فى رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم
الحمد لله على كمال الإصطفاء لنا، حتى صرنا من أُمة حبيبه ومصطفاه:
{ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [8الحجرات].
والصلاة والسلام على إمام المصطفين الأخيار، وسيد أهل الدنيا والإمام الأعظم لجميع الخلق يوم القرار، سيدنا محمد وآله الأخيار، وصحابته الأبرار، وكل من تابعه على هذا الهدى إلى يوم الدين، وعلينا معهم أجمعين، آمين .. آمين، يا ربَّ العالمين.
وصية بسيطة أوصى بها نفسى أولاً وإخوانى أجمعين:
يقول الإمام ابن القيم رحمة الله عليه:
(إن فى القلب طاقة لا يسدُّها إلا حبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم )
جعل الله عزَّ وجلَّ فى قلب كل مؤمن طاقة لا تُسد إلا بحب رسول الله
فمن بدَّدها فى حب الدنيا والأهواء والشهوات، والحظوظ والملذات، تعب فى دنياه
وكان غير موفق فى أُخراه، لأنه يدخل فى قول الله:
{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }
[36الزخرف]
وذِكْر الرحمن فى الحقيقة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الله يقول فى كتابه:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }
[9الجمعة]
أى المذكِّر الذى يذكركم بالله وهو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلم يقل الله: (فاسعوا إلى الصلاة) وإنما قال: (فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ).
فذِكْر الله فى الحقيقة هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأنه هو المذكِّر الذى يذكرنا بالله وبأيام الله، ويذكرنا بما علينا نحو الله
وبالأيام التى نحن مقبلون عليها من أيام البرزخ والآخرة والسعادة الأبدية فى جوار الله جلَّ فى عُلاه. هذا المُذكر لابد أن يكون له النصيب الأعظم فى القلوب.
مكتبة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الحمد لله على كمال الإصطفاء لنا، حتى صرنا من أُمة حبيبه ومصطفاه:
{ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [8الحجرات].
والصلاة والسلام على إمام المصطفين الأخيار، وسيد أهل الدنيا والإمام الأعظم لجميع الخلق يوم القرار، سيدنا محمد وآله الأخيار، وصحابته الأبرار، وكل من تابعه على هذا الهدى إلى يوم الدين، وعلينا معهم أجمعين، آمين .. آمين، يا ربَّ العالمين.
وصية بسيطة أوصى بها نفسى أولاً وإخوانى أجمعين:
يقول الإمام ابن القيم رحمة الله عليه:
(إن فى القلب طاقة لا يسدُّها إلا حبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم )
جعل الله عزَّ وجلَّ فى قلب كل مؤمن طاقة لا تُسد إلا بحب رسول الله
فمن بدَّدها فى حب الدنيا والأهواء والشهوات، والحظوظ والملذات، تعب فى دنياه
وكان غير موفق فى أُخراه، لأنه يدخل فى قول الله:
{ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }
[36الزخرف]
وذِكْر الرحمن فى الحقيقة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الله يقول فى كتابه:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }
[9الجمعة]
أى المذكِّر الذى يذكركم بالله وهو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلم يقل الله: (فاسعوا إلى الصلاة) وإنما قال: (فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ).
فذِكْر الله فى الحقيقة هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأنه هو المذكِّر الذى يذكرنا بالله وبأيام الله، ويذكرنا بما علينا نحو الله
وبالأيام التى نحن مقبلون عليها من أيام البرزخ والآخرة والسعادة الأبدية فى جوار الله جلَّ فى عُلاه. هذا المُذكر لابد أن يكون له النصيب الأعظم فى القلوب.
مكتبة الشيخ فوزي محمد أبوزيد