الابتلاء للعطاء
هل الله عز وجل يبتلي أعز أحبابه وأفضل مخلوقاته وهم أنبياء الله ورسله؟
نعم ولو رجعنا لكتاب الله وإلى أحاديث حبيب الله ومصطفاه نجدهما يفيضان بالأحاديث الجمة عما تعرض له أنبياء الله ورسل الله من أنواع البلاء التي صبها عليهم الله جل في علاه ومنها ما أشار إليه الرحمن عن سيدنا إبراهيم عليه السلام إذ يقول عز وجل:
((وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ))البقره124 فليس بلاءا واحداً لأنه عبر بكلمات وكلمات يعني أنواع من البلاء .. وما النتيجة؟ ..
فأتمهن، أي أتمهن كما يحب مولاه وكما يرضى الله فكانت النتيجة: ((قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً)) أي أن الله اختاره للإمامة ، والإمامة في هذا المقام هي النبوة والرسالة ، فكأنه لا عطاء إلا بعد بلاء وكما قال مولانا الإمام أبو العزائمرضى الله عنه وارضاه: "لا منحة إلا بعد محنة ولا عطية إلا بعد بلية"
ومن أراد العطاء بغير بلاء فقد رام المحال لأن الله لم يرضى ذلك لأنبيائه ورسله وهم أعز الخلق عنده بل إن الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم أشار إلى القاعدة الإلهية الشاملة لجميع البرية في هذا المقام وهي التي يدور حديثنا عنها اليوم فقال صلوات ربي وتسليماته عليه:{إذا أحب الله عبداً ابتلاه – لماذا؟ - فإذا رضي اصطفاه وإذا صبر اجتباه}
مقامان لا ثالث لهما في تقبل بلاء الله .. فمن يتقبل هذا البلاء بالرضا عن الله تكون النتيجة أن الله يصطفيه ويجعله من المصطفين الأخيار ويدخل في قول الله عز وجل :
((اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ )) الحج 75
هل الله عز وجل يبتلي أعز أحبابه وأفضل مخلوقاته وهم أنبياء الله ورسله؟
نعم ولو رجعنا لكتاب الله وإلى أحاديث حبيب الله ومصطفاه نجدهما يفيضان بالأحاديث الجمة عما تعرض له أنبياء الله ورسل الله من أنواع البلاء التي صبها عليهم الله جل في علاه ومنها ما أشار إليه الرحمن عن سيدنا إبراهيم عليه السلام إذ يقول عز وجل:
((وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ))البقره124 فليس بلاءا واحداً لأنه عبر بكلمات وكلمات يعني أنواع من البلاء .. وما النتيجة؟ ..
فأتمهن، أي أتمهن كما يحب مولاه وكما يرضى الله فكانت النتيجة: ((قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً)) أي أن الله اختاره للإمامة ، والإمامة في هذا المقام هي النبوة والرسالة ، فكأنه لا عطاء إلا بعد بلاء وكما قال مولانا الإمام أبو العزائمرضى الله عنه وارضاه: "لا منحة إلا بعد محنة ولا عطية إلا بعد بلية"
ومن أراد العطاء بغير بلاء فقد رام المحال لأن الله لم يرضى ذلك لأنبيائه ورسله وهم أعز الخلق عنده بل إن الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم أشار إلى القاعدة الإلهية الشاملة لجميع البرية في هذا المقام وهي التي يدور حديثنا عنها اليوم فقال صلوات ربي وتسليماته عليه:{إذا أحب الله عبداً ابتلاه – لماذا؟ - فإذا رضي اصطفاه وإذا صبر اجتباه}
مقامان لا ثالث لهما في تقبل بلاء الله .. فمن يتقبل هذا البلاء بالرضا عن الله تكون النتيجة أن الله يصطفيه ويجعله من المصطفين الأخيار ويدخل في قول الله عز وجل :
((اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ )) الحج 75