السعادة والصفاء



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السعادة والصفاء

السعادة والصفاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السعادة والصفاء

سر الوصول إلى السعادة والصفاء والسلام النفسي ،أسراروأنوار القلوب التى صفت وأشرقت بعلوم الإلهام وأشرفت على سماوات القرب وفاضت بعلوم لدنية ومعارف علوية وأسرار سماوية



    الكسب الحلال

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1890
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    الكسب الحلال Empty الكسب الحلال

    مُساهمة من طرف Admin الأحد نوفمبر 20, 2022 7:02 am

    🌴🌴الكسب الحلال🌴🌴
    🌻خطبة جمعة لفضيلة الشيخ🌻
    💓💓فوزي محمد أبوزيد💓💓
    -_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
    🌻الحمد لله رب العالمين ، من سأله أعطاه ، ومن توكل عليه كفاه ، ومن تقرب إليه حباه بلطفه وكرمه وأدناه
    🌻وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لطفه بعباده المؤمنين ظاهر ، ورحمته لعباده المسلمين غامرة ، وخيراته المعنوية والمحسوسة وافرة ، لا عد لخزائن فضله ، ولا حجر على نعمه التي أجراها لخلقه ، لأنه يعطي لهم عطاءً بغير حساب
    🌻وأشهد أن سيدنا محمد عبد الله ورسوله التقي النقي الصادق الوفي
    🌻اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد كنز الغيوب ، والحبيب المقرب لحضرة علام الغيوب
    💓صلى الله عليه وعلى آله وصحبه و كل من اهتدى بهديه إلى يوم الدين ..
    🤲آمين آمين يارب العالمين 🤲
    ♦♦أما بعد♦♦
    👈فيا أيها الإخوة جماعة المؤمنين :
    🍂اقتضت عناية الله عز وجل لعباده المؤمنين ، ووعده الذي لا يتخلف لهم أن يجعل حياتهم في الدنيا طيبة وفي الآخرة سعادة وحسن جزاء ، وفي ذلك يقول عز شأنه في القرار الدستوري القرآني الإلهي :
    ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾. 👈🍂هذا في الدنيا ..
    👈🍂وفي الآخرة :
    ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ ( 97 النحل ) ،
    نص هذه المادة القرآنية يوضح أن لكل مؤمن ،تقي حياة طيبة في دنياه ، والحياة الطيبة يعني أنه علي صلة بمولاه ، إذا سأله لباه ، وإذا طلب منه أعطاه ، وإذا تقرب منه ناداه ، وإذا طلب منه تفريج أي كربة فرجها في الحال ، وإذا طلب منه دفع أي بلاء ، دفعه عنه في الوقت والحين ،
    🌻ونحن والحمد لله كلنا مؤمنون وعلى كتاب الله سائرون وبسنة الحبيب صلي الله عليه وسلم متمسكون ،
    ❗❗فما لنا لا ينطبق علينا هذا الحال .❗❗
    نشكو من الهم ومن الضيق ومن القلق ومن التوتر ومن المتاعب ومن المشاكل التي لا عد لها ولا حصر لها وأطلب من الله كما طلب الله حينما قال لنا في كتاب الله
    ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ (60 البقرة ) ، فلم يقل أنظر في أمركم ، أو أرجئ تلبية طلبكم ، ولكنه قال في الحال أستجب لكم ... فما السبب ؟
    بينه حضرة النبي صلى الله عليه وسلم حين قَالَ:
    (إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ تَعَالَى: "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا"، وَقَالَ تَعَالَى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ" ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ! يَا رَبِّ! وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟) (رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيِ الله عنه)
    🌻وكيف نعالج هذا الأمر حتى نكون من الذين يقول في شأنهم في كتاب الله ،
    ﴿ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾ (34 الزمر ) ،
    أمر يسير لم يلتفت إليه الكثير، ظناً أن التقصير في الطاعات وفي الزيادة من النوافل والقربات ، ونسينا الأصل الذي يتوقف عليه قبول الطاعات والركن الركين الذي ترفع به النوافل والقربات ، وهو الكسب الحلال ،
    🌻فعندما طلب سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه من حبيب الله ومصطفاة صلوات الله وسلامه عليه أن يكون ولياً لله ، ولا يطلب طلباً إلا ويلبيه الله ، فقال يا رسول الله أدع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة ، فلم يكلفه الحبيب صلي الله عليه وسلم عبادة زائدة من الفرائض المفترضات ، والنوافل التي تتبعها والتي رآها في سيد السادات ، وإنما بين له أمراً يسيرا قال فيه البشير النذير صلوات الله وسلامه عليه :
    🌻( يا سعدُ، أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُستَجابَ الدَّعوةِ، والَّذي نفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ, إنَّ العبدَ لَيَقذِفُ اللُّقمةَ الحرامَ في جَوفِهِ ما يُتقبَّلُ منه عملٌ أربعينَ يومًا, وأيُّما عبدٍ نَبَتَ لحمُهُ مِن سُحْتٍ, فالنَّارُ أَوْلى به)( رواه الطبراني عن عبد الله بن عباس)
    فإطابة المطعم ، أن يكون من كسب حلال ،
    ❗فمن يعمل في شرب الخمر سواءٌ في عصرها ، أو المتاجرة فيها ، أو عمل إعلانات لترويجها ، فهذا مطعمه حرام ولا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا ،
    ❗وكذلك من يعمل في أي عمل نهي عنه كتاب الله ، أو حظر منه حبيب الله ومصطفاة صلوات الله وسلامه عليه ،
    🌻وهذا نحن والحمد لله بعيدون عنه ،
    ❗ لكن الذي يقع فيه الكثير منا ولا يدري ، أضرب له بعض أمثلة قليلة على حسب الوقت :
    🌻فقد غَنِمَ حبيبكم صلوات الله وسلامه عليه بعد غزوة حنين غنائم وفيرة وذهب إليه زعماء العرب يطلبون عطاءه ، وكان يعطيهم عطاء من لا يخشى الفقر ، فأعطي واحداً منهم غنماً بين جبلين وهو صفوان بن أمية بن خلف وذهب إليه حكيم بن حزام ، وكان قد شرح الله صدره للإسلام ، فأعطاه مائة جمل فاستزاده ، فزاده مائة أخرى ، فاستزاده ، فقال له هذه الكلمة [ الهدية التي أرجو أن تعلقوها في أعلي القلب والفؤاد ]
    قال: يا حكيم (إنَّ هذا المالَ حُلْوةٌ خضِرةٌ فمَن أخَذه بطِيبِ نفسٍ بورك له فيه ومَن أخَذه بإشرافِ نفسٍ له لم يُبارَكْ له فيه وكان كالَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ واليدُ العليا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى) رواه بن حبان عن حكيم بن حزام)
    هذا أساس من أٌسس الدين لا يكون المال حلالا إلا إذا أخذه صاحبه بطيب نفس من معطيه ،
    ❗تطلب منه عملاً في المنزل خاصاً بالنجارة أو السباكة أو الكهرباء أو غيرها ، وتريد أن تتفق علي الأجر ، فيقول لك ليس بيننا خلاف ، ويرجئ الأمر حتي إذا انتهي من العمل طالبك بأجر كبير مما يجعلك في حيرة من أمرك ، ويجبرك علي دفع ما يريد ، وهذا حرام بنص كلام النبي صلي الله عليه وسلم :
    ( إن هذا المال لا يحل إلا بطيب نفس ) ..
    ❗وايضا لو أخذه عن طريق الخدعة فهو حرام ،
    🌻ولو أخذه عن طريق الغش فقد برئ منه النبي في الدنيا ويوم القيامة ، وقال فيه :
    ( من غش فليس منا ) .( رواه مسلم عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه).
    ❗ومن يذهب إلي تاجر ويساومه ويقف التاجر عند سعرٍ آخر ، ولا يتفقان ، ثم يقول المشتري للتاجر اعطني البضاعة ، ويحضر في يده الثمن الذي حدده هو للبضاعة ، ويعطيه للتاجر ، فإذا رفض التاجر أن يأخذه أخذ البضاعة ومشي ، فإذا قال له التاجر أنا غير مسامح يا فلان ، قال له : لا يهم ؛؛ هذا حرام لان هذا لم يأخذها بطيب نفس .
    ❗ومن يحضر إخوته عند تقسيم التركة ، ويقول لأخواته البنات أنتن قد تزوجتن ، وأنجبتن أولاداً ، ولا حاجة لكنّ إلي هذا المال ، فاتركنَه ، حتى يكون لنا فرصة في زيارتكم وعيادتكم ، ويجعلهن تحت ضغط هذا الأمر ، يتنازلن عن نصيبهن غير راضيات بقلوبهن ، وهذا أيضاً حرام ، لأنه اخذ هذا المال بغير رضا نفس ..
    🌻فالمؤمن لا يأخذ مالا بغير رضاء نفس ...
    ❗ومن ذلك أيضاً ما يؤخذ بسيف الحياء ، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    ( كل ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام )( أخرجة السيوطي في الجامع الكبير عن أنس)،
    كأن يذهب المرء إلي رجل من الأعيان أمام جمع ويقول له أعطني مبلغاً كذا من المال ، لنصنع كذا من أعمال البر ، وأمام إحراجه يدفع المبلغ ، ولكنه غير راض عن المبلغ بتمامه ، لأنه ربما كان يريد أن يدفع بعضه ،وهذا عرّضَه للحرج لدفع هذا المبلغ ، فهذا حرام بنص حديث المصطفي عليه افضل الصلاة وأتم السلام ،
    ❗أو من يدخل إلي بيت أخيه أو نفر من ذويه ، ويعجبه شيئاً في المنزل ، فيسأله بكم هذه ، ومن أين اشتريتها ، وكيف جئت بها ، وإنا أريد مثلها ، فيقول له صاحب المنزل ، حياءً منه .. خذها حرجاً منه، مع انه في حاجة إليها.. أيضاً فتكون أيضا هذه حرام....
    🌻والأساليب في ذلك كثيرة ...
    وقد تعجبون إذا علمتم أن الله لا يؤخر حسابه كله إلى يوم الدين ، ولكن يحاسب أهله وفاعلوه في الدنيا
    🍂فقد عَيّن هارون الرشيد أخاه بهلول الحسبة ، وعينه محتسبا يعنى يراقب الموازين والمكاييل والأسعار في الأسواق ، وبعد عام استدعاه ،
    وقال له : أراك لم ترسل إلينا بقضية واحدة فما بالك ؟
    قال يا أمير المؤمنين رأيت الله عز وجل يقتص من الظالمين أولا بأول ، فقال له : كيف ذلك ؟ قال : المال الذي جمعوه من الحرام جعلهم الله عز وجل ينفقونه في المعاصي والذنوب والآثام ،
    فإذا جمع المال من غير حله يسلطه الله على إنفاقه ، أو يسلط أولاده على إنفاقه [ تارة في المخدرات وتارة في المنكرات وتارة في كذا مما نراه من مساخر هذا الزمان ...
    🌻🌻أما الذي يحصل المال الذي يتحرى فيه رضا الله ، فيجعله الله لا ينفق منه شيئا إلا فيما يحبه الله ويرضاه ..
    ينفقه في الحج إلى بيت الله .. ينفقه في عمارة المساجد .. ينفقه في تشييد المعاهد الدينية .. ينفقه في أعمال البر .. ينفقه في أبواب الخير،
    لان علامة حب الله لعبده ،
    أن يوفقه لينفق وقته وماله كله في مراضي ربه عز وجل ،
    ❗وهناك عقاب آخر قد لا يشعر به الكثير بأن يأخذ الله حلاوة الإيمان من قلبه ، فلا يجد طعما لتلاوة القرآن ، ولا يجد خشوعا عند أداء الصلاة وإقامتها للرحمن ، ويشعر بعبء ثقيل عند صيام شهر رمضان ، ويكون عمل البر كأنه جبل ثقيل ، وعمل الشر ميسر له وقريب التناول ويسير ، وهذا عقاب عاجل لا يحس به إلا عباد الله المؤمنين الذين يرجون رحمته في كل وقت وحين ، فمن أراد أن يكون وليا لله ونحن والحمد لله جميعا أولياء لله ، فمن أراد منكم يا أولياء الله أن يكون بينه وبين الله صلة ، إذا سأله أعطاه ، وإذا دعاه لباه ، وإذا طلب منه أي أمر يسره له فيما يحب الله ، إذا كان له فيه خيرٌ في الدنيا أو يوم لقاء الله ،
    فمن أراد ذلك فليتحرى الحلال ، وليعاهد نفسه أن لا يأخذ شيئا ،
    إذا كان موظفا في قطاع خاص أو عام ، فليعلم أنه عقد عقدا مع العمل ، أن يعمل كذا وكذا من الوقت .. فلا يجوز له أن يتهرب منه ولو بحجة أن الأجر لا يكفى ،
    فإذا فعلنا ذلك لا نظن ولا نشك أن الله عز وجل سيجعلنا كما قال في قرآنه:
    ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالارْضِ ﴾ (96 الاعراف) ،
    فلم يقل الله خيرات ولكن قال : بركات ، وقال صلى الله عليه وسلم
    : ( إن المرء ليقذف باللقمة الحرام في جوفه لا يقبل منه عبادة أربعين يوما )( رواه الطبراني عن عبد الله بن عباس) ،
    ... أو كما قال ادعوا الله ...
    ♦♦الخطبة الثانية ♦♦
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    🌻الحمد لله رب العالمين الذي حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، وجعلنا من الراشدين ،
    🌻وأشهد أن لا إله إلا الله قريب من كل عبد قريب ، يحب كل تواب إلى حضرته ومنيب ، وينادى في كل ليلة في الثلث الأخير من الليل عباده المؤمنين :
    ( ألا من مستغفر فأغفر له ، ألا من مسترزق فأرزقه ، ألا من مبتلى فأعافيه ، ألا من كذا ألا من كذا حتى مطلع الفجر)
    🌻وأشهد أن سيدنا محمد عبد الله ورسوله ، وصفيه من خلقه وخليله ،
    🌻اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم واعطنا الخير وادفع عنا الشر ونجنا واشفنا وانصرنا على أعدائنا يارب العالمين
    ♦♦.. أما بعد ..♦♦
    👈فيا إخواني جماعة المؤمنين :
    ❗كذلك من ضمن الأمور التي تحرم المال ، ويجعله غير حلال ، أن يستغل المؤمن حاجة أخيه المؤمن فإذا كان محتاجا لإجراء عملية جراحية ولا بد أن يجريها في الحال ، ولا يستطيع التأخير ، وكان هذا التخصص حكرا على رجل أو نفرٌ من الأطباء ، وغالى في السعر، واضطر المريض لان يقترض من هنا وهناك ليسدد أجرة العملية ، فهذا ابتزاز للمؤمنين ولا يرضاه رب العالمين عز وجل .
    ❗وكذلك ما يفعله التجار عند ما يخفون سلعة من السلع حتى تشح في الأسواق ثم يظهرونها ، وقد زادوا ثمنها أضعافا مضاعفة ، وهذا ما يسمى في شرع الله الاحتكار ، ويقول فيه النبي المختار صلى الله عليه وسلم :
    (من احتكر طعاما أربعين يوما فقد برئ من الله ، وبرئ الله منه، وأيما أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله تعالى) (روى البيهقي والحاكم وأبو نعيم عن ابن عمر رضي الله عنهما)
    👈❗لان المؤمن لا يستغل حاجة إخوانه المؤمنين ،
    وكذلك الصناع الذين يستغلون حاجة إخوانهم المؤمنين لهم لقلة عددهم ، فيرفعون الأسعار ويبالغون في الاجور ..
    كل هؤلاء وغيرهم لا يوفقون في سعيهم ،
    ولذلك نراهم يحصّلون الكثير ، وإذا جاءهم الموت لا يملكون النقير ولا القطمير ، ولا ينفقونها في مراضي ذي الجلال والإكرام عز وجل ،
    فانتبهوا يا عباد الله إلى الأساس الذي عليه قبول العمل عند رب العالمين وتحقيق الاستجابة للمؤمنين ، واعملوا بقول الله لنا
    أجمعين
    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ ( 173 البقرة )
    نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل أرزاقنا حلالاً طيبا، وأن يبارك لنا فيها، وأن يباعد بيننا وبين الأرزاق الحرام، وأن يحفظنا بحفظه من جميع الذنوب والآثام
    🤲🤲….ثم الدعاء ..🤲🤲
    🍁🌳وللمزيد من الخطب🌳🍁
    🌻متابعة صفحة الخطب الإلهامية🌻
    ♦♦🌳🌳او🌳🌳♦♦
    🌻الدخول على موقع فضيلة🌻
    💓الشيخ فوزي محمد ابوزيد💓

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:49 am