🪐 الْرِّيَاضَةُ الْرُّوحِيَّة 🪐
- الإنسان الذي تنبَّه ، والذي تذكَّر ، ويريد أن يرجع إلى الله ماذا يفعل ؟ ، يقولون له : عليك أن تأخذ فترة تصفِّي نفسك ، وتطهِّر قلبك ، حتى تلمع فيه الحقائق ، ويظهر لك فيه نور الله عزوجل ، وبعد ذلك تدخل في قول الله :
( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ )42الحجر
- فيعطوه الاستغفار ، ويعطوه الصلاة على النبي المختار ، ويعطوه أنواع الأذكار ، ومع ذلك يأمرونه بالصيام ، والقيام ، والنوافل ، والقربات ، وفعل الصالحات ، وكل هذه الرياضات لأهل البدايات .......
تلك الرياضة يا مسكين غايتها
ذل ومسكنة إن صح أنت أولى
حتى يكشفوا له ما ران على قلبه مما كسبه من الذنوب والأوزار والغفلات :
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ . كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} سورة المطففين
- فإذا لم يستطع المريد القيام بهذه المجاهدات ... ، فحتى لو ظل ألف سنة ؛ فلن يشرف على مقامات المقربين !! ، بل سيظل كذلك من أهل اليمين ... ، ومع ذلك ينبِّهه الله عند وحلته ... !! ويوقظه الله عند غفلته ..!!...
- ولكن لا يكشف الله عزوجل له عن أنوار السرائر ، ولا سرائر الأنوار ، لأنه لم يسر على قدم النبي المختار ، فيطهر قلبه
- فإذا أردت يا أخي الفضل الكبير ، والمنن العظام .... :
فهذا هو جهادك ، وهذه هي خدمتك ، وهذا بيان صدق إرادتك ، وهذا هو الدليل العام على إخلاصك في القصد ..؟... ، لأن المدعين كثيرون ، فالذي يكشف صدق المريدين .... هو الجهاد .!.... والجهاد للقرب والوداد
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد
- الإنسان الذي تنبَّه ، والذي تذكَّر ، ويريد أن يرجع إلى الله ماذا يفعل ؟ ، يقولون له : عليك أن تأخذ فترة تصفِّي نفسك ، وتطهِّر قلبك ، حتى تلمع فيه الحقائق ، ويظهر لك فيه نور الله عزوجل ، وبعد ذلك تدخل في قول الله :
( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ )42الحجر
- فيعطوه الاستغفار ، ويعطوه الصلاة على النبي المختار ، ويعطوه أنواع الأذكار ، ومع ذلك يأمرونه بالصيام ، والقيام ، والنوافل ، والقربات ، وفعل الصالحات ، وكل هذه الرياضات لأهل البدايات .......
تلك الرياضة يا مسكين غايتها
ذل ومسكنة إن صح أنت أولى
حتى يكشفوا له ما ران على قلبه مما كسبه من الذنوب والأوزار والغفلات :
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ . كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} سورة المطففين
- فإذا لم يستطع المريد القيام بهذه المجاهدات ... ، فحتى لو ظل ألف سنة ؛ فلن يشرف على مقامات المقربين !! ، بل سيظل كذلك من أهل اليمين ... ، ومع ذلك ينبِّهه الله عند وحلته ... !! ويوقظه الله عند غفلته ..!!...
- ولكن لا يكشف الله عزوجل له عن أنوار السرائر ، ولا سرائر الأنوار ، لأنه لم يسر على قدم النبي المختار ، فيطهر قلبه
- فإذا أردت يا أخي الفضل الكبير ، والمنن العظام .... :
فهذا هو جهادك ، وهذه هي خدمتك ، وهذا بيان صدق إرادتك ، وهذا هو الدليل العام على إخلاصك في القصد ..؟... ، لأن المدعين كثيرون ، فالذي يكشف صدق المريدين .... هو الجهاد .!.... والجهاد للقرب والوداد
لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد