؛؛؛؛؛؛.............. جهاد الجوارح .............؛؛؛؛؛؛؛؛
لو حافظ الإنسان على حسن الاستخدام للجوارح التي خلقها له الرحمن، فلم ينظر إلى ما حرم الله، ولم يسمع ما يجني به ذنوباً وآثام، وهكذا كل الأعضاء، إن كان اللسان أو الفرج أو البطن أو القدم أو اليد، فإن الروح ستصفو، ويصفوا القلب، ويخرج إلى عالم الصفاء،
وبعد ذلك فوراً يتصل ويصل إلى نور سيد الأنبياء والمرسلين ﷺ، لأنه أطلق ما فيه من نور الله ليتصل بنور الأنوار وسر الأسرار وهو سيدنا رسول الله ﷺ.
ولذلك بعض الأحباب يقول: لي معكم ثلاثون سنة أو أكثر أو أقل وأنا كما أنا، ولا أرى حتى رؤيا!، وماذا أصنع لك؟ وهل سأجاهد لك؟
جاهد تشاهد، أنت تريد أن تشاهد من غير جهاد،
وهذا لا يجوز، وهذه هي المشكلة، فالكثير يريد أن يحصل على الدرجات العلية بدون جهاد ولا سير خلف سيد العباد ﷺ ، وهذا لا يجوز أبداً: { وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ } (69-العنكبوت)
لا بد من الجهاد ..... الجهاد في ماذا؟
لا أقول أنك تصوم طوال السنة، ولا تقوم طوال الليل، لكن الجهاد الذي يوصل لهذه المراتب، أن تمنع الجوراح عن العمل فيما يغضب الله، ولا يرضي سيدنا رسول الله، ولخص ذلك الإمام أبو العزائم رضي الله عنه في حكمة بسيطة وهي خلاصة هذا الكلام:
غُض عين الحس واشهد بالضمير
تشهدن يا صب أنوار القدير
من كتاب
( جواب العارفين على اسئلة الصادقين )
لفضيلة الشيخ / فوزي محمد أبو زيد
لو حافظ الإنسان على حسن الاستخدام للجوارح التي خلقها له الرحمن، فلم ينظر إلى ما حرم الله، ولم يسمع ما يجني به ذنوباً وآثام، وهكذا كل الأعضاء، إن كان اللسان أو الفرج أو البطن أو القدم أو اليد، فإن الروح ستصفو، ويصفوا القلب، ويخرج إلى عالم الصفاء،
وبعد ذلك فوراً يتصل ويصل إلى نور سيد الأنبياء والمرسلين ﷺ، لأنه أطلق ما فيه من نور الله ليتصل بنور الأنوار وسر الأسرار وهو سيدنا رسول الله ﷺ.
ولذلك بعض الأحباب يقول: لي معكم ثلاثون سنة أو أكثر أو أقل وأنا كما أنا، ولا أرى حتى رؤيا!، وماذا أصنع لك؟ وهل سأجاهد لك؟
جاهد تشاهد، أنت تريد أن تشاهد من غير جهاد،
وهذا لا يجوز، وهذه هي المشكلة، فالكثير يريد أن يحصل على الدرجات العلية بدون جهاد ولا سير خلف سيد العباد ﷺ ، وهذا لا يجوز أبداً: { وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ } (69-العنكبوت)
لا بد من الجهاد ..... الجهاد في ماذا؟
لا أقول أنك تصوم طوال السنة، ولا تقوم طوال الليل، لكن الجهاد الذي يوصل لهذه المراتب، أن تمنع الجوراح عن العمل فيما يغضب الله، ولا يرضي سيدنا رسول الله، ولخص ذلك الإمام أبو العزائم رضي الله عنه في حكمة بسيطة وهي خلاصة هذا الكلام:
غُض عين الحس واشهد بالضمير
تشهدن يا صب أنوار القدير
من كتاب
( جواب العارفين على اسئلة الصادقين )
لفضيلة الشيخ / فوزي محمد أبو زيد