كمالـه
فنعمني منه بطيب سلامي
وناولني من خمرة قد تقدست
بها يرتقي أهل الصفا لمقام
ولما بناسوتي أضاءت بدوره
محى ظلمتي بتتابع الإكرام
فشاهدت في حال التنزه نسبة
بها الحق مطلوبي وعين مرامي
تجردت عن نسب الحضيض بفضلـه
وصرت به نورا بُعَيْدَ ظلامي
سرى من ألست نوره فأضاء لي
(وقاف) به قد دك بعد قوامي
ولم يك ناسوتي لي الِحبُُُّ حيث قد
بدى لي فحصنني وقاد زمامي
تراءى بعيني في المشاهد كلـها
فبحت فدعني لا تمل لملامي
وفي لقد لاحت شموس صفاته
تشير أني عين سر مدامي
وأني أنا النور المضيء ووصفه
وأني أنا الغيب العلي مقامي
وأني أنا الـهاء التي قد تنزهت
وأني أنا عين وأفق سلام
وأني أنا الزيت المضيء بنوره
عوالم أعلى في شديد غرامي
وكوكبه الدري مشكاة ذاته
ومثل علا عن حيطة الأفهام
وعين خفا بل (هو) كنز نزاهة
وسر بدى بمظاهر الأعلام
وشمس لقد حجبت بنور جمالـها
وآي لقد تليت بسر مدام
ورمز به كنز الخفا في عمائه
بباطني منه رفعتي ومقامي
وجوهر عقد الوصف والإسم ظاهر
ونور سما شمس الخفا بسلامي
وذات بسبحات الكمال تنزهت
أضاء بها ولـها بنور كلامي
ولما انجلت لاح التجلي بسرها
وها هي عظموت بغيب مقام
أضاءت كمالات المجالي وأشرقت
شموس التجلي بالصفاء السامي
ولاحت جمالات الصفا بغيبها
بسر سرى في أنجم ورغام
وطه هو البدء الذي لاح نوره
ووافى لنا بالحق للإسلام
سرى سر طه في العوالم كلـها
عليه صلاة اللـه ثم سلامي