أَدَبُ الْدَّعْــوَةِ َو الْدُّعَاة
يسأل سائل لماذا الاحتفال بهذه الليالي ؟
يكفي للاحتفاء بهذه الليالي :
المسلم يستعيد فيها سيرة الحبيب المختار .... ، إذا كانت الأيام والليالي تتعلق بحضرته العليَّة عليه أفضل الصلاة و أتم السلامات .
يتذكَّر فضل الله ، وعطاء الله المدرار ، إذا كانت أيام إجابة الدعاء ، وتنزلات ، وبركات خالق الأرض والسماء : مثل ليلة القدر ، وليلة بدر .فيتذكَّر فضل الله ، وكرم الله ، وعطاء الله ، فيطمع في رحمة الله، جلَّ في علاه .
كانت الليالي تتعلق بحبيب الله :
مثل ليلة الإسراء ، وليلة المولد ، فيتذكَّر سيرة الحبيب... أخلاقه ، كريم معاملاته ، حياته ، جهاده في الله ، وذلك لكي نتأسى به ، ونعمل بقول الله :
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) ( ١٢الأحزاب)
ولأن هذه الليالي يقول فيها : (إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ؛ ألا فتعرضوا لها ، فعسى أن تصيبكم نفحةٌ لن تشقوا بعدها أبداً )١
وقال في بعض هذه الليالي :
( يسحُّ الله الخير َ سحَّـاً، فى أربع ليالٍ : ليلة الأضحى و الفطر ، و ليلة النصف من شعبان ؛ يُنْسَخ فيها الآجال و الأرزاق ، و يُكْتبُ فيها الحج ، و فى ليلة عرفــــة إلى الأذان)٢
و فى رواية أخرى : إن الله يسحُّ الخير سحَّاً في أربع ليالٍ : ليلة النصف من شعبان ، وليلة القدر ، وليلة العيدين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الكرام أجمعين وسلم
------------------------------------------------------------------------
( ١ ) الدَّيلمى عن عائشة رضى الله عنها ، فى جامع الأحاديث و المراسيل.
( ٢ ) الدَّيلمى عن عائشة رضى الله عنها ، فى جامع الأحاديث و المراسيل.
**********************************************
كتاب إشراقات الاسراء ج ٢
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد
يسأل سائل لماذا الاحتفال بهذه الليالي ؟
يكفي للاحتفاء بهذه الليالي :
المسلم يستعيد فيها سيرة الحبيب المختار .... ، إذا كانت الأيام والليالي تتعلق بحضرته العليَّة عليه أفضل الصلاة و أتم السلامات .
يتذكَّر فضل الله ، وعطاء الله المدرار ، إذا كانت أيام إجابة الدعاء ، وتنزلات ، وبركات خالق الأرض والسماء : مثل ليلة القدر ، وليلة بدر .فيتذكَّر فضل الله ، وكرم الله ، وعطاء الله ، فيطمع في رحمة الله، جلَّ في علاه .
كانت الليالي تتعلق بحبيب الله :
مثل ليلة الإسراء ، وليلة المولد ، فيتذكَّر سيرة الحبيب... أخلاقه ، كريم معاملاته ، حياته ، جهاده في الله ، وذلك لكي نتأسى به ، ونعمل بقول الله :
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) ( ١٢الأحزاب)
ولأن هذه الليالي يقول فيها : (إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ؛ ألا فتعرضوا لها ، فعسى أن تصيبكم نفحةٌ لن تشقوا بعدها أبداً )١
وقال في بعض هذه الليالي :
( يسحُّ الله الخير َ سحَّـاً، فى أربع ليالٍ : ليلة الأضحى و الفطر ، و ليلة النصف من شعبان ؛ يُنْسَخ فيها الآجال و الأرزاق ، و يُكْتبُ فيها الحج ، و فى ليلة عرفــــة إلى الأذان)٢
و فى رواية أخرى : إن الله يسحُّ الخير سحَّاً في أربع ليالٍ : ليلة النصف من شعبان ، وليلة القدر ، وليلة العيدين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الكرام أجمعين وسلم
------------------------------------------------------------------------
( ١ ) الدَّيلمى عن عائشة رضى الله عنها ، فى جامع الأحاديث و المراسيل.
( ٢ ) الدَّيلمى عن عائشة رضى الله عنها ، فى جامع الأحاديث و المراسيل.
**********************************************
كتاب إشراقات الاسراء ج ٢
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد