حسن أحمد حسين العجوز



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حسن أحمد حسين العجوز

حسن أحمد حسين العجوز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حسن أحمد حسين العجوز

منتدى علوم ومعارف ولطائف وإشارات عرفانية



    انشقاق القمر واقتراب الساعة

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1942
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    انشقاق القمر واقتراب الساعة Empty انشقاق القمر واقتراب الساعة

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يونيو 03, 2015 5:43 am


    جعل الله لعباده أوقاتاً يَسُحُّ الخير فيها سحًّا، ويتنزل فيها بالفضل والكرم والعطاء بلا حدٍّ ولا مقدار!! فجعل لعباده وقتاً كل ليلة – إذا كان الثلث الأخير مِنْ الليل – يتنزَّل بجماله وكماله، وخيره وبرِّه، إلى السماء الدنيا ويقول لعباده:
    (هل من سائل فأعطيه؟ هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من كذا؟ هل من كذا؟ حتى مطلع الفجر) 1
    وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، كَرَمُهُ عَمَّ جميع الموجودات!! وعطاؤه تنَزَّل به في كل الأماكن والجهات!! وخيره لا ينقطع عن البرية في كل الأوقات!! ومع ذلك جعل لهم وقتاً كلَّ يوم وليلة يزيد فيه الفضل، ويعمُّ فيه الخير، ويسحُّ فيه البرَّ. وجعل لهم يوماً كل أسبوع – وهو يوم الجمعة – يعمُّ المسلمين المصلين بعطائه، ويغمرهم بنور وجهه وبَهَائه، ويُتَوِّجُهم في هذا اليوم بتاج أوليائه، ويخرجون من الجمعة وقد غفر لهم من الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام.
    وجعل لهم أوقاتاً طوال العام، بين الوقت والوقت ليال وأيام، يتعرضون فيها لفضل الله، ويتجهَّزون فيها لنفحات الله، يقول في بعضها الحبيب صلوات الله وتسليماته عليه:
    {إنَّ اللهَ يَسُحُّ الخَيْرَ سحًّا لعباده في أرْبَعِ ليالٍ؛ ليلتي العيدين، وليلة النصف من شعبان، وليلة القدر} 2
    ليالٍ يتنَزَّل فيها اللهُ بعظيم العطاء، ويجعله عزَّ وجلَّ لعباده المؤمنين الرحماء، فضلاً من الله ومنة والله عزيزٌ حكيم.
    وأشهد أن سيدنا محمداً عَبْدُ الله ورسولُه، أقامه الله عزَّ وجلَّ وأقام به الدِّين، وجعله رحمةً واسعةً لأمته وللخلق أجمعين، وعرَّفه ما يحبُّه ويرضاه ليجعل أمته لفضله عزَّ وجلَّ متعرضين، وعلى بابه سبحانه وتعالى واقفين، وبأيدي الضراعة لحضرته سائلين، حتى يجعلها أمة الإكرام دون الأولين والآخرين.
    اللهم صلِّ وسلِّمْ وباركْ على هذا النبيِّ المحبوب، الذي أزلت عنه العنا وغفرت له الذنوب، وسترت أمته كلها – كما وعدت – من العيوب، ووعدتَها بأنها خير أمة في كتابك المكتوب، سيدنا محمد، علم الهداية الربانية، وسرِّ كلِّ العطاءات الإلهية. صلَّى الله عليه وآله وصحبه، وكل من مشى على هديه إلى يوم الدين، وعلينا معهم أجمعين، آمين يا ربَّ العالمين.
    أيها الأخوة جماعة المؤمنين:
    في مثل هذا اليوم – منذ ما يزيد على الألف وأربعمائة عام – تجمَّع كفار قريش حول حضرة النبيِّ صلى الله عليه وسلم – وقالوا له: يا محمد، نريد أن تُظهر لنا آية تدل على أنك نَبِيّ، ونؤمن لك بعدها أجمعين. فتحيَّر النبيُّ صلى الله عليه وسلم في إجابته، لأن الله عزَّ وجلَّ لم يبعثه مُعَنِّتاً – والأمم إذا طلبت الآيات، وظهرت الآيات ولم يؤمنوا، تعرضوا لعذاب الله وانتقامه فوراً في الوقت والحين، وكان كل ما يخشاه – وهو الرحيم بأمته، والشفيق على أهل ملَّته – أن يروا الآية ولا يؤمنوا فيحيق بِهم عذاب الله، وينزل عليهم سخط الله جلَّ في علاه.
    لكن الله عزَّ وجلَّ أنزل عليه الأمين جبريل وقال: يا محمد، قل لهم: إن يجتمعوا هذه الليلة يروا آية. قالوا: متى نجتمع؟ قال: بعد غروب الشمس. فهذه الليلة – كما تعلمون – يكون القمر فيها مكتمل الإضاءة، بدراً كاملاً، يعمُّ نُورُه الأرض كلَّها. فاجتمعوا بعد غروب الشمس عند زمزم والكعبة، فأشار صلى الله عليه وسلم إلى القمر بأصبعه فانشق نصفين، نصف على جبل الصفا، ونصف على جبل المروة. فذهبوا إلى بيوتِهم يُجْلُون عيونَهم بأيديهم، ورجعوا ورأوا الأمر على ما هو عليه لم يتغير، فقالوا: لقد سحرنا محمد!! فقال بعض كبرائهم: إن السحر لا يكون في كلِّ الأرض في وقت واحد، فانتظِرُوا حتى يأتي المسافرون من الآفاق واسألوهم عن هذا الأمر، وبعد أن جاء المسافرون سألوهم، فأخبروهم بما رأوا، أنهم رأوا في هذه الليلة القمر وقد انشق إلى نصفين متباعدين. فعلموا أنَّها آية من الله، معجزة لحبيبه ومصطفاه!! ولكنهم – لأنهم باءُوا بالكفر أخزاهم الله – كذَّبوا بما رأوا وقالوا: هذا سحر مستمر 3 .
    ومن عجيب إعجاز الله في كتاب الله، ما حكاه الدكتور زغلول النجار – بارك الله فيه – لقد حكى: أنه كان في جامعة ويلز ببريطانيا الآن، وكان يتحدث في جموع الحاضرين عن إعجاز الله عزَّ وجلَّ في قرآنه في علم الفلك – وهو إعجازٌ جعل كثيراً من الفلكيين في العالم يدخلون في دين الله عزَّ وجلَّ لدقة القرآن في وصف الظواهر الفلكية، مع أنَّها لم تكن قد ظهرتْ في عصر خير البريَّة، لكن هذا إعجازٌ من الله في كتابه جلَّ وعلا – قال: فتحدث عن إحدى الظواهر الفلكية، فإذا برجل من الحاضرين يطلب الحديث ويقول: أنا موسى داوود – رئيس الحزب الإسلامي في بريطانيا – وسأضيف إلى كلامك شيئاً هاماً .. كنت شديد الولع بدراسة الديانات، وطلبت القرآن لأقرأه، وعندما فتحت القرآن كانت أول آية وقعت عليها عينيَّ: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ. وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ) (1، 2القمر). قال فقلت في نفسي: متى انشق القمر؟ إن هذا الكلام غريب وعجيب، وألقيت القرآن وتركت قراءته!!
    وبينما أنا ذات يوم أشاهد التلفاز، وأشاهد محطة الـ (بي بي سي)، وكان هناك حوارٌ بين أحد المذيعين المرموقين وثلاثة من رواد الفضاء الذين أرسلوا في أول رحلة إلى القمر، فكان المذيع يعاتبهم ويقول لهم: لِمَ هذا الإسراف في الإنفاق على رحلات الفضاء؟!! فرحلتكم إلى القمر تكلفت مائة مليار دولار!! كان أولى بها أن تنفق على الفقراء والمساكين في العالم. فقالوا مجيبين: إن هذه الرحلات تكشف لنا حقائق لا تساويها هذه الأموال، وهذه الرحلة التي كانت إلى القمر – كشفتْ لنا حقيقة لا يوازيها مال الدنيا كلها، فقد رأينا شيئاً هائلاً على سطح القمر!! رأينا القمر وكأنه انشق نصفين، والشق طوله يزيد عن مائتا وخمسين كيلو متراً، وعمقه حوالي خمسون كيلو متراً، وقد التئم هذا الشق مرة أخرى!!
    قال: فقفزت من فوق مقعدي عندما سمعت هذا الخبر، وعلمت أن قول الله هو الحقّ، ورجعتُ إلى كتاب الله، وكانت هذه الآية سرَّ إسلامي وسبب هدايتي!!!!
    فالله عزَّ وجلَّ يُظهر في كل وقت وحين إعجاز كتابه، وسرَّ إبداع قدرته!! ولقد قال صلى الله عليه وسلم: {إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله يتجلى لغروب شمسها إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من داع فاستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من كذا؟، هل من كذا؟، حتى مطلع الفجر}4 . أو كما قال ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة
    الخطبة الثانية:
    الحمد لله ربِّ العالمين، الذي أعزَّ نبيَّه وأعزَّ دِينَه، وأعزَّ أولياءه في الدنيا ويوم الدِّين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يحقُّ الحقَّ ويبطل الباطل ولو كره المجرمون. وأشهد أنَّ سيدنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه، وصفيُّه من خلقه وخليلُه، أتانا بالدِّين الحقّ والكتاب المبين والنور المستبين. اللهم صلِّ وسلِّمْ وباركْ على سيدنا محمد، واجمع شمل أمته أجمعين، وأزِلْ الفرقة من بينهم، والشحناء من صدورهم، والبغضاء من قلوبهم، واجعلهم مؤتلفين في كلِّ وقت وحين، يا أكرم الأكرمين.
    أيها الأخوة جماعة المؤمنين: كان من إكرام الله عزَّ وجلَّ لنا ولحبيبه ومصطفاه، أن الله عزَّ وجلَّ في اليوم الخامس عشر من شهر شعبان استجاب لحبيبه في المدينة المنورة، فعندما فرض الله عزَّ وجلَّ عليه وعلى أمته الصلاة، أمره أن يتجه إلى بيت المقدس عند صلاته، فكان – وهو في مكة – يتجه إلى الكعبة وخلفها بيت المقدس في نفس الاتجاه، وعندما ذهب مهاجرًا إلى المدينة لم يستطع أن يفعل ذلك، فكان يتجه إلى ببيت المقدس ولكنه كان يلح في الدعاء لمولاه، أنْ يُوَلِّيَهُ وأمَّتَه قبلة إبراهيم، ويجعل قبلته هي الكعبة بيت الله الحرام، يقول الله عزَّ وجلَّ في ذلك: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء) – بالدعاء والرجاء لله عزَّ وجلَّ.
    وبينما كان يصلي صلاة الظهر في مسجد قبيلة بني غانم في المدينة المنورة، وقد صلى الركعة الأولى والثانية تجاه بيت المقدس، إذا بالوحي يتنزل عليه ويقول له: (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ) (144البقرة)، فاتجه النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الثالثة والرابعة في نفس الصلاة إلى بيت الله الحرام، تنفيذاً لوحي السماء، وتحقيقًا للرجاء، وإجابة للدعاء الذي استجابه له الله.
    لماذا أخذ النبيُّ يُلِحُّ على حضرة الله أن يجعل قبلته هي البيت الحرام؟ لعل كثيراً منا يجيب: لأنَّها قبلة إبراهيم، ويريد أن يكون كقبلة إبراهيم عليه السلام، لكن هناك أمر أغرب من هذا وأعجب من هذا، كشف عنه العلم في عصرنا الحديث!!
    فقد مكث مجموعة من العلماء في جامعة الرياض بالسعودية حتى انتهوا إلى حقيقة أعلنوها سنه 1977، بالإثباتات والأدلة العلمية العملية، أن الكعبة في مركز الأرض .. في مركز الأرض في العالم القديم – قبل اكتشاف الأمريكيتين واستراليا وغيرها، وهي كذلك في مركز الأرض في العالم الحديث – بعد اكتشاف كل هذه القارات.
    وما معنى أنها في مركز الأرض؟!!
    لجأ العلماء الأمريكان إلى دراسة غريبة وعجيبة!! انتهوا منها في عام 2002م إلى أن الكعبة هي مركز الإشعاع الكوني، فالإشعاع الكوني كله يتجمع عند الكعبة، ويخرج منها هذا الإشعاع إلى عالم الآفاق العليا، ولذلك رأى رواد الفضاء الأرض كرة مظلمة ليس فيها ضوء إلا شعاع واحد يخرج من مقابل الكعبة ويتجاوز كل عوالم الفضاء، ولا حدود لمنتهاه، فعلموا أن سرَّ هذا الأمر: الكعبة مركز الإشعاع في هذا الكون، وما معنى مركز الإشعاع؟ تجذب كل البشر إليها!!
    كلُّ إنسان يجد نفسه مجذوبًا إليها!! لأن الإشعاعات التي فيه تجذبه إلى مركز الإشعاع الكوني، والكل يميل إلى الذهاب إليها، ويميل إلى محاولة ملامسة حيطانِها، أو اللفِّ حول جدرانها، وإذا لفَّ المرء حولها فإنه يعطى من المنح الروحانية ما تعطيه له الإشعاعات الربانية، فيحسُّ بمتعة روحانية لا يجدها في أي مكان سواه، فلذلك ينجذب الكلُّ إلى بيت الله ولا يدري السبب!!!
    ثم زاد الأمر وضوحاً في هذا العام المنصرم عندما اكتشف العلماء أن الإنسان لأنه يستخدم الآلات العصرية – من مكبرات الصوت، ومن مراوح، ومن أدوات يستخدمها الإنسان في بيته كالمحمول، أو في بيته كالتليفون العادي، وكل المعدات التكنولوجية العصرية – يخرج منها أشعة كهرومغناطيسية تؤثر على مخ الإنسان، فتجعله يتوتر، وتجعله يضجر، وتجعله يقلق، وتصيبه بأمراض العصر كالسكر والضغط ولغط القلب، وغيرها من الأمراض التي تنتج عنها التوترات العصبية.
    ما الذي يفرغ هذا الإشعاع حتى يظل المرء سوياً ويظل المرء متوازناً جسمانياً، وصحيحا نفسياً؟
    اكتشف علماء الغرب حالياً – في هذا العام – أن الذي يفرغ الأشعة من مخ الإنسان إذا لمس الإنسان الأرض برأسه، ويكون هذا التفريغ أسرع إذا اتجه برأسه إلى مركز الأرض – وهي الكعبة المشرفة – فهي التي تفرغ كل ما في مخ الإنسان من إشعاعات، فتجعله سوياً في جسمه، صحيحاً في نفسه، ينطبق عليه قول ربِّه عزَّ وجلَّ: (إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا. إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا. وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا. إِلاَّ الْمُصَلِّينَ) (19: 22المعارج)
    ولعلكم فَقِهْتُمْ حكمة تعدد صلوات المسلمين في اليوم خمس مرات، لتسرع بالمرء إلى تفريغ هذه الشحنات، فيظل المرء سوياً في هذه الحياة، قوياً في طاعة الله، ناصباً وعاملاً .. مجاهداً
    في هذه الدنيا لما يبغي الله ويرضاه.
    فنسأل الله عزَّ وجلَّ أن يفقهنا في ديننا وأن يلهمنا رشدنا وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه، وأن يرينا الباطل هالكا وزاهقا ويرزقنا اجتنابه.
    اللهم وفقنا لإحياء هذه الليالي في طاعتك، واجعلنا من أهل ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وأقبل علينا بوجهك الجميل، لا تدع لنا حاجة إلا قضيتها، ولا هماً إلا فرجته ولا كربا إلا كشفته، ولا مرضاً إلا شَفَيْتَه، ولا دَيْناً إلا سددته، ولا طالباً إلا نجحته، ولا غائباً إلا بالفضل رددته، ولا فقيراً إلا أغنيته، ولا مسلماً محارباً لعدو إلا نصرته، واستجب لنا أجمعين، وارحم اللهم موتانا وموتى المسلمين، وأقبل بخيرك وبرك على أمتك وعلى أهل مصر أجمعين.
    عباد الله اتقوا الله:
    (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظم لعلكم تذكرون) (90 النحل).
    اذكروا الله يذكركم، واستغفروه يغفر لكم، وأقم الصلاة.
    *******************
    1- أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (ينزل ربُّنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟).
    2- الديلمي والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها. 3- رواه الإمام أحمد عن أنَس بن مالك رضي الله عنه، ورواه البخاري، عن ابن عباس رضي الله عنهما
    3- رواه الإمام أحمد عن أنَس بن مالك رضي الله عنه، ورواه البخاري، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
    4- رواه ابن ماجة عن علىٍّ رضي الله عنه.

    ———————————————————————————–
    خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد
    بمسجد الغفران ببورسعيد بمناسبة ليلة النصف من شعبان
    14 شعبان 1432 هـ الموافق 15/7/2011م

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 3:18 pm