نَقَـــاءُ الْقُـــلُوبِ
•┈┈┈••❅♢✿♢❅••┈┈┈•..
فالجسم للمطالب والتكليفات الدنيوية ، والقلب للذكر والإستعداد للأنوار والتشريفات الإلهية .
وإذا لم ينقِّ الإنسان قلبه ! ؛ فلا ينتظم ! ، وإن طال به الأمد وصولاً إلى ربه.عز وجل ، لكن لا بد من نقاء القلب ، والنقاء يحتاج إلى جلاء ! ، والجلاء وصفه سيد الأنبياء فقال صلى الله عليه وسلم إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبُ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ ، : فَمَا جِلاَؤُهَا يَا رَسَولَ اللهِ ، قَالَ كَثْرَةُ ذِكْرِِ الله )١ ، وفى رواية : ذِكْرُ الله .
هل ذكر الله ... هو حلقات الذكر؟ ..، لا.!!..؟ ، ولكن ما قال فيه الله عز وجل إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ)(٩الجمعة)
وذكرُ الله هنا ... هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛لأنه هو المذكِّر بالله ، والمذكِّر بكمالات الله ، وبجمالات الله ، ورضوان الله عزّ وجل .
والسعي للمذكر هو المنوط به جلاء القلوب ، لأن القلوب لا تنجلي بحركات المسبحة ..!!.. ، وربما يمسك شخص بالمسبحة ، ويقطع بها ذكراً لفظاً من ألفاظ الجلالة مائة ألف أو يزيد ..!!.. ، ... قال في هذا سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه : {{ ذكر اللسان شقشقة }}
وقال في ذلك الإمام أبو العزائم رضي الله عنه :
{{ ذكر اللسان حسنات ، وأنا أريد القرب ! ، إذن علىَّ أن أوقظ النائم الذي بداخلي ! وهو وسيلة القرب ، وأقول له في بوادي الغنـائم : قم يا نـــــــــــــــائم !!!.... }}
أوقظ القلب من نومة الغفلة بمجالسة الصالحين .
وماذا يفعل الصالحون ؟...أعطاهم الله.عز وجل النظرات الرحمانيَّة التي بها تنقشع الظلمات عن أفيائنا القلبيَّة.
•┈┈┈••❅♢✿♢❅••┈┈┈•..
( ١) أخرجه البيهقي في الشعب وأبو نعيم في الحلية عن نافع عن أبى عمر .
**********************************************
من كتاب ( إشراقات الاسراء ج ٢)
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد
•┈┈┈••❅♢✿♢❅••┈┈┈•..
فالجسم للمطالب والتكليفات الدنيوية ، والقلب للذكر والإستعداد للأنوار والتشريفات الإلهية .
وإذا لم ينقِّ الإنسان قلبه ! ؛ فلا ينتظم ! ، وإن طال به الأمد وصولاً إلى ربه.عز وجل ، لكن لا بد من نقاء القلب ، والنقاء يحتاج إلى جلاء ! ، والجلاء وصفه سيد الأنبياء فقال صلى الله عليه وسلم إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبُ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ ، : فَمَا جِلاَؤُهَا يَا رَسَولَ اللهِ ، قَالَ كَثْرَةُ ذِكْرِِ الله )١ ، وفى رواية : ذِكْرُ الله .
هل ذكر الله ... هو حلقات الذكر؟ ..، لا.!!..؟ ، ولكن ما قال فيه الله عز وجل إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ)(٩الجمعة)
وذكرُ الله هنا ... هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛لأنه هو المذكِّر بالله ، والمذكِّر بكمالات الله ، وبجمالات الله ، ورضوان الله عزّ وجل .
والسعي للمذكر هو المنوط به جلاء القلوب ، لأن القلوب لا تنجلي بحركات المسبحة ..!!.. ، وربما يمسك شخص بالمسبحة ، ويقطع بها ذكراً لفظاً من ألفاظ الجلالة مائة ألف أو يزيد ..!!.. ، ... قال في هذا سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه : {{ ذكر اللسان شقشقة }}
وقال في ذلك الإمام أبو العزائم رضي الله عنه :
{{ ذكر اللسان حسنات ، وأنا أريد القرب ! ، إذن علىَّ أن أوقظ النائم الذي بداخلي ! وهو وسيلة القرب ، وأقول له في بوادي الغنـائم : قم يا نـــــــــــــــائم !!!.... }}
أوقظ القلب من نومة الغفلة بمجالسة الصالحين .
وماذا يفعل الصالحون ؟...أعطاهم الله.عز وجل النظرات الرحمانيَّة التي بها تنقشع الظلمات عن أفيائنا القلبيَّة.
•┈┈┈••❅♢✿♢❅••┈┈┈•..
( ١) أخرجه البيهقي في الشعب وأبو نعيم في الحلية عن نافع عن أبى عمر .
**********************************************
من كتاب ( إشراقات الاسراء ج ٢)
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد